لقطات من محاكمة عوض الله والشريف حسن

هلا أخبار – وصل المتهمان باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد إلى محكمة أمن الدولة في الساعة 9:30 تقريباً، لحضور جلسة محاكمتهما في قضية الفتنة.

المتهمان حضرا إلى محكمة أمن الدولة مقيدان وهما بوجه شاحب، في جلسة تحديد عقوبتهما على ما ارتكباه من أفعال من شأنها تعريض أمن البلاد والمجتمع للخطر.

وبدأت جلسة المحاكمة في الساعة العاشرة من صباح الإثنين، إذ عقدت لأول مرة بشكل علني، بعدما كانت مجريات المحاكمة في الجلسات السابقة سرية.

وحضر الصحفيون من مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، إذ وفرت محكمة أمن الدولة موقعاً مخصصاً أمام مقرها الرئيسي، وشاشة عرض لنقل مجريات الجلسة بشكل مباشر.

وبدأت المحاكمة، إذ تلا رئيس محكمة أمن الدولة تفاصيل قضية الفتنة ومن بينها أنَّ المتهمين سعيا لزعزعة استقرار المملكة في بداية الجلسة.

رئيس المحكمة أكد في بداية الجلسة ثبوت قيام المتهمين بتدبير مشروع إجرامي لإحداث فتنة، مؤكداً أن أركان التجريم في قضية الفتنة كاملة ومتحققة.

وقال رئيس المحكمة، إن المتهمين يحملان افكاراً مناوئة للدولة وسعيا معا لإحداث الفوضى والفتنة داخل الدولة والمجتمع.

وبدأ رئيس المحكمة بتلاوة قرار التجريم بحق المتهمين، إذ قررت محكمة أمن الدولة الحكم على المتهم باسم عوض الله بتجريمه بالتهمة الاولى والثانية المسندة اليه، ووضعه بالأشغال المؤقتة 15 سنة.

كما قررت المحكمة الحكم على المتهم الثاني الشريف حسن بالوضع بالأشغال المؤقتة 15 سنة.

وبهذا أصدرت محكمة أمن الدولة قرارها بالقضية التي أثارت الشعب الأردني، إذ خطط المتهمان لزعزعة الأمن والاستقرار في الشارع الأردني.

ولاحقاً خرج المتهمان من المحكمة، ليصلا إلى محبسهما الذي سيقضيان فيه 15 عاماً، بعدما دبرا مشروعاً إجرامياً لإحداث الفتنة بين أوساط الشعب الأردني.