×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٥ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٢٥ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

الحياري يكتب: في ذكرى الوفاء والبيعة.. عهدٌ يمتد ومجدٌ يتجدد

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  السبت ٨ شباط ٢٠٢٥ - ٢٢:٠٠

الحياري يكتب: في ذكرى الوفاء والبيعة.. عهد يمتد ومجد يتجدد

الحياري يكتب: في ذكرى الوفاء والبيعة.. عهدٌ يمتد ومجدٌ يتجدد

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٨ شباط ٢٠٢٥ 

حبا الله الأردن والأردنيين بنسلٍ من أشرف وأطيب الأنساب، قيادة هاشمية جديرة بالسيادة والريادة، فكان الوطن دوحةً خضراء راسخة الجذور يانعةً مثمرة، رغم الصعاب والسنين العجاف، فمن عهدٍ إلى عهد علا هذا الوطن وسطعت شمسه، وخفقت راياته فوق هامات النشامى، يحمونه ويفدونه بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة النقية.ونعود بذاكرة الأردنيين إلى السابع من شباط عام 1999، حين تمكن الأردنيون بهمة واقتدار من استيعاب الموقف الدقيق والمرحلة المفصلية في تاريخ وطنهم، فتم بولاء ووفاء انتقال السلطات الدستورية عقب رحيل المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، صاحب السيرة العطرة، وباني مؤسسات الدولة الأردنية الراسخة.نعم، كان المصاب جللاً، افتقد فيه الأردنيون حكيم العرب، إلا أنهم تجاوزوا المصاب بمزيد من الصبر والإيمان والتصميم على الوقوف بحزم وثبات، إلى جانب من نذره الحسين لخدمة وطنه وأمته، حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.ونعود أبعد بالذاكرة الى الحادي عشر من نيسان عام 1921م حين انبثقت نواة الجيش العربي من رحم الثورة العربية الكبرى وسارت على هديٍ مصطفوي، إذ ساير هذا الجيش تأسيس الدولة الأردنية معايشاً حلّها وترحالها وتنوع أحوالها، إلى أن وصلت الراية الهاشمية المظفرة لعهد جلالة الملك المعزز، وما أرساه في هذا العهد من دعائم دولة المؤسسات، ودفع مساريّ الأمن والتنمية رغماً عن الصعاب وهذا المحيط الاقليمي المتفجر.ستة وعشرون عاماً تحت راية الملك المعزز حمل فيها جلالته رسالة الآباء والأجداد، موقناً أن المجد لا يُهدى، بل يُنتزع بصبرٍ وعملٍ وعزيمة، فمنذ اليوم الأول لتسلم سلطاته الدستورية، كانت بوصلته واضحة، ولم يكن إرث الحسين حِملاً ثقيلاً، بل كان شعلةً في يده، يضيء بها درب التحديث والتمكين، مرسخاً مكانة الأردن على الخارطة الدولية.حمل جلالة الملك القضية الفلسطينية على كاهله، مؤمناً بأن القدس ليست مجرد مدينة، بل عقيدةٌ وانتماءٌ وتاريخ، فكان الصوت الصادق في المحافل الدولية، المدافع الصلب عن حقٍّ لا يسقط بالتقادم، الوصيُّ على مقدساتٍ، لم تهن له عزيمة في حمايتها يوماً، مواصلاً مسيرة العزم والحكمة، ومدافعاً عن قضايا الأمة بكل ثبات وإيمان.وستبقى ذكرى الوفاء والبيعة يوماً مشرقاً، يطل علينا بالوفاء والعرفان لقيادتنا الهاشمية، الوفاء عهد علينا، والبيعة ميثاق لا ينقطع، يتجدد كل عام في قلوب الأردنيين، مؤكدين أن الانتماء للوطن ليس شعاراً يُرفع، بل روح تسري في العروق، رحم الله الملك الباني الحسين بن طلال، ونجدد البيعة والولاء لصاحب الجلالة الهاشمية الملك المعزز عبدالله الثاني وولي عهدة الأمين، وأن يحفظهم ذخراً وسنداً للأردن والأردنيين.

حبا الله الأردن والأردنيين بنسلٍ من أشرف وأطيب الأنساب، قيادة هاشمية جديرة بالسيادة والريادة، فكان الوطن دوحةً خضراء راسخة الجذور يانعةً مثمرة، رغم الصعاب والسنين العجاف، فمن عهدٍ إلى عهد علا هذا الوطن وسطعت شمسه، وخفقت راياته فوق هامات النشامى، يحمونه ويفدونه بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة النقية.

ونعود بذاكرة الأردنيين إلى السابع من شباط عام 1999، حين تمكن الأردنيون بهمة واقتدار من استيعاب الموقف الدقيق والمرحلة المفصلية في تاريخ وطنهم، فتم بولاء ووفاء انتقال السلطات الدستورية عقب رحيل المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، صاحب السيرة العطرة، وباني مؤسسات الدولة الأردنية الراسخة.

نعم، كان المصاب جللاً، افتقد فيه الأردنيون حكيم العرب، إلا أنهم تجاوزوا المصاب بمزيد من الصبر والإيمان والتصميم على الوقوف بحزم وثبات، إلى جانب من نذره الحسين لخدمة وطنه وأمته، حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.

ونعود أبعد بالذاكرة الى الحادي عشر من نيسان عام 1921م حين انبثقت نواة الجيش العربي من رحم الثورة العربية الكبرى وسارت على هديٍ مصطفوي، إذ ساير هذا الجيش تأسيس الدولة الأردنية معايشاً حلّها وترحالها وتنوع أحوالها، إلى أن وصلت الراية الهاشمية المظفرة لعهد جلالة الملك المعزز، وما أرساه في هذا العهد من دعائم دولة المؤسسات، ودفع مساريّ الأمن والتنمية رغماً عن الصعاب وهذا المحيط الاقليمي المتفجر.

ستة وعشرون عاماً تحت راية الملك المعزز حمل فيها جلالته رسالة الآباء والأجداد، موقناً أن المجد لا يُهدى، بل يُنتزع بصبرٍ وعملٍ وعزيمة، فمنذ اليوم الأول لتسلم سلطاته الدستورية، كانت بوصلته واضحة، ولم يكن إرث الحسين حِملاً ثقيلاً، بل كان شعلةً في يده، يضيء بها درب التحديث والتمكين، مرسخاً مكانة الأردن على الخارطة الدولية.

حمل جلالة الملك القضية الفلسطينية على كاهله، مؤمناً بأن القدس ليست مجرد مدينة، بل عقيدةٌ وانتماءٌ وتاريخ، فكان الصوت الصادق في المحافل الدولية، المدافع الصلب عن حقٍّ لا يسقط بالتقادم، الوصيُّ على مقدساتٍ، لم تهن له عزيمة في حمايتها يوماً، مواصلاً مسيرة العزم والحكمة، ومدافعاً عن قضايا الأمة بكل ثبات وإيمان.

وستبقى ذكرى الوفاء والبيعة يوماً مشرقاً، يطل علينا بالوفاء والعرفان لقيادتنا الهاشمية، الوفاء عهد علينا، والبيعة ميثاق لا ينقطع، يتجدد كل عام في قلوب الأردنيين، مؤكدين أن الانتماء للوطن ليس شعاراً يُرفع، بل روح تسري في العروق، رحم الله الملك الباني الحسين بن طلال، ونجدد البيعة والولاء لصاحب الجلالة الهاشمية الملك المعزز عبدالله الثاني وولي عهدة الأمين، وأن يحفظهم ذخراً وسنداً للأردن والأردنيين.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

الانتهاء من أعمال تزويد التيار الكهربائي لمستشفى الأميرة بسمة الجديد

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
2

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2064 days old | 787,718 Jordan News Articles | 25,632 Articles in Jun 2025 | 1,027 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 22 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



الحياري يكتب: في ذكرى الوفاء والبيعة.. عهد يمتد ومجد يتجدد - jo
الحياري يكتب: في ذكرى الوفاء والبيعة.. عهد يمتد ومجد يتجدد

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

المفوضية الأوروبية تدعو إسرائيل لرفع الحصار عن غزة - ly
المفوضية الأوروبية تدعو إسرائيل لرفع الحصار عن غزة

منذ ٠ ثانية


اخبار ليبيا

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل