اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٨ أيار ٢٠٢٥
في كل دورة امتحانية للثانوية العامة تنشغل وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وكل بيت أردني بما يشغل بال طلبة الثانوية العامة و أولياء أمورهم على مدار الساعة حتى صدور النتائج. ومع كل التغيرات التي أصابها امتحان الثانوية العامة بحلته الجديدة. هل زال القلق؟. إن القلق والتوتر من الامتحانات شيء طبيعي ولكن المبالغة في مظاهرة غير محقة وقد تحدث معظم خبراء التربية والتعليم في مجال الثانوية العامة أن معظم امتحانات المدارس أكثر صعوبة من امتحان الثانوية العامة فكيف بامتحان وزاري يخضع حسب الخبراء لكل شروط الامتحانات النموذجية من حيث الموضوعية والصدق والثبات وغيرها من شروط الامتحان الناجح. ثم مع تعديلات امتحانات الثانوية العامة قبل سنوات من إتاحة الفرصة لإعادة مادة أو أكثر إنتهى مفهوم الفشل وهو في الأصل كان نسبيا كما النجاح لأن الإنسان قد يتملك من الذكاء والقدرات القيادية والمهارات ما يفوق قدرة الامتحانات على قياسها وهي حقيقة يعلمها الجميع وسيثبت للجميع صدقها عند اكتمال مشروع تطوير التعليم والتعلم.على كل حال وفي هذه الأيام ، و قد اقتربموعد استحقاق امتحان الثانوية العامة في فإن من حق الطلبة و أولياء أمورهم أن يقلقوا حول ذلك خصوصًا في ظل ثقافة المجتمع الموروثة حول الامتحان.و إذا كان من حق الطلبة وأولياء الأمور أن يقلقوا على مصير أبنائهم فان القيادة الاردنية التي تعتبر أن هؤلاء الطلبة هم الثروة الحقيقية للوطن، و هم عماد تقدمه ازدهاره، لا يمكن أن تغامر بمستقبلهم أو تسمح باشاعة القلق في أوساطهم ، كما أن وزارة التربية و التعليم طالما تحدثت عن توفير الطمأنينة لإجراء الامتحان في أحسن الظروف، ومراعاة الامتحان لكل المستجدات ، وإيلاء جميع ملاحظات الطلبة والمجتمع كل اهتمام ومتابعة، وأن وزير التربية والتعليم والوزارة منفتحين تماما على كل جديد، من هنا فقد قامت وزارة التربية و التعليم بتفصيل إجراء الإمتحان ابتداءًا من إعداد أرقام الجلوس واليات توزيعها على الطلبة في الوقت المناسب، إلى توفير قاعات الإمتحان وفق المعايير النموذجية ، و قد فصلت وزارة التربية والتعليم أكثر من مرة طريقة إعداد الأسئلة باعداد جدول مواصفات لكل مادة ، يتضمن الوزن النسبي لكل وحدة بحيث تراعى مادة الفصل الاول و المادة المقطوعة على مقاعد الدراسة في الفصل الثاني، كما روعي في مادة الإمتحان ان يكون الامتحان على جلسات تراعي ظروف الطلبة.إن الحكومة ووزراة التربية و التعليم و هي تثمن عاليا توجيهات جلالة الملك المعظم بالنسبة لإمتحان الثانوية العامة وتطويره دائما ما تدعوا الطلبة و أولياء أمورهم أن يكونوا على ثقة تامة بان حرص الدولة على ابناءها هو حرص أكيد و ثابت انطلاقًا من ان أبناءنا هم اغلى ما نملك.إن إجراءات الوزارة بكل كوادرها و مجلس الإمتحان فيها ستكون في انعقاد مستمر و تشاور تام عند انعقاد الإمتحان ليخرج الامتحان على أكمل صورة ونتجاوز فيها كل مخاوف الطلبة و أولياء الامور ، وإن كل القرارات والاجراءات تبين مرونة الوزارة وقدرتها على التكيف وانفتاحها التام على المجتمع والخبراء والمختصين لايمانها المطلق بالشراكة فلا داعي للقلق و الله الموفق.
في كل دورة امتحانية للثانوية العامة تنشغل وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام وكل بيت أردني بما يشغل بال طلبة الثانوية العامة و أولياء أمورهم على مدار الساعة حتى صدور النتائج. ومع كل التغيرات التي أصابها امتحان الثانوية العامة بحلته الجديدة. هل زال القلق؟.
إن القلق والتوتر من الامتحانات شيء طبيعي ولكن المبالغة في مظاهرة غير محقة وقد تحدث معظم خبراء التربية والتعليم في مجال الثانوية العامة أن معظم امتحانات المدارس أكثر صعوبة من امتحان الثانوية العامة فكيف بامتحان وزاري يخضع حسب الخبراء لكل شروط الامتحانات النموذجية من حيث الموضوعية والصدق والثبات وغيرها من شروط الامتحان الناجح. ثم مع تعديلات امتحانات الثانوية العامة قبل سنوات من إتاحة الفرصة لإعادة مادة أو أكثر إنتهى مفهوم الفشل وهو في الأصل كان نسبيا كما النجاح لأن الإنسان قد يتملك من الذكاء والقدرات القيادية والمهارات ما يفوق قدرة الامتحانات على قياسها وهي حقيقة يعلمها الجميع وسيثبت للجميع صدقها عند اكتمال مشروع تطوير التعليم والتعلم.
على كل حال وفي هذه الأيام ، و قد اقتربموعد استحقاق امتحان الثانوية العامة في فإن من حق الطلبة و أولياء أمورهم أن يقلقوا حول ذلك خصوصًا في ظل ثقافة المجتمع الموروثة حول الامتحان.
و إذا كان من حق الطلبة وأولياء الأمور أن يقلقوا على مصير أبنائهم فان القيادة الاردنية التي تعتبر أن هؤلاء الطلبة هم الثروة الحقيقية للوطن، و هم عماد تقدمه ازدهاره، لا يمكن أن تغامر بمستقبلهم أو تسمح باشاعة القلق في أوساطهم ، كما أن وزارة التربية و التعليم طالما تحدثت عن توفير الطمأنينة لإجراء الامتحان في أحسن الظروف، ومراعاة الامتحان لكل المستجدات ، وإيلاء جميع ملاحظات الطلبة والمجتمع كل اهتمام ومتابعة، وأن وزير التربية والتعليم والوزارة منفتحين تماما على كل جديد، من هنا فقد قامت وزارة التربية و التعليم بتفصيل إجراء الإمتحان ابتداءًا من إعداد أرقام الجلوس واليات توزيعها على الطلبة في الوقت المناسب، إلى توفير قاعات الإمتحان وفق المعايير النموذجية ، و قد فصلت وزارة التربية والتعليم أكثر من مرة طريقة إعداد الأسئلة باعداد جدول مواصفات لكل مادة ، يتضمن الوزن النسبي لكل وحدة بحيث تراعى مادة الفصل الاول و المادة المقطوعة على مقاعد الدراسة في الفصل الثاني، كما روعي في مادة الإمتحان ان يكون الامتحان على جلسات تراعي ظروف الطلبة.
إن الحكومة ووزراة التربية و التعليم و هي تثمن عاليا توجيهات جلالة الملك المعظم بالنسبة لإمتحان الثانوية العامة وتطويره دائما ما تدعوا الطلبة و أولياء أمورهم أن يكونوا على ثقة تامة بان حرص الدولة على ابناءها هو حرص أكيد و ثابت انطلاقًا من ان أبناءنا هم اغلى ما نملك.
إن إجراءات الوزارة بكل كوادرها و مجلس الإمتحان فيها ستكون في انعقاد مستمر و تشاور تام عند انعقاد الإمتحان ليخرج الامتحان على أكمل صورة ونتجاوز فيها كل مخاوف الطلبة و أولياء الامور ، وإن كل القرارات والاجراءات تبين مرونة الوزارة وقدرتها على التكيف وانفتاحها التام على المجتمع والخبراء والمختصين لايمانها المطلق بالشراكة فلا داعي للقلق و الله الموفق.