ملتقى يوصي بتأسيس “اتحاد المختبرات السردية” وإطلاق جائزة سنوية

زاد الاردن الاخباري -

أوصى المشاركون في ملتقى “تحولات السرد العربي في العصر الرقمي” بتأسيس “اتحاد المختبرات السردية العربية”، كإطار يعنى بمتابعة التحولات الجارية في الحقل السردي العربي، وإطلاق جائزة سنوية باسم الملتقى تمنح لأحد الكتاب العرب، إضافة إلى تأسيس موقع إلكتروني خاص بالملتقى، ونشر أعماله ورقيا وإلكترونيا.

جاء ذلك خلال البيان الختامي للملتقى الذي تلاه نائب رئيس رابطة الكتاب الأردنيين الدكتور رياض ياسين، اليوم السبت، في مقر الرابطة بعمان، مؤكدا أهمية توسيع مشاركة الباحثين العرب بدورات الملتقى المقبلة، وتوثيق النتاج السردي العربي بمبادرات نوعية تعكس التحولات الجارية في العصر الرقمي.

وأعرب المشاركون عن تقديرهم العميق لدور رابطة الكتاب الأردنيين وإدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مثمنين دعمهما المتواصل للمشهد الثقافي العربي، وتعزيز الحوار النقدي حول الظواهر الأدبية المعاصرة.

وكانت أعمال الملتقى، الذي حمل اسم الروائي الراحل جمال ناجي، انطلقت في عمان في التاسع والعشرين من تموز الماضي واستمرت حتى الثاني من آب الحالي، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، تحت شعار “هنا الأردن.. ومجده مستمر”، بمشاركة نخبة من الأدباء والنقاد والباحثين من الأردن وعدد من الدول العربية.

وتوزعت جلسات الملتقى على 3 محاور رئيسة، تناول أولها موضوع “الذكاء الاصطناعي راويا بين القبول والرفض”، وشارك به منير عتيبة (مصر)، وبشرى خلفان (سلطنة عمان)، ومن الأردن: رمضان الرواشدة، وسامية العطعوط، وأدار الجلسة الروائي جلال برجس.

وشارك بالجلسة الثانية، التي حملت عنوان: “تداخل الأجناس السردية”، الدكتور إبراهيم أبو هشهش (فلسطين)، وسومر شحادة (سوريا)، ومن الأردن: الدكتور عماد الضمور، والكاتب عبد السلام صالح، وقدمها الأديب هزاع البراري.

وخصصت الجلسة الثالثة لموضوع “السرد والدراما”، وشارك فيها الدكتور سعد التميمي (العراق)، ومن الأردن الدكتورة منتهى الحراحشة، والكاتب سمير القضاة، وأدارتها الدكتورة دلال عنبتاوي.

وأكد المنظمون أن الملتقى شكل منصة حوارية ثرية لاستكشاف التحولات اللغوية والمعرفية التي يشهدها السرد العربي، في ظل الثورة الرقمية المتسارعة وتنامي تأثير الذكاء الاصطناعي بوصفه فاعلا جديدا في العملية السردية.

وعبر المشاركون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني في غزة، مدينين العدوان الإسرائيلي المتواصل، وداعين إلى رفع الحصار عن القطاع وإنهاء جرائم الاحتلال.