×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» جريدة الغد»

"المشاريع الريفية" بعجلون.. بدايات وأفكار متواضعة تواصل التألق والنجاح

جريدة الغد
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ١٢ أذار ٢٠٢٤ - ٢٢:١٣

 المشاريع الريفية بعجلون.. بدايات وأفكار متواضعة تواصل التألق والنجاح

"المشاريع الريفية" بعجلون.. بدايات وأفكار متواضعة تواصل التألق والنجاح

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

جريدة الغد


نشر بتاريخ:  ١٢ أذار ٢٠٢٤ 

عجلون - رغم أنها بدأت بأعداد محدودة لا تتجاوز عدد أصابع اليد، باتت تجارب الأسر المنتجة في عجلون، تنتشر في مختلف المناطق وبأعداد تقدر بالمئات، لا سيما وأن كثيرا من تلك القصص حققت نجاحات واستطاع أصحابها من إيجاد مصدر دخل جيد مكنهم من الإنفاق على أنفسهم وسد احتياجات عوائلهم.

ويركز هؤلاء في مشاريعهم على إنتاج أنواع من الأطعمة البلدية التي تلقى رواجا جيدا كصناعة مشتقات الألبان والمخللات وأنواع من الخبز والفطائر، فيما تجاوز بعضهم ذلك لإنتاج مشغولات وتحف يدوية.

ويقول رئيس لجنة السياحة والآثار في مجلس محافظة عجلون، وهو المنسق لعدد كبير من المعارض الإنتاجية لتلك الأسر منذر الزغول، كم  أشعر بالفخر والاعتزاز  وأنا أرى وأشاهد، كيف بدأت الأسر العجلونية تُطور من عملها ومنتجاتها، فكل يوم أرى  كل جديد في عمل هذه الأسر، حتى أصبحت أشعر أن  منتجات هذه الأسر بدأت تُنافس أكبر المنتجات العالمية الطبيعية، وخاصة في الجودة وطريق التعبئة والتغليف والعرض، وهو الأمر الذي أصبح يُثلج صدورنا جميعا.

وتابع أن عدد الأسر العاملة في مجال المنتجات الريفية والحرف اليدوية العجلونية بدأ يزداد بشكل لافت جدا، حيث كان عدد هذه الأسر قبل بضع سنوات لا يتجاوز عدد أصابع اليدين، وكنا قبل عشر سنوات على سبيل المثال نجد صعوبة كبيرة حينما كنا ننظم معارض المنتجات الريفية العجلونية، لأننا لم نكن نجد الأعداد الكافية للمشاركة في هذه المهرجانات، في حين أصبح عدد الأسر العاملة في هذا المجال اليوم  يقدر بالمئات، وفي كل عام يزداد العدد ويتطور الأداء والجودة، وهذا الأمر يُبشر بالخير، لأن ازدياد عدد الأسر العاملة في مجال المنتجات الريفية من شأنه الاستغلال الأمثل لخيرات محافظتنا الجميلة التي لا تعد ولا تحصى، وهذا من شأنه أيضاً توفير مئات فرص العمل الجديدة وتحسين دخول هذه الأسر التي في غالبيتها تعاني الأمرين في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة جداً التي نمر فيها جميعا.

وزاد أن قصص نجاح هذه الأسر العجلونية المنتجة بدأت تكبر وتكبر، وسيكون لهذه الأسر شأناً كبيرا في تنمية المحافظة وازدهارها، فإننا نتطلّع أن تكون المنتجات العجلونية الطبيعية المقصد الأخر الهام  لكافة زوار الأردن والمحافظة.

وأكد الزغول أنه ومن من أجل ذلك كله ومن أجل أن تستمر مسيرة الخير لهذه الأسر العجلونية الطيبة  فإنه يتوجب علينا جميعاً دعم هذه الأسر بشتى الطرق والسبل وخاصة من خلال تسويق منتجاتهم وتسهيل إقامة معارض المنتجات الريفية العجلونية داخل وخارج المحافظة، لأن هذا سيساهم إلى حد كبير بدعم هذه الأسر واستمرار عملها على الوجه  الأمثل الذي نتطلع إليه جميعاً.

ويقول أحد أصحاب هذه المشاريع ماجد الغزو، إنه بدأ مشروعه للألبان لتحسين دخله وتلبية متطلبات أسرته المتزايدة، لكنها ما لبثت أن تطورت يوما بعد يوم، للتحول إلى استثمار مكنه من تأمين دخل ثابت لأسرته في واحدة من قصص النجاح التي تبدأ بمشروع إنتاج متواضع وتصل إلى الريادة في الإنتاج.

وأكد أنه بدأ قبل سنوات بتنفيذ فكرة شراء كميات متواضعة من حليب الأغنام والأبقار من المزارعين لغايات تصنيع مشتقات الحليب وبيعها للأقارب ليطور عمله بعد ذلك وبات اليوم يشكل له مصدر دخل ثابت، موضحا أنه بدأ العمل في إحدى غرف المنزل، والآن يمتلك معملا، ويقوم وبمساعدة من أفراد أسرته بتصنيع كافة منتجات الحليب، ناصحا الأسر العجلونية في ظل محدودية فرص العمل بالمحافظة، باستثمار الفرص المتاحة كتصنيع وبيع أنواع من المنتجات المحلية الزراعية والحيوانية، فهي تشكل فرص عمل وباب رزق يحقق مردودا جيدا يمكن الأسر من تحقيق دخل مناسب.

ويقول محمد القضاة إن هناك الكثير مما تجود به الأراضي الزراعية في مختلف مواسم السنة من خيرات طبيعية، بحيث يشكل استثمارها بتربية النحل أو الاتجار بها باب رزق، ويستطيع من يعملون بهذا المجال الاعتماد على مردودها في دفع نفقات مشاريعهم، وتلبية احتياجات أسرهم المتزايدة. 

ويؤكد أن الكثير من المواطنين وجدوا في خيرات عجلون فرصة جيدة لتأمين مصدر دخل، فيما يعتمد أغلبهم على تسويق منتجاتهم عبر بيعها لتجار الجملة أو من خلال بيعها للسكان بعد عرضها في الأسواق، فيما تباع أغلب الكميات عبر الطلبات المباشرة خاصة مشتقات الحليب.

ويقول المزارع  أحمد يوسف إن زراعة بعض الأراضي بالبقوليات كالفول والبازيلا بات يشكل مصادر رزق جيدة، بحيث يمكن المزارعين من رعاية أراضيهم ويوفر لهم مبالغ جيدة تعينهم على قضاء حوائج أسرهم المتزايدة.

وتقول السيدة أم أحمد إن سيدات وفتيات استطعن إنشاء مشاريعهن الخاصة وتطويرها، وتمكن من خلالها من إعالة أنفسهن وأسرهن، مشيرة إلى أن بعضهن يعملن في صناعة وبيع المواد الغذائية بأنفسهن أو من خلال الجمعيات، فيما استطاعت آخريات من تحويل أجزاء من المنازل إلى مطاعم ريفية تقدم أكلات شعبية من المنتجات المحلية الريفية، بحيث باتت تلقى رواجا وإقبالا من قبل الزبائن، وتدر دخلا جيدا. 

وبينت أن مجموعة من الفتيات في المحافظة، اندفعن نحو تحسين أوضاعهن، عن طريق الحصول على التدريب في التصنيع الغذائي، مستفيدات من البيئة العجلونية الزراعية المنتجة لمحاصيل زراعية، التي يمكن أن تستغل في التصنيع الغذائي على نحو جيد.

وتؤكد أن مثل هذه المشاريع تحقق لهن فرص عمل كريمة في منازلهن، وتقيهن الجلوس بلا عمل، ويساعدن أسرهن على تأمين لقمة العيش.

يذكر أن جمعيات خيرية كانت قدمت دعما لزهاء 20 مشروعا منزليا إنتاجيا للسيدات بهدف تشجيعهن على تطوير أعمالهن لإعالة أسرهن.

 وأكد رؤساء جمعيات تعاونية، والقائمون على معهد التدريب والشركة الوطنية للتدريب والتشغيل في المحافظة، أهمية برامج التدريب على التصنيع الغذائي، كونها تسهم في خلق مناخ إنتاجي في المحافظة، وتسويق المنتجات الزراعية في إطار جديد، يحقق إقبالا من المواطنين، والزوار لما تتميز به المنتجات الزراعية العجلونية من جودة. 

وأكد علي الصمادي  أن الإسراع بإنجاز السوق الريفي في عجلون، سيكون له أثر كبير على الأسر المنتجة التي تعاني من صعوبات التسويق، إضافة إلى أن هذا السوق، سيوفر عشرات فرص العمل الدائمة والموسمية لأبناء المحافظة. 

وأكد أن المشروع سيتيح للكثيرين من المزارعين وأصحاب الحرف اليدوية والتقليدية والمنتجات الغذائية من مضاعفة تسويق منتجاتهم التي يعتمدون عليها في إعالة أسرهم، وإدامة مشاريعهم، مؤكدا أن الكثير منهم استفاد في أوقات سابقة من معارض مؤقتة أقيمت لبضعة أيام، إلا أنها لا تقارن بوجود معرض دائم.

وتشتهر المحافظة بمنتجات شعبية منتجة محليا، كالفطائر والزلابيا وأنواع أخرى كالعسل ودبس الرمان والعنب والخروب ومنتجات ذات جودة عالية كالزيت والعسل والثمار المجففة والأعشاب الطبية، إضافة إلى الحرف التقليدية.

 من جهته، أكد رئيس بلدية عجلون الكبرى حمزة الزغول، أن البلدية تعمل حاليا بمشروع سوق ريف عجلون السياحي بقيمة 700 ألف دينار وهو مبنى يتكون من 3 طوابق؛ الطابق الأول يتضمن سوقا دائما للمنتجات اليدوية والتراثية ومنصة إلكترونية لتسويق المنتجات ومنصة إلكترونية للتغليف والطابق الثاني يضم مطعما وكوفي شوب (بانوراما) مطل على قلعة عجلون، فيما يتكون الطابق الثالث من قاعة مخصصة لجلسات تصوير المناسبات، وحفلات التخرج.

وقال إن خصوصية المحافظة السياحية، ينبغي أن تسهم كثيرا بتسويق منتجات المحافظة المختلفة، واستثمار زيارة الوفود السياحية والمتنزهين إليها، ما يتيح لهم المرور بالسوق الدائم للمنتجات العجلونية، مؤكدا أنه سيوفر فرص عمل جيدة لأبناء المحافظة، وسيشكل فرصة للمزارعين وجمعيات المحافظة، لترويج وتسويق أنواع عديدة من فائض المنتجات الزراعية والغذائية والحرفية.

وزاد أن أهمية المعرض تكمن في إسهامه بالحد من البسطات، التي يضطر المزارعون إلى عرضها على الأرصفة وفي مناطق مواقف الحافلات.

أخر اخبار الاردن:

‏المرأة الأردنية والإنتخابات النيابية القادمة: فرصة تاريخية

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1640 days old | 2,564,285 Jordan News Articles | 35,537 Articles in Apr 2024 | 1,321 Articles Today | from 38 News Sources ~~ last update: 25 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



 المشاريع الريفية بعجلون.. بدايات وأفكار متواضعة تواصل التألق والنجاح - jo
المشاريع الريفية بعجلون.. بدايات وأفكار متواضعة تواصل التألق والنجاح

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل