اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٧ أيار ٢٠٢٥
مدار الساعة - الاسلام هو الدين الذي انزله الله تعالى ليتعبّده به بني ادم. وهو منذ ان هبط أبونا ادم عليه الصلاة والسلام الى الارض. لكن اسماء الشرائع تختلف. فمن اطلق علينا اسم مسلمين هو ابونا ابراهيم عليه الصلاة والسلام.قال عز من قائل: ( وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس )اما الشرائع التي انزلها الله تعالى فهي متعددة بحسب الرسول الذي انزله الله تعالى على قومه. قال تعالى: (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا) ( ملة أبيكم إبراهيم ) نصب ملة بمعنى : وما جعل عليكم في الدين من حرج ، بل وسعه ، كملة أبيكم ، فلما لم يجعل فيها الكاف اتصلت بالفعل الذي قبلها فنصبت ، وقد يحتمل نصبها أن تكون على وجه الأمر بها ، لأن الكلام قبله أمر ، فكأنه قيل : اركعوا واسجدوا والزموا ملة أبيكم إبراهيم . وقوله ( هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ) يقول تعالى ذكره : سماكم يا معشر من آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم المسلمين من قبل . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .ذكر من قال ذلك :حدثني علي ، قال : ثنا عبد الله ، قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله ( هو سماكم المسلمين ) يقول الله سماكم .حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني عطاء بن ابن أبي رباح ، أنه سمع ابن عباس يقول : الله سماكم المسلمين من قبل .حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، وحدثنا الحسن ، قال : أخبرنا عبد الرزاق جميعا; عن معمر ، عن قتادة ( [ ص: 692 ] هو سماكم المسلمين ) قال : الله سماكم المسلمين من قبل .حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ; وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله ( هو سماكم المسلمين ) قال : الله سماكم .حدثنا القاسم قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد مثله .حدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : أخبرنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول ، في قوله ( هو سماكم المسلمين من قبل ) يقول : الله سماكم المسلمين .وقال آخرون : بل معناه : إبراهيم سماكم المسلمين; وقالوا هو كناية من ذكر إبراهيم صلى الله عليه وسلم :ذكر من قال ذلك :حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ( هو سماكم المسلمين ) قال : ألا ترى قول إبراهيم ( واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك ) قال : هذا قول إبراهيم ( هو سماكم المسلمين ) ولم يذكر الله بالإسلام والإيمان غير هذه الأمة ، ذكرت بالإيمان والإسلام جميعا ، ولم نسمع بأمة ذكرت إلا بالإيمان ، ولا وجه لما قال ابن زيد من ذلك ، لأنه معلوم أن إبراهيم لم يسم أمة محمد مسلمين في القرآن ، لأن القرآن أنزل من بعده بدهر طويل ، وقد قال الله تعالى ذكره (هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ) ولكن الذي سمانا مسلمين من قبل نزول القرآن وفي القرآن الله الذي لم يزل ولا يزال . وأما قوله ( من قبل ) فإن معناه : من قبل نزول هذا القرآن في الكتب التي نزلت قبله ، وفي هذا يقول : وفي هذا الكتاب .وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .ذكر من قال ذلك :حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله ( هو سماكم المسلمين من قبل ) وفي هذا القرآن .والاسلام يعني ان الانسان أسلم وجهه لله واستسلم وانقاد لكل ما جاء عن الله وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحكام ، قال تعالى : ( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ، إذا قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين ) البقرة/130-131 ، وقال : ( من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه).
مدار الساعة - الاسلام هو الدين الذي انزله الله تعالى ليتعبّده به بني ادم. وهو منذ ان هبط أبونا ادم عليه الصلاة والسلام الى الارض. لكن اسماء الشرائع تختلف. فمن اطلق علينا اسم مسلمين هو ابونا ابراهيم عليه الصلاة والسلام.
قال عز من قائل: ( وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس )اما الشرائع التي انزلها الله تعالى فهي متعددة بحسب الرسول الذي انزله الله تعالى على قومه. قال تعالى: (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا) ( ملة أبيكم إبراهيم ) نصب ملة بمعنى : وما جعل عليكم في الدين من حرج ، بل وسعه ، كملة أبيكم ، فلما لم يجعل فيها الكاف اتصلت بالفعل الذي قبلها فنصبت ، وقد يحتمل نصبها أن تكون على وجه الأمر بها ، لأن الكلام قبله أمر ، فكأنه قيل : اركعوا واسجدوا والزموا ملة أبيكم إبراهيم . وقوله ( هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ) يقول تعالى ذكره : سماكم يا معشر من آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم المسلمين من قبل . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .ذكر من قال ذلك :حدثني علي ، قال : ثنا عبد الله ، قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله ( هو سماكم المسلمين ) يقول الله سماكم .حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني عطاء بن ابن أبي رباح ، أنه سمع ابن عباس يقول : الله سماكم المسلمين من قبل .حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، وحدثنا الحسن ، قال : أخبرنا عبد الرزاق جميعا; عن معمر ، عن قتادة ( [ ص: 692 ] هو سماكم المسلمين ) قال : الله سماكم المسلمين من قبل .حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ; وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله ( هو سماكم المسلمين ) قال : الله سماكم .حدثنا القاسم قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد مثله .حدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : أخبرنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول ، في قوله ( هو سماكم المسلمين من قبل ) يقول : الله سماكم المسلمين .وقال آخرون : بل معناه : إبراهيم سماكم المسلمين; وقالوا هو كناية من ذكر إبراهيم صلى الله عليه وسلم :ذكر من قال ذلك :حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ( هو سماكم المسلمين ) قال : ألا ترى قول إبراهيم ( واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك ) قال : هذا قول إبراهيم ( هو سماكم المسلمين ) ولم يذكر الله بالإسلام والإيمان غير هذه الأمة ، ذكرت بالإيمان والإسلام جميعا ، ولم نسمع بأمة ذكرت إلا بالإيمان ، ولا وجه لما قال ابن زيد من ذلك ، لأنه معلوم أن إبراهيم لم يسم أمة محمد مسلمين في القرآن ، لأن القرآن أنزل من بعده بدهر طويل ، وقد قال الله تعالى ذكره (هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ) ولكن الذي سمانا مسلمين من قبل نزول القرآن وفي القرآن الله الذي لم يزل ولا يزال . وأما قوله ( من قبل ) فإن معناه : من قبل نزول هذا القرآن في الكتب التي نزلت قبله ، وفي هذا يقول : وفي هذا الكتاب .وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .ذكر من قال ذلك :حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله ( هو سماكم المسلمين من قبل ) وفي هذا القرآن .والاسلام يعني ان الانسان أسلم وجهه لله واستسلم وانقاد لكل ما جاء عن الله وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحكام ، قال تعالى : ( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ، إذا قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين ) البقرة/130-131 ، وقال : ( من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه).
قال عز من قائل: ( وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس )
اما الشرائع التي انزلها الله تعالى فهي متعددة بحسب الرسول الذي انزله الله تعالى على قومه. قال تعالى: (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا)
( ملة أبيكم إبراهيم ) نصب ملة بمعنى : وما جعل عليكم في الدين من حرج ، بل وسعه ، كملة أبيكم ، فلما لم يجعل فيها الكاف اتصلت بالفعل الذي قبلها فنصبت ، وقد يحتمل نصبها أن تكون على وجه الأمر بها ، لأن الكلام قبله أمر ، فكأنه قيل : اركعوا واسجدوا والزموا ملة أبيكم إبراهيم . وقوله ( هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ) يقول تعالى ذكره : سماكم يا معشر من آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم المسلمين من قبل .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك :
حدثني علي ، قال : ثنا عبد الله ، قال : ثني معاوية ، عن علي ، عن ابن عباس قوله ( هو سماكم المسلمين ) يقول الله سماكم .
حدثنا القاسم ، قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جريج ، قال : أخبرني عطاء بن ابن أبي رباح ، أنه سمع ابن عباس يقول : الله سماكم المسلمين من قبل .
حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، وحدثنا الحسن ، قال : أخبرنا عبد الرزاق جميعا; عن معمر ، عن قتادة ( [ ص: 692 ] هو سماكم المسلمين ) قال : الله سماكم المسلمين من قبل .
حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى ; وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله ( هو سماكم المسلمين ) قال : الله سماكم .
حدثنا القاسم قال : ثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد مثله .
حدثت عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : أخبرنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول ، في قوله ( هو سماكم المسلمين من قبل ) يقول : الله سماكم المسلمين .
وقال آخرون : بل معناه : إبراهيم سماكم المسلمين; وقالوا هو كناية من ذكر إبراهيم صلى الله عليه وسلم :
حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ( هو سماكم المسلمين ) قال : ألا ترى قول إبراهيم ( واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك ) قال : هذا قول إبراهيم ( هو سماكم المسلمين ) ولم يذكر الله بالإسلام والإيمان غير هذه الأمة ، ذكرت بالإيمان والإسلام جميعا ، ولم نسمع بأمة ذكرت إلا بالإيمان ، ولا وجه لما قال ابن زيد من ذلك ، لأنه معلوم أن إبراهيم لم يسم أمة محمد مسلمين في القرآن ، لأن القرآن أنزل من بعده بدهر طويل ، وقد قال الله تعالى ذكره (هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ) ولكن الذي سمانا مسلمين من قبل نزول القرآن وفي القرآن الله الذي لم يزل ولا يزال . وأما قوله ( من قبل ) فإن معناه : من قبل نزول هذا القرآن في الكتب التي نزلت قبله ، وفي هذا يقول : وفي هذا الكتاب .
حدثني محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله ( هو سماكم المسلمين من قبل ) وفي هذا القرآن .
والاسلام يعني ان الانسان أسلم وجهه لله واستسلم وانقاد لكل ما جاء عن الله وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحكام ، قال تعالى : ( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين ، إذا قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين ) البقرة/130-131 ، وقال : ( من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه).