حزبا الميثاق والوطني الإسلامي يؤكدان بأن المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار

الوقائع الإخبارية : أكد حزب الميثاق الوطني على موقفه الثابت، بأن المصلحة الوطنية العليا يجب أن تبقى فوق كل اعتبار، وأن حماية الأردن من تداعيات الصراعات الخارجية مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الدولة بكل مؤسساتها وعلى كل مواطن مخلص لهذا الوطن.

وقال الحزب في بيان صادر اليوم الجمعة، إن سيادة الأردن على أرضه وقراره وأجوائه خط أحمر لا يقبل التهاون ولا المساومة، مشددًا على أن أمن الأردن واستقراره يمثلان الأساس المتين لهذا الوطن، ولن يسمح الأردنيون لكل من يحاول العبث بهذه الثوابت أو استخدام الأجواء الأردنية لتكون ساحة حرب لأي من كان.

وأضاف الحزب، أن التحديات الإقليمية تتطلب وحدة الصف الوطني وتعزيز التماسك الداخلي، بعيدًا عن أي اصطفافات أو أجندات ضيقة والوقوف صفًا واحدًا خلف قيادتنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية هو الطريق لحماية الأردن والحفاظ على أمنه واستقراره.

الحزب الوطني الإسلامي، قال إنه وفي ظل الخطوات الاستفزازية المتواصلة التي يقوم بها الاحتلال، والتي تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والشرعية الدولية، وفي الوقت الذي يعيش فيه أهلنا في غزة تحت وطأة عدوان غاشم، تأتي هذه الممارسات في سياق محاولة مكشوفة للتغطية على الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف الحزب في بيان اليوم، أن هذا النهج العدواني المنفلت من أي التزام بالقانون أو الأعراف الدولية، لا يشكل فقط تهديدًا مباشرًا لأمن الإقليم واستقراره، بل يهدد السلم والأمن الدوليين برمّتهما، مؤكدًا أن الأردن لن يسمح لأي طرف أن يجعل سماء الأردن ساحة للصراع، وأن سيادتنا خط أحمر لا يمكن التهاون فيه.

وأكد الحزب وقوفه التام مع موقف الدولة الرسمي، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في جميع الإجراءات والخطوات التي تتخذها لمواجهة هذا التصعيد الخطير والدفاع عن مصالح الأردن وأمنه القومي.

وثمن الدور الوطني النبيل الذي يقوم به جيشنا العربي - درع الوطن وسياجه المنيع في حماية حدود الوطن وسمائه والتصدي لكل محاولات المساس بأمن الأردن وسيادته.

ودعا الحزب أبناء شعبنا الأردني الوفي إلى الالتزام الكامل والتجاوب مع جميع التعليمات والإرشادات الصادرة عن الحكومة والجهات الرسمية المعنية، تعزيزاً لوحدة الصف الداخلي ودعمًا للجهود الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة.