اخبار الاردن
موقع كل يوم -الوقائع الإخبارية
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
الوقائع الإخباري:يُعدّ كل من الكفير والكومبوتشا من المشروبات المخمّرة الغنية بالبروبيوتيك، والتي تدعم صحة الأمعاء، إلا أن كلًّا منهما يتميز بخصائص غذائية مختلفة تناسب احتياجات متنوعة.
الكفير والكومبوتشا: الفوائد المشتركة على الرغم من اختلاف مكونات الكفير، المصنوع من الألبان المخمرة، والكومبوتشا، المصنوع من الشاي المخمر، فإن كلا المشروبين يساهمان في تحسين الهضم وتعزيز ميكروبات الأمعاء الصحية. وحتى الآن، لا يوجد دليل قوي يثبت تفوق أحدهما على الآخر، وغالبًا ما يكون الاختيار مسألة تفضيل شخصي.
القيمة الغذائية لكل مشروب الكفير غني بالبروتين والكالسيوم، ما يجعله مفيدًا لمن يسعون لدعم العظام وتلبية احتياجاتهم من البروتين. أما الكومبوتشا، فهو منخفض البروتين والكالسيوم، لكنه قد يحتوي على معادن إضافية حسب نوع العلامة التجارية وطريقة التحضير، ويُعد خيارًا خفيفًا وقليل السعرات. كما يمكن تحضير الكفير باستخدام الماء والسكر بدلًا من الحليب للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز. احتياطات قبل الشرب
الكفير يحتوي على بروتين الحليب واللاكتوز، لذا يجب تجنبه لمن لديهم حساسية.
كلا المشروبين قد يؤثران على مستويات السكر في الدم، ما يستدعي مراقبته للأشخاص المصابين بالسكري.
ينبغي استشارة الطبيب لمن يعانون ضعفًا في جهاز المناعة أو يتناولون أدوية مثبطة للمناعة.
لتقليل أي مشاكل هضمية، يُنصح بالبدء بجرعات صغيرة: كوب واحد إلى ثلاثة أكواب من الكفير، أو حوالي 113 مل من الكومبوتشا يوميًا.
الكومبوتشا غير مناسب للأطفال بسبب احتمال احتوائها على كحول.
إذا كنت تفضل منتجات الألبان والبروتين، الكفير هو الخيار الأمثل.
إذا كنت تميل إلى الشاي والمشروبات المنخفضة السعرات، الكومبوتشا قد يكون الأفضل لك.
الأهم أن تختار المشروب الذي تستمتع بتناوله بانتظام، لضمان الاستفادة من خصائص البروبيوتيك بشكل مستمر.












































