اخبار الاردن
موقع كل يوم -سواليف
نشر بتاريخ: ٢٧ أب ٢٠٢٥
#سواليف
فند المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة ، مساء الثلاثاء 26 أغسطس 2025 ، #رواية #الاحتلال الإسرائيلي 'الكاذبة' حول #المجزرة_المروعة التي ارتكبها في #مجمع_ناصر_الطبي غربي #خانيونس جنوب القطاع.
نص البيان كاملا :
الاحتلال أطلق اليوم #رواية_كاذبة حول المجزرة المُروعة التي ارتكبها في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس.
حاول الاحتلال تبرير الجريمة عبر نشر رواية زائفة تدعي استهداف 'كاميرا' لعناصر المقاومة، وهو ادعاء باطل يفتقر إلى أي دليل، ويهدف للتملص من المسؤولية القانونية والأخلاقية عن مجزرة مكتملة الأركان.
الحقيقة أن هذه الكاميرا ظاهرة تماماً وواضحة كالشمس، وهي كاميرا كانت تعود للمصور الصحفي في وكالة 'رويترز' حسام المصري، الذي قتله الاحتلال في الغارة الأولى، حيث كان في بث مباشر لوسائل الإعلام، ومعلوم أن استهداف الصحفيين محظور تماماً بموجب القانون الدولي الإنساني، ويشكل جريمة حرب موثقة.
بعد الضربة الأولى، هرعت فرق الدفاع المدني والصحفيون ومقدمو الخدمات الإنسانية لإنقاذ الجرحى، فباغتهم الاحتلال بضربة ثانية مباشرة وبشكل متعمّد ومقصود، ما أدى إلى استشهاد معظم الضحايا في هذه المجزرة التي بُثّت على الهواء مباشرة.
هذه السياسة الممنهجة المتمثلة في 'الضربة المزدوجة'؛ هي تكتيك إجرامي محظور دولياً ويكشف عن نية الاحتلال المتعمدة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين.
الاحتلال نشر قائمة تضم (6) شهداء وادعى أنهم 'مخربون'، لكن الوقائع الميدانية تثبت أن بعضهم استشهد خارج نطاق مجمع ناصر الطبي، فأحد الشهداء الكرام استهدفه الاحتلال في خيام مواصي القرارة، وكذلك الشهيد عمر أبو تيم الذي استشهد في مكان آخر وفي توقيت مختلف، ولم يُنتشل جثمانه حتى اللحظة، وليس كما زعم الاحتلال، وباقي الشهداء هم ضحايا مدنيين ومعظمهم استشهد في الضربة الثانية وليست الضربة الأولى.
الأشخاص الذين كانوا على درج المستشفى لحظة القصف معروفون بالاسم والمهنة، وهم ليسوا مطلوبين، وهم من الكوادر الصحفية والدفاع المدني والعاملين في المجال الإنساني، ولا يمكن بأي منطق أو واقع أن يكونوا 'مطلوبين عسكرياً' ويجلسون في هذا المكان.