اخبار الاردن
موقع كل يوم -الوقائع الإخبارية
نشر بتاريخ: ١١ أيار ٢٠٢٥
الوقائع الاخبارية:بقلم : احمد صلاح الشوعاني
من الواضح أنَّ خفافيش الظلام لم يفهموا الرسالة بعد ولا يريدون أنَّ يفهوا أنَّ الطريق إلى الأردن ليست بالطريق السهل أمام أصحاب الأجندات السوداء الذين يحاولون اختراق الشارع الأردني لنشر سمومهم وقذارتهم مُتناسيين أن الأردن فيه رجال حملوا أرواحهم على أكتافهم معاهدين الله أنَّ يحموا الأردن مهما كلفهم الأمر معلنين أنَّ أي حشرة تسول لها نفسها بالمساس بأمن الوطن سيكون مصيرها الموت ومزبلة التاريخ مكانها .
ما نشر خلال الأيام الماضية من مواد مضللة تحمل الأكاذيب والافتراءات على احد المواقع الذي يُدار من لندن تحمل الأكاذيب والافتراءات على الجهد الأردني الإنساني والإغاثي المبذول منذ بداية مجازر الكيان الصهيوني في قطاع غزة كان لا بد من الرد عليه بالطريقة التي يستحقها القائمون على إدارة هذا الموقع المشبوه .
هذا الموقع المضلل للحقائق طلب الإجابة على العديد من الأسئلة خلال 3 ساعات، وهو ما يؤكد بأن النية مبيتة لنشر هذه المادة دون أي رد بهدف تشويه صورة الأردن والإساءة لدوره ، والهدف من عدم السماح بالرد هو التضليل والتشوية بعيدا عن المهنية و الهدف الرئيسي من تلك الأسئلة التي وجهها الموقع المشبوه للهيئة هو إشعار القارئ بأنه يتمتع بالحياد والنزاهة والموضوعية ، هذا الموقع الغير معروف راسه من قدمه تناسا ان أفلامه محروقة فقد مر على الأردن أمثاله كثيرا تم كشفهم وكشف مخططاتهم القائمون على إدارة الموقع لا يعلم من هو الشعب الأردني ولا يعلمون من هي المؤسسات الأمنية الرسمية التي تشرف على حماية الوطن والمواطن من الداخل والخارج وتعمل على مدار الساعة لملاحقة الطفيليات واجتثاثهم من جذورهم في أي مكان في العالم لحماية الوطن من امثالهم .
لو عاد القائمون على إدارة الموقع المجهولون إلى تاريخ الأردن لما فكروا بنشر أي مواد تخص الأردن ، لن اعود للوراء كثيرا لان تاريخنا يحتاج لسنوات طويلة للتحدث عنه ، ولكن في هذه المادة الخاصة سأبدأ من بداية معركة طوفان الأقصى وبداية الحرب على قطاعِ غزة ومن هنا كانت التوجيهات والتعليمات واضحةٌ من قِبل سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة والقوات المسلحة وكافة مؤسسات الدولة ( توفير كافة الخدمات والاحتياجات لأهلنا في قطاع غزة دونَ أيّ تأخير ) ليتمَّ بشكلٍ عاجل إرسال المُساعدات من خِلال الجسر البري و الجويّ الذي أعلنت عنهُ القيادة العامة للقوات المُسلحة الذي لم يتوقف عن العمل مُنذ السابع من أكتوبر حتى تاريخ اليوم .
لو عاد هؤلاء الطفيليات إلى ما قدمه الأردن لأهلنا في قطاع غزة لعلموا ان الأردن الدولة الوحيدة التي قامت بكسر الحصار الجوي والبري على قطاع غزة ، بتوجيهات وبإشراف مُباشر من قبل صاحب الجلالة الملك وسمو ولي العهد ، الأردن الدولة الوحيدة التي قامت بإرسال المُساعدات من الجو والبر قبل ان تفكر الدول العربية والعالمية المشاركة بالإنزالات الجوية ( التي بلغ عددها من الأردن فقط (125 إنزالاً)، فيما تحملت دول شقيقة وصديقة كلف الإنزالات الجوية التي طلبت المشاركة بها والتي بلغ عددها 266 مرة ) والأردن الذي تحمل نفقات اقامت المستشفيات الميدانية في قطاع غزة ونابلس ، وعمل على تعزيز المستشفيات الميدانية في غزة وعمل على تقديم و توزيع المساعدات الإنسانية أثناء حرب الإبادة على أبناء القطاع .
وبما يتعلق بحملة التضليل ونشر الإشاعات والتحريض التي يقودها خفافيش الظلام على الدولة و مؤسسات الدولة الأمنية ، فإن الجميع يعلم بأن كافة مؤسسات الدولة الأمنية لا تحتاج لمن يُدافع عنها فما قدمته وتقدمه الدولة و كافة مؤسسات الدولة الأمنية و القوات المسلحة لأهلنا في دولة فلسطين المحتلة وقطاع غزة كفيل بالرد على خفافيش الظلام ، والمستشفيات الميدانية بالضفة و في غزة والجسر الجوي والبرّي الذي يمدّ أهلنا في غزة بالمواد الطبية والغذائية وكافة المساعدات ، ونقل الجرحى من غزة للأردن وعلاجهم في المستشفيات الأردنية كفيل بالرد على خفافيش الظلام وكل من يحاول ' دَكّ إسفين ما بين مؤسسات الدولة الأمنية والشعب ' فهو واهم ولا يعرف شيء عن الشعب الأردني .
لا بد أن يتعلم هؤلاء الطفيليات أن الأردن دولة فيها رجال لن يترددوا في الدفاع عنها والتعامل مع الطفيليات في كل مكان وزمان والتاريخ سجل أن الأردن تعامل مع الكثيرين وكان مصيرهم تحت التراب فهو المكان المناسب لكل من يفكر بتجاوز الأردن فهي خطّ أحمر محرم الاقتراب منه بالطرق الملتوية ، ليعلموا أنَّ الأردن خط أحمر بقيادته الهاشمية و بشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية كافة و سيبقى عصياً على أن يخترقه أحد ؛ لأننا بُنيانٌ مرصوص يشُدُّ بعضهُ بعضًا .
قبل الختام أقول ما يقوم به صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني هو موقف ثابت لا تراجع عنه موقف يأتي بدعمٍ شعبيّ من جميع أبناء الأردن الذين يدعمون كافة التحركات التي يقوم بها صاحب الجلالة ، هذا هو الأردن الذي لم يتأخر عن دعم أهلنا في دولة فلسطين المحتلة وقطاع غزة فالأردن مستمرٌ في تقديم كافة المساعدات ، وتوجيهات صاحب الجلالة الملك عبدالله واضحة في مواصلة تقديم كافة المساعدات من خلال قواتنا المسلحة الأردنية التي تعمل على مدار الساعة دون أي تأخير .
ختاما نوكد على اننا جميعاً مع الموقف الثابت لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بقوله ' وستبقى بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس الشريف ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة ' .
حمى الله الوطن و حفظ الله قائد الوطن وولي عهده الأمين والعائلة الهاشمية و جميع أجهزتنا الأمنية وقواتنا المُسلحة وشعبنا الوفيّ .
وللحديثِ بقيّة إنّ كانَ بالعمرِ بقيّة.