الأردن يحمل الاحتلال مسؤولية استشهاد أردنيين في طولكرم.. تفاصيل

الحقيقة الدولية - دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إقدام قوات الاحتلال على قتل مواطنين أردنيين، يوم أمس، في مدينة طولكرم الفلسطينية.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة إن الوزارة طالبت (إسرائيل)، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بتحقيق كامل وبتحمل مسؤولياتها وكشف ملابسات العملية، وستتخذ الوزارة جميع الإجراءات الدبلوماسية اللازمة وفق القانون والاتفاقيات والأعراف الدولية ذات الصلة.

واضاف أن الوزارة على اتصال مع ذوي المواطنين اللذين يحملان أيضاً هويات فلسطينية. وأعرب السفير القضاة عن تعازي الوزارة لعائلتي الفقيدين.

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية مقتل أردني برصاص الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية بعدما تُرك ينزف.

وقالت الوزارة في بيان إنها تدين 'بأشد العبارات جريمة إعدام الشاب الأردني توفيق عائد فواز حسين (25 عاما)'.

وبحسب الوزارة، فإن الشاب 'أعدمته قوات الاحتلال أثناء وجوده على مفرق زيتا شمال طولكرم، حيث كان في زيارة لأقربائه في (مخيم) نور شمس وأصيب في رجله وتركته قوات الاحتلال ينزف لأكثر من ساعة ونصف الساعة ثم استشهد داخل سيارة الإسعاف'.

من جهته، زعم متحدث باسم جيش العدو بأنها تمت 'تصفية محمد جبر من سكان جنين، في بلدة زيتا بينما كان في طريقه إلى (إسرائيل) لتنفيذ عملية انتحارية'.

أضاف: 'كان بحوزة جبر سلاح وعبوة ناسفة جاهزة للاستخدام'.

وأفاد مصدر أمني فلسطيني في مخيم نور شمس أن الشاب توفيق يحمل الجنسيّة الأردنيّة ووصل إلى الضفّة الغربية قادماً من مدينة الرصيفة.

أضاف أن الشاب 'كان موجوداً في منطقة تجارية شمال طولكرم' موضحاً أنّ 'قوات خاصة (إسرائيلية) تستقلّ مركبةً مدنيّة أطلقت النار في اتجاه شاب آخر تلاحقه'.

ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية ( وفا) فإن حسين كان برفقة محمد جعفر جبر من بلدة عرابة. وقالت (وفا) 'إن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب شابين أثناء وجودهما داخل أحد المحال التجارية'.

وأشار المصدر الأمني إلى وجود ترتيبات لنقل جثمان الشاب إلى مدينة الرصيفة ليدفن هناك.

ويحمل آلاف الفلسطينيين الجنسيتَين الأردنية والفلسطينية.