×



klyoum.com
jordan
الاردن  ١٣ أب ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ١٣ أب ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

النعيمات يكتب: ليكن تنافس الفرسان الشريف في انتخابات نقابة المحامين

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الخميس ٢٩ أيار ٢٠٢٥ - ١٠:٣١

النعيمات يكتب: ليكن تنافس الفرسان الشريف في انتخابات نقابة المحامين

النعيمات يكتب: ليكن تنافس الفرسان الشريف في انتخابات نقابة المحامين

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٢٩ أيار ٢٠٢٥ 

في كل دورة انتخابية تمر بها نقابة المحامين، تتجدد الآمال وتتجسد الديمقراطية في أبهى صورها، ويُمنح المحامون حقهم الأصيل في اختيار من يمثلهم، ويصون مصالحهم، ويدافع عن مهنتهم، ويعبر عن طموحاتهم وتحدياتهم. ومع انطلاق الحملات الانتخابية، ترتفع الأصوات، وتُطرح الشعارات، ويبدأ التنافس، فإما أن يكون تنافسًا نزيهًا شريفًا، يليق بقدسية مهنة المحاماة، أو يتحول ـ لا قدر الله ـ إلى صراع تغلب فيه المصالح الشخصية وتضيع فيه القيم. إن نقابة المحامين ليست مجرد كيان نقابي، بل هي صرح دستوري وقانوني، يحمل أمانة الدفاع عن العدالة وسيادة القانون، وحماية الحريات والحقوق. وهي تمثل الواجهة المهنية لواحدة من أنبل المهن، التي لا يمكن أن تؤدي دورها إلا من خلال نقابة قوية، موحدة، يقودها من يتحلى بالكفاءة والنزاهة والخبرة وروح المسؤولية.لذا، فإن التنافس على مقعد النقيب أو عضوية المجلس يجب أن يُمارَس كـ”تنافس الفرسان”؛ تنافسٌ شريف، يقوم على تقديم البرامج الواقعية، والرؤى المستقبلية، والحلول العملية لقضايا المحامين، دون طعن أو تشويه أو إسفاف. فالمحامون أدرى الناس بالقانون، وأجدرهم بالالتزام بأخلاقيات العمل العام.لا يليق بمن يسعى إلى تمثيل المحامين أن ينحدر بخطابه إلى مربع التخوين أو الاتهام أو الشخصنة، ولا أن يستغل حاجات الزملاء أو يُطلق وعودًا يعلم قبل غيره أنها غير قابلة للتحقيق. بل عليه أن يضع أمام الهيئة العامة تصورًا واضحًا، قابلاً للقياس والتقييم، ويستمع لهموم المحامين في المحافظات كما العاصمة، ويوازن بين همّ المتدرب والممارس، ويستحضر التحديات الكبرى التي تواجه مهنة المحاماة في ظل التحولات التكنولوجية والتشريعية المتسارعة.إن نقابة المحامين اليوم أحوج ما تكون إلى وحدة الصف، وإعلاء المصلحة العامة على ما سواها. وإذا كان الاختلاف في الرؤى أمرًا صحيًا، فإن احترام الآخر، وتقبل النقد، والبعد عن المهاترات، هو الذي يصنع بيئة انتخابية راقية، ترتقي إلى مستوى تطلعات الهيئة العامة، وتعكس الوجه الحقيقي للمهنة.ختامًا، لنعمل جميعًا على أن يكون العرس الانتخابي للمحامين مثالًا في الديمقراطية المسؤولة. وليتنافس الجميع بروح الفرسان الشرفاء، فالغاية ليست الفوز فقط، بل الارتقاء بالمهنة، وتعزيز النقابة، وخدمة الزملاء.ولتبقَ المحاماة مهنة الشرف والكرامة… وليكن التنافس فيها، دائمًا، شريفًا

في كل دورة انتخابية تمر بها نقابة المحامين، تتجدد الآمال وتتجسد الديمقراطية في أبهى صورها، ويُمنح المحامون حقهم الأصيل في اختيار من يمثلهم، ويصون مصالحهم، ويدافع عن مهنتهم، ويعبر عن طموحاتهم وتحدياتهم. ومع انطلاق الحملات الانتخابية، ترتفع الأصوات، وتُطرح الشعارات، ويبدأ التنافس، فإما أن يكون تنافسًا نزيهًا شريفًا، يليق بقدسية مهنة المحاماة، أو يتحول ـ لا قدر الله ـ إلى صراع تغلب فيه المصالح الشخصية وتضيع فيه القيم.

إن نقابة المحامين ليست مجرد كيان نقابي، بل هي صرح دستوري وقانوني، يحمل أمانة الدفاع عن العدالة وسيادة القانون، وحماية الحريات والحقوق. وهي تمثل الواجهة المهنية لواحدة من أنبل المهن، التي لا يمكن أن تؤدي دورها إلا من خلال نقابة قوية، موحدة، يقودها من يتحلى بالكفاءة والنزاهة والخبرة وروح المسؤولية.

لذا، فإن التنافس على مقعد النقيب أو عضوية المجلس يجب أن يُمارَس كـ”تنافس الفرسان”؛ تنافسٌ شريف، يقوم على تقديم البرامج الواقعية، والرؤى المستقبلية، والحلول العملية لقضايا المحامين، دون طعن أو تشويه أو إسفاف. فالمحامون أدرى الناس بالقانون، وأجدرهم بالالتزام بأخلاقيات العمل العام.

لا يليق بمن يسعى إلى تمثيل المحامين أن ينحدر بخطابه إلى مربع التخوين أو الاتهام أو الشخصنة، ولا أن يستغل حاجات الزملاء أو يُطلق وعودًا يعلم قبل غيره أنها غير قابلة للتحقيق. بل عليه أن يضع أمام الهيئة العامة تصورًا واضحًا، قابلاً للقياس والتقييم، ويستمع لهموم المحامين في المحافظات كما العاصمة، ويوازن بين همّ المتدرب والممارس، ويستحضر التحديات الكبرى التي تواجه مهنة المحاماة في ظل التحولات التكنولوجية والتشريعية المتسارعة.

إن نقابة المحامين اليوم أحوج ما تكون إلى وحدة الصف، وإعلاء المصلحة العامة على ما سواها. وإذا كان الاختلاف في الرؤى أمرًا صحيًا، فإن احترام الآخر، وتقبل النقد، والبعد عن المهاترات، هو الذي يصنع بيئة انتخابية راقية، ترتقي إلى مستوى تطلعات الهيئة العامة، وتعكس الوجه الحقيقي للمهنة.

ختامًا، لنعمل جميعًا على أن يكون العرس الانتخابي للمحامين مثالًا في الديمقراطية المسؤولة. وليتنافس الجميع بروح الفرسان الشرفاء، فالغاية ليست الفوز فقط، بل الارتقاء بالمهنة، وتعزيز النقابة، وخدمة الزملاء.

ولتبقَ المحاماة مهنة الشرف والكرامة… وليكن التنافس فيها، دائمًا، شريفًا

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

بدء تراجع الموجة الحارة الجمعة وانحسارها السبت

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
2

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2112 days old | 837,380 Jordan News Articles | 10,531 Articles in Aug 2025 | 141 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 17 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل