اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٥ أيار ٢٠٢٥
مدار الساعة - أصدرت صحيفة الصباح بتاريخ 1/5/1975 بطاقة صحافية رقم 349 مطالبة السلطات الرسمية تسجيل عمل حامل هذه البطاقة. أما حامل هذه البطاقة فهو الزميل الصحفي الأردني محمد خروب.بعد أكثر من نصف قرن من العمل الصحافي اراد الزميل خروب ان يستريح وحقّ له ذلك.لقد غادر المحلل السياسي المرموق والكاتب المعروف محمد خروب صحيفة الرأي، وزاويته اليومية الأثيرة «قضايا» بعد مسيرة مهنية طويلة حافلة بالعطاء والتفرد.الصحفي لا يستريح. الصحفي مثل المعلم. لديه ما يقوله سواء كان بمنصة او من دونها. والصحفي يرغب أن يقول. مثل محامٍ لديه مرافعة في قضية يراها عادلة. سواء كانت هناك محكمة او لا.والصحفي سياسي في حكومة ظل سواء اعترف بها ام لم يعترف.والصحفي قلم في قلبه حبر يريد ان يخطّ به شيئا. مثل حزبي مطارد من دون أجهزة.وكأن الزميل الصحفي محمد خروب رغب في الذكرى الخمسين من إصدار هذه البطاقة إعلان مغادرته الزميلة صحيفة الرأي التي عمل فيها لعقود.بعد أكثر من من نصف قرن من العمل الصحفي تخللته حروب طاحنة ومتغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية لا تكاد تصدق.مسيرة بدأت منذ عقود، كان خلالها مثالاً للكاتب الملتزم بقضايا أمته، الملتصق بشؤونها وشجونها، والمحلل بالشأن الدولي، المتسم بعمق طروحاته وقراءاته للمنطقة والعالم.وقد استقال الزميل محمد خروب بناء على رغبته، آملين له حياة حافلة بالدعة والصحة والمزيد من العطاء.
مدار الساعة - أصدرت صحيفة الصباح بتاريخ 1/5/1975 بطاقة صحافية رقم 349 مطالبة السلطات الرسمية تسجيل عمل حامل هذه البطاقة. أما حامل هذه البطاقة فهو الزميل الصحفي الأردني محمد خروب.
بعد أكثر من نصف قرن من العمل الصحافي اراد الزميل خروب ان يستريح وحقّ له ذلك.
لقد غادر المحلل السياسي المرموق والكاتب المعروف محمد خروب صحيفة الرأي، وزاويته اليومية الأثيرة «قضايا» بعد مسيرة مهنية طويلة حافلة بالعطاء والتفرد.
الصحفي لا يستريح. الصحفي مثل المعلم. لديه ما يقوله سواء كان بمنصة او من دونها. والصحفي يرغب أن يقول. مثل محامٍ لديه مرافعة في قضية يراها عادلة. سواء كانت هناك محكمة او لا.
والصحفي سياسي في حكومة ظل سواء اعترف بها ام لم يعترف.
والصحفي قلم في قلبه حبر يريد ان يخطّ به شيئا. مثل حزبي مطارد من دون أجهزة.
وكأن الزميل الصحفي محمد خروب رغب في الذكرى الخمسين من إصدار هذه البطاقة إعلان مغادرته الزميلة صحيفة الرأي التي عمل فيها لعقود.
بعد أكثر من من نصف قرن من العمل الصحفي تخللته حروب طاحنة ومتغيرات سياسية واقتصادية واجتماعية لا تكاد تصدق.
مسيرة بدأت منذ عقود، كان خلالها مثالاً للكاتب الملتزم بقضايا أمته، الملتصق بشؤونها وشجونها، والمحلل بالشأن الدولي، المتسم بعمق طروحاته وقراءاته للمنطقة والعالم.
وقد استقال الزميل محمد خروب بناء على رغبته، آملين له حياة حافلة بالدعة والصحة والمزيد من العطاء.