اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٤ نيسان ٢٠٢٥
بدأ متداولًا اليوم مفهوم الصحة النفسية بين أفراد المجتمع ، منهم من يعتبره أن لا مشكلات و العيش في سعادة دائمة ، و منهم من لا يثق بوجود هذا المفهوم فهو مفهوم واسع لا يستطيع أحد في خضم روتين حياته أن يصله .وردت النفس بمعنى ( الذات البشرية) في 275 موضعًا في القرآن الكريم ، فهي النفس المطمئنة ، و اللوامة ، و الفاجرة، و الأمارة بالسوء .و الصحة النفسية و بحسب الكثير من علماء النفس هي حالة دائمة نسبيًا يكون فيها الفرد في حالة من التوافق( الشخصي، الإنفعالي، الإجتماعي، البيئي)يشعر بالسعادة مع نفسه و مع الآخرين، كما أنه قادر على تحقيق ذاته و استغلال إمكاناته ، و قادرًا على مواجهة مطالب الحياة.بمعنى أن يُكون الفرد شخصية متكاملة سوية، يملك سلوكًا عاديًا ، يتحلى بحسنِ الخُلق ، يعيش في سلامة و سلام ، مع التمتع بصحة العقل و سلامة السلوك ضمن المعايير البيئية و الإجتماعية .جميعنا قادرين على الوصول إلى صحة نفسية جيدة ما لم نتعرض لمعوقات كالمفاهيم الخاطئة عن المشكلات و الأمراض النفسية، و نمط الأسرة الديكتاتوري المتسلط أو المهمل،و عدم إشباع الحاجات و المتطلبات نتيجة المستوى المعيشي المتدني، ووسائل التواصل الإجتماعي التي أصبحت المؤثر الأساسي في حياة الفرد.اليوم لا تقل أهمية صحتك النفسية عن صحتك الجسدية ، فكما تنمو جسديًا أنت تنمو نفسيًا من خلال فهم الذات ، و الدوافع و الرغبات ، و القبول و التقدير ، و القدرة على المواجهة للكثير من الضغوط ، و التكيف مع الواقع كما هو ، و الثبات في الإتجاهات و المشاركة المجتمعية.في الخلاصة الإهتمام بالصحة النفسية تصل بك إلى توازن الذات و تكاملها ، و التفاعل مع الآخرين، و العمل و العطاء ، و التحرر من القلق و التوتر و القدرة على ضبط النفس في المواقف المختلفة.من هنا نستطيع القول أن (صحتك النفسية مسؤوليتك عليك الإعتناء بها)
بدأ متداولًا اليوم مفهوم الصحة النفسية بين أفراد المجتمع ، منهم من يعتبره أن لا مشكلات و العيش في سعادة دائمة ، و منهم من لا يثق بوجود هذا المفهوم فهو مفهوم واسع لا يستطيع أحد في خضم روتين حياته أن يصله .
وردت النفس بمعنى ( الذات البشرية) في 275 موضعًا في القرآن الكريم ، فهي النفس المطمئنة ، و اللوامة ، و الفاجرة، و الأمارة بالسوء .و الصحة النفسية و بحسب الكثير من علماء النفس هي حالة دائمة نسبيًا يكون فيها الفرد في حالة من التوافق( الشخصي، الإنفعالي، الإجتماعي، البيئي)يشعر بالسعادة مع نفسه و مع الآخرين، كما أنه قادر على تحقيق ذاته و استغلال إمكاناته ، و قادرًا على مواجهة مطالب الحياة.
بمعنى أن يُكون الفرد شخصية متكاملة سوية، يملك سلوكًا عاديًا ، يتحلى بحسنِ الخُلق ، يعيش في سلامة و سلام ، مع التمتع بصحة العقل و سلامة السلوك ضمن المعايير البيئية و الإجتماعية .
جميعنا قادرين على الوصول إلى صحة نفسية جيدة ما لم نتعرض لمعوقات كالمفاهيم الخاطئة عن المشكلات و الأمراض النفسية، و نمط الأسرة الديكتاتوري المتسلط أو المهمل،و عدم إشباع الحاجات و المتطلبات نتيجة المستوى المعيشي المتدني، ووسائل التواصل الإجتماعي التي أصبحت المؤثر الأساسي في حياة الفرد.
اليوم لا تقل أهمية صحتك النفسية عن صحتك الجسدية ، فكما تنمو جسديًا أنت تنمو نفسيًا من خلال فهم الذات ، و الدوافع و الرغبات ، و القبول و التقدير ، و القدرة على المواجهة للكثير من الضغوط ، و التكيف مع الواقع كما هو ، و الثبات في الإتجاهات و المشاركة المجتمعية.
في الخلاصة الإهتمام بالصحة النفسية تصل بك إلى توازن الذات و تكاملها ، و التفاعل مع الآخرين، و العمل و العطاء ، و التحرر من القلق و التوتر و القدرة على ضبط النفس في المواقف المختلفة.
من هنا نستطيع القول أن (صحتك النفسية مسؤوليتك عليك الإعتناء بها)