اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة رم للأنباء
نشر بتاريخ: ٢٤ حزيران ٢٠٢٥
رم - تتصاعد وتيرة الحديث عن إمكانية انتقال الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى الدوري السعودي للمحترفين، لتلحق بتقارير عديدة تشير إلى فتح محادثات جادة مع النجم الفائز بالكرة الذهبية ثماني مرات.
وبينما تتعدد الأسباب المحتملة التي قد تدفع ميسي لخوض هذه التجربة الجديدة، يبرز اسم كريستيانو رونالدو كـ'كلمة السر' التي قد تكون حاسمة في تحويل هذا الاحتمال إلى واقع.
فما الذي قد يحمس ميسي، الذي اعتاد على أعلى مستويات المنافسة في أوروبا، للانتقال إلى منطقة جديدة تماما عليه؟
العودة لمنافسة رونالدو
ربما يكون هذا الدافع هو الأبرز والأكثر إثارة لعشاق كرة القدم حول العالم. لطالما كانت المنافسة التاريخية بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو هي الوقود الذي أشعل حماسة الجماهير لعقدين من الزمن.
بعد رحيل رونالدو عن أوروبا وانتقاله إلى النصر السعودي، افتقد الكثيرون هذه المواجهة الكلاسيكية. قد يرى ميسي في الانتقال إلى الدوري السعودي فرصة لإحياء هذه المنافسة الشرسة على أرض جديدة، وإثبات من هو الأفضل في فصل جديد من مسيرتهما الأسطورية.
هذه المنافسة ستكون بمثابة قصة عالمية تستقطب أنظار الملايين لمتابعة الدوري السعودي بشكل لم يسبق له مثيل.
قاعدة جماهيرية كبرى من جديد
بعد تجربة أقل ما يقال عنها أنها باهتة في باريس سان جيرمان، وجد ميسي في إنتر ميامي الأمريكي ملاذا هادئا، لكنه ربما افتقد أجواء اللعب تحت ضغط جماهيري وشغف لا يتوقف.
الأندية السعودية، وعلى رأسها تلك التي يُتوقع أن تسعى لضم ميسي، تتمتع بقواعد جماهيرية عريضة وشغف جنوني بكرة القدم.
قد يرى ميسي في اللعب أمام هذه الجماهير المتحمسة فرصة لاستعادة الإحساس بالضغط الإيجابي والحماسة التي كانت تميز تجربته في برشلونة، وهو ما قد يكون دافعا قويا له بعد فترة هدوء نسبي في ميامي.
العودة لأضواء العالم
ربما شعر ميسي، بعد انتقاله إلى الدوري الأمريكي، بخفوت نسبي للأضواء العالمية المسلطة عليه بشكل يومي. على الرغم من أن متابعة كرة القدم أصبحت عالمية أكثر من أي وقت مضى، إلا أن الدوري السعودي، وبعد التعاقد مع رونالدو ونجوم آخرين، أصبح محط أنظار العالم بشكل متزايد.
قد يرى ميسي في الانتقال إلى السعودية فرصة للعودة بقوة إلى دائرة الضوء العالمية، خاصة مع التأكد من جدية المشروع السعودي الطموح الذي يستثمر ببذخ لجعل الدوري من بين الأفضل في العالم.
وجود ميسي بجانب رونالدو سيضمن للدوري السعودي تغطية إعلامية غير مسبوقة ومتابعة من جميع قارات العالم.
تحدي الخروج من الدوري الأمريكي
بعد سنوات طويلة قضاها في برشلونة، ثم تجربة أقل نجاحا في باريس، اختار ميسي الانضمام إلى إنتر ميامي حيث تم تلبية جميع احتياجاته وتوفير بيئة مريحة له ولعائلته.
لكن طبيعة النجوم الكبار غالبا ما تدفعهم للبحث عن تحديات جديدة. قد يرى ميسي في الانتقال إلى الدوري السعودي، ببيئته وثقافته المختلفة تماما، تحديا رياضيا وشخصيا جديدا.
الخروج من منطقة الراحة في ميامي والانخراط في تجربة فريدة من نوعها قد يكون دافعا قويا للاعب بحجم ميسي، الذي يسعى دائمًا لإثبات قدراته في مختلف الظروف.
اللعب في بيئة جديدة
لم يسبق لميسي أن لعب في منطقة الشرق الأوسط أو في دوري يختلف جذريا عن الدوريات الأوروبية الكبرى والدوري الأمريكي.
قد يرى في هذه الخطوة فرصة لتجربة ثقافة كروية جديدة، والتعامل مع أساليب لعب مختلفة، والتأقلم مع مناخ وبيئة مغايرة تماما لما اعتاده.
هذا التحدي المتمثل في النجاح في منطقة جديدة تماما قد يكون محفزا للاعب يسعى دائما لتوسيع آفاقه وتجربة كل ما تقدمه كرة القدم العالمية.