اخبار الاردن
موقع كل يوم -جو٢٤
نشر بتاريخ: ٢٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
الرنتيسي يحث نصرالله على رفض جائزة نيوستاد #عاجل
اخذت مناخات فوز الشاعر والروائي ابراهيم نصرالله بجائزة نيوستاد الامريكية منحى جديدا بمطالبة الروائي جهاد الرنتيسي برفضها.
وجاء في تعليق نشره الرنتيسي على صفحته في الفيسبوك 'ما زال بامكانك فعلها ايها العزير، والقاء القفاز في وجوههم، عشمنا فيك ان تنتشل المثقف الفلسطيني من صورة الانتهازي الرخيص التي حازها بجدارة، زمام المبادرة بين يديك، ارفضها وكن فخرنا، ولا تغرك بيانات الاشادة المتهافتة' في اشارة منه الى تعليقات التهنئة التي اعقبت الاعلان عن فوز نصر الله بالجائزة.
واعاد الرنتيسي دعوته لرفض الجائزة الى تزامنها مع الحملات التي تشنها السلطات الامريكية ضد الطلبة الذين ناصروا اهل غزة وهم تحت نيران حرب الابادة، مشيرا الى 'زمن المكارثية الجديدة' في الولايات المتحدة حيث يلاحق نشطاء التواصل الاجتماعي لمجرد 'مناصرتهم حق شعبنا في الامن' وتقرير المصير.
واشار الى حديث الجائزة 'عن ثقافة فلسطينية لا اعرف ماهيتها، لن تكون الثقافة المعنية ثقافة الجبهة الشعبية التي تأثرنا بها بالتاكيد، مازال احمد سعدات سجينا لانتصاره لدماء الشهيد ابو علي مصطفى، ولم يكترث المركز الاستعماري الجديد بالاجهاز على اهم رموز ثقافة المقاومة غسان كنفاني وناجي العلي' مشددا على ان الثقافة التي يريدون التحاور معها ليست الثقافة التي يحملها هؤلاء من خيرة الخيرة 'بل ثقافة الانحطاط الفلسطيني التي لم تكن جزء منها، ولسنا في صدد الحديث عن محطاتها التاريخية وظروفها الموضوعية'.
واستطرد الرنتيسي قائلا 'لا نطالبك بالموت والسجن ونحن عشاق حياة وحرية، تمنينا عند اعلان الجائزة ان يتكرر عندنا النموذج النبيل الذي مثله الكبير صنع الله ابراهيم، ولن نقبل لك سقطة احدى العلامات البارزة في الرواية الفلسطينية، لاننا رايناك اكبر من الوقوع في مثل هذا الخطأ' .
وبدأ الرنتيسي رسالته التي وجهها الى نصرالله بـ 'عتبنا على إبراهيم، والعتب على قدر المحبة، تكونت نظرتي اليك هناك في البلاد القصية، شاعر مناضل قريب من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التنظيم الاقرب إلى الروح حتى في فترات الخلاف معه، ولم تكن طويلة، زاد احترامي لك مع معرفتي بالوسط الثقافي في البلد ونمط العلاقات فيه، رايت فيك النموذج العصامي الذي صنع نفسه ولم يصنعه احد، لديه من الامكانيات الذاتية ما يكفيه للتفرد بعيدا عن التسلق والتماهي حتى ذوبان الشخصية، اختلفت مع البعض في التقييم واصريت على رأيي' مشيرا الى انه ' كان لا بد من المقدمة للانصاف، والابتعاد عن اطلاق الاحكام دون حق، وكما ان لك الحق في الانصاف عليك ان تسمع النقد' مؤكدا على انه لا يعرف الجهة التي تقف وراء الجائزة في هذا الوقت المريب.
وكانت بعض تلعليقات المترجمين التي يجري تداولها قد اشارت الى ان الجائزة ممولة من عائلة يهودية.












































