اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٧ نيسان ٢٠٢٥
نعيش حاليا في زمن تتكاثر فيه الأزمات وتتعقد معها التحديات بل وأصبحت تحديات غير مسبوقة تستلزم معها التعامل بطريقة غير تقليدية لمواجهتها.وعلى مدى مئة عام بقيت الهوية الوطنية الأردنية قوية ونامية في الوقت نفسه،وقادرة على الأستعياب والقبول بالتنوع ،وتفاعلت مع التاريخ الأجتماعي والسياسي للمنطقة . والصراعات والهجرات وحركة اللجوء ،وتشكل المدن، والتغير الأجتماعي والأقتصادي والثقافي الذي مر به الأردنيون،وأثرت في كل ذلك وتأثرت به ،ووصلت الى ذروة نضوجها ووضوحها التاريخي في الربع الأول من هذا القرن .سمات الهوية الوطنية الأردنية المعاصر1/هوية أردنية عربية إسلامية2/هوية أردنية إنسانية3/هوية أردنية قائمة على المواطنة4/هوية أردنية جامعة5/هوية أردنية ناجزة وناميةأمن الاردنيون بقيم الثورة العربية الكبرى بوصفها حركة تحرر اصيلة قادها شريف مكة الحسين بن علي وأنجاله،وشاركو بها لتحرير البلاد العربية (سوريا الطبيعية) من الحكم العثماني ،وعلى اثر نجاح الثورة عُدَّ الأردن جزءاً من الحكم الفيصلي في دمشق . ونتيجة لنكث بريطانيا وعدها للشريف الحسين بن علي ،وفي ضوء تقسيم بلاد المشرق العربي بين الأنتدابين البريطاني والفرنسي ،تنادى الأردنيون لتشكيل حكومة عربية مستقلة يكون لها أمير عربي ،وعندما وصل سمو الأمير عبدالله بن الحسين البلاد تنادت العشائر الأردنية لاستقباله ومبايعته،وأنشئت الدولة الأردنية في 11 نيسان 1921.العوامل الأساسية التي ساهمت في مسيرة التطور الهوية الوطنية الأردنية ونموها التاريخي:الأردنين استمدوا هويتهم من ملامحهم التاريخية والأجتماعية وتقاليديهم .اي من السمات المؤسسة للمجتمع، وبلورت العشائر الأردنية هذه السمات بوضوح، فقد وضعت الدولة الناشئة في النصف الأول من القرن العشرين أسس الحكومة المركزية وعلاقتها مع المجتمع بطريقة تشبه تقاسم العمل بين الدولة والعشائر، وكان للشيوخ والقادة الأجتماعيين دور اساسي في القضايا المحلية، وسُنت مجموعة من التشريعات التي اختصت بفض النزاعات والخلافات الاجتماعية، وبقي القضاء العشائري قيمة اجتماعية مهمة لتحقيق الصلح ودعم جهود الدولة في انفاذ القانون.العامل الذي اسهم في تطور الهوية الأندماج الأجتماعي فيها فهو الدور الكبير الذي اضطلع به الجيش العربي،اذ عمل على تكريس الهوية المركزية للدولة وتوجيه الانتماء لصالحها بوصفها مشروع الجميع والحاضنة لهم. وكان عدد السكان محدود جدا.يتمثل العامل الثالث في نشأة المؤسسات والبيروقراطية الحكومية، فحينها عملت مؤسسات الدولة على دمج المواطنين كافة ،ترافق ذلك مع زخم اقتصادي واجتماعي ،ونمو المدن،زيادة الطلب على الخدمات التعليمية والصحية وسواهاويتمثل العامل الرابع في قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وموجات اللاجئين التي شهدها الأردن منذ عام.وعلى ضوء ذلك تتجلى حاليا أهمية الوحدة الوطنية لما يتعرض هذا الحمى من تحديات وضغط غير مسبوق لمحاولات عقيمة تريد جر هذا الوطن ودفعه للتنازل والتخلي عن واجباته وتقليص أدواره، الأمر الذي يتحتم علينا جميعا ان نعمل وفق المصلحة الوطنية العليا وكل جهودنا توجه لوحدة صفنا الداخلي لبناء جبهة داخلية قوية تكون أشبه بصخرة تتكسر عندها كل محاولة و مؤامرة وتجعل موقفنا أقوى وأكبر.حمى الله الوطن وقيادته وشعبه من كل مكروه وأدام عليه نعمة الأمن والأمان.
نعيش حاليا في زمن تتكاثر فيه الأزمات وتتعقد معها التحديات بل وأصبحت تحديات غير مسبوقة تستلزم معها التعامل بطريقة غير تقليدية لمواجهتها.
وعلى مدى مئة عام بقيت الهوية الوطنية الأردنية قوية ونامية في الوقت نفسه،وقادرة على الأستعياب والقبول بالتنوع ،وتفاعلت مع التاريخ الأجتماعي والسياسي للمنطقة . والصراعات والهجرات وحركة اللجوء ،وتشكل المدن، والتغير الأجتماعي والأقتصادي والثقافي الذي مر به الأردنيون،وأثرت في كل ذلك وتأثرت به ،ووصلت الى ذروة نضوجها ووضوحها التاريخي في الربع الأول من هذا القرن .
سمات الهوية الوطنية الأردنية المعاصر
1/هوية أردنية عربية إسلامية
2/هوية أردنية إنسانية
3/هوية أردنية قائمة على المواطنة
4/هوية أردنية جامعة
5/هوية أردنية ناجزة ونامية
أمن الاردنيون بقيم الثورة العربية الكبرى بوصفها حركة تحرر اصيلة قادها شريف مكة الحسين بن علي وأنجاله،وشاركو بها لتحرير البلاد العربية (سوريا الطبيعية) من الحكم العثماني ،وعلى اثر نجاح الثورة عُدَّ الأردن جزءاً من الحكم الفيصلي في دمشق . ونتيجة لنكث بريطانيا وعدها للشريف الحسين بن علي ،وفي ضوء تقسيم بلاد المشرق العربي بين الأنتدابين البريطاني والفرنسي ،تنادى الأردنيون لتشكيل حكومة عربية مستقلة يكون لها أمير عربي ،وعندما وصل سمو الأمير عبدالله بن الحسين البلاد تنادت العشائر الأردنية لاستقباله ومبايعته،وأنشئت الدولة الأردنية في 11 نيسان 1921.
العوامل الأساسية التي ساهمت في مسيرة التطور الهوية الوطنية الأردنية ونموها التاريخي:
الأردنين استمدوا هويتهم من ملامحهم التاريخية والأجتماعية وتقاليديهم .اي من السمات المؤسسة للمجتمع، وبلورت العشائر الأردنية هذه السمات بوضوح، فقد وضعت الدولة الناشئة في النصف الأول من القرن العشرين أسس الحكومة المركزية وعلاقتها مع المجتمع بطريقة تشبه تقاسم العمل بين الدولة والعشائر، وكان للشيوخ والقادة الأجتماعيين دور اساسي في القضايا المحلية، وسُنت مجموعة من التشريعات التي اختصت بفض النزاعات والخلافات الاجتماعية، وبقي القضاء العشائري قيمة اجتماعية مهمة لتحقيق الصلح ودعم جهود الدولة في انفاذ القانون.
العامل الذي اسهم في تطور الهوية الأندماج الأجتماعي فيها فهو الدور الكبير الذي اضطلع به الجيش العربي،اذ عمل على تكريس الهوية المركزية للدولة وتوجيه الانتماء لصالحها بوصفها مشروع الجميع والحاضنة لهم. وكان عدد السكان محدود جدا.
يتمثل العامل الثالث في نشأة المؤسسات والبيروقراطية الحكومية، فحينها عملت مؤسسات الدولة على دمج المواطنين كافة ،ترافق ذلك مع زخم اقتصادي واجتماعي ،ونمو المدن،زيادة الطلب على الخدمات التعليمية والصحية وسواها
ويتمثل العامل الرابع في قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وموجات اللاجئين التي شهدها الأردن منذ عام.
وعلى ضوء ذلك تتجلى حاليا أهمية الوحدة الوطنية لما يتعرض هذا الحمى من تحديات وضغط غير مسبوق لمحاولات عقيمة تريد جر هذا الوطن ودفعه للتنازل والتخلي عن واجباته وتقليص أدواره، الأمر الذي يتحتم علينا جميعا ان نعمل وفق المصلحة الوطنية العليا وكل جهودنا توجه لوحدة صفنا الداخلي لبناء جبهة داخلية قوية تكون أشبه بصخرة تتكسر عندها كل محاولة و مؤامرة وتجعل موقفنا أقوى وأكبر.
حمى الله الوطن وقيادته وشعبه من كل مكروه وأدام عليه نعمة الأمن والأمان.