اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٢ أيار ٢٠٢٥
لم يخطر في بالي ان تحارب هذه البلاد قيادة وشعباً على تقديم ما هو ممكن للاهل في ظل هذا الاحتلال الغاشم والذي لم يبقي للانسان اثر كان الاردن القلب النابض والضمير المتحرك تجاه الاهل في غزة هاشم وكان لهم دينناً وحقاً عربياً وقومياً نحافظ عليه بكل ما اوتينا من قوة ونقدم لهم الغالي والنفيس وكان الجواب مراً كمر العلقم بأننا ننتظر ثمن الجميل وثمن ما قدمنا وللاردن مواقف كثيرة لا تذكر ولا تعد ولهذه القيادة في مختلف المواقع فهاهم اهلنا في فلسطين وفي العراق وفي سوريا وحتى السعودية يسجلون للاردن المواقف النبيلة التي حملها الاردن كابراً عن كابر بحباً وتفاناً نحو امته وعروبته .وهنا لا استعرض المواقف وهذا عيباً لم تعتاده لا الاردن ولا الاردنيين بأننا قدمنا كذا وكذا ولكن فاض الكيل وبدت الشائعات تخرج من هنا وهناك تستهدف الاردن وقيادته وكأن ما نقوم به لا سمح الله عملاً مخزياً ونحن نقول لهم بأننا نخدم اهلنا ونضمد جراحهم في وقت عز فيه الاصدقاء واصبح الوصول الى غزة عملاً مستحيلاً حاولت الاردن بكل جهودها ان توصل الاعانات والاغاثة والمعالجة وهناك شواهد كثيرة على ذلك منها المستشفيات الميدانية المفتوحة والتي تعمل على مدار الساعة والمواد التي تصل في الطائرات والتي كان يوجهها ويقودها جلالة الملك وسمو الامير والاميرة في فترة الحصار وما اوتينا من قوة اعلامية ودبلوماسية في المحافل الدولية لتخفيف المعاناة على الشعب الفلسطيني ونحن لم نختبئ في الجحور ولم نجلس خارج الطريق بل كنا المبادرين والمتقدمين في الحفاظ على القضية الفلسطينية التي هيا لب الصراع وجوهره .من يقول من يقول بأن الاردن قصر او تقاضى هل نتاجر بثمن اهلنا واخواننا اي مرحلة هذه التي يتكلمون عنها ونحن نضمد الجراح والحزن ونشاركهم في رغيف الخبز السنا عرباً والسنا مسلمين فما بالكم اذا اصحاب قضية واصحاب حق ندافع عنها بكل ما اوتينا من قوة وليسأل التراب كم سقط عليه من شهداء من ابناء الاردن ليسجلوا التضحيات فداءً عن الارض والاهل ، ان ما يحاك في الظلام للاردن لتدمير هذا الضمير الحي والدور المتنامي لدعم الاشقاء في فلسطين وفي غزة هاشم وحتى نتركهم في عزلة في ظل جوع وعطش ومرض اننا لن نستسلم لهذه الاقاويل وسيبقى الاردن كما عهدتموه شامخاً عالياً بقيادته وفي ابناءه نصيراً للقضية الفلسطينية ومدافعاً عنها لأننا نؤمن بأن قضية فلسطين قضية دين وقضية مبدأ لا يمكن الحياد عنها ونقول لهذه القيادة بارك الله فيها وامدها بالعزم والعزيمة ونصرة الاهل الذين يعانون الامرين ونحن لن تعيقنا ولن تخيفنا الاكاذيب فاللعمل شواهد وشواهدنا اعمالنا التي تسكن فينا وفي وطننا الذي هو وطن لكل محتاج .
لم يخطر في بالي ان تحارب هذه البلاد قيادة وشعباً على تقديم ما هو ممكن للاهل في ظل هذا الاحتلال الغاشم والذي لم يبقي للانسان اثر كان الاردن القلب النابض والضمير المتحرك تجاه الاهل في غزة هاشم وكان لهم دينناً وحقاً عربياً وقومياً نحافظ عليه بكل ما اوتينا من قوة ونقدم لهم الغالي والنفيس وكان الجواب مراً كمر العلقم بأننا ننتظر ثمن الجميل وثمن ما قدمنا وللاردن مواقف كثيرة لا تذكر ولا تعد ولهذه القيادة في مختلف المواقع فهاهم اهلنا في فلسطين وفي العراق وفي سوريا وحتى السعودية يسجلون للاردن المواقف النبيلة التي حملها الاردن كابراً عن كابر بحباً وتفاناً نحو امته وعروبته .
وهنا لا استعرض المواقف وهذا عيباً لم تعتاده لا الاردن ولا الاردنيين بأننا قدمنا كذا وكذا ولكن فاض الكيل وبدت الشائعات تخرج من هنا وهناك تستهدف الاردن وقيادته وكأن ما نقوم به لا سمح الله عملاً مخزياً ونحن نقول لهم بأننا نخدم اهلنا ونضمد جراحهم في وقت عز فيه الاصدقاء واصبح الوصول الى غزة عملاً مستحيلاً حاولت الاردن بكل جهودها ان توصل الاعانات والاغاثة والمعالجة وهناك شواهد كثيرة على ذلك منها المستشفيات الميدانية المفتوحة والتي تعمل على مدار الساعة والمواد التي تصل في الطائرات والتي كان يوجهها ويقودها جلالة الملك وسمو الامير والاميرة في فترة الحصار وما اوتينا من قوة اعلامية ودبلوماسية في المحافل الدولية لتخفيف المعاناة على الشعب الفلسطيني ونحن لم نختبئ في الجحور ولم نجلس خارج الطريق بل كنا المبادرين والمتقدمين في الحفاظ على القضية الفلسطينية التي هيا لب الصراع وجوهره .
من يقول من يقول بأن الاردن قصر او تقاضى هل نتاجر بثمن اهلنا واخواننا اي مرحلة هذه التي يتكلمون عنها ونحن نضمد الجراح والحزن ونشاركهم في رغيف الخبز السنا عرباً والسنا مسلمين فما بالكم اذا اصحاب قضية واصحاب حق ندافع عنها بكل ما اوتينا من قوة وليسأل التراب كم سقط عليه من شهداء من ابناء الاردن ليسجلوا التضحيات فداءً عن الارض والاهل ، ان ما يحاك في الظلام للاردن لتدمير هذا الضمير الحي والدور المتنامي لدعم الاشقاء في فلسطين وفي غزة هاشم وحتى نتركهم في عزلة في ظل جوع وعطش ومرض اننا لن نستسلم لهذه الاقاويل وسيبقى الاردن كما عهدتموه شامخاً عالياً بقيادته وفي ابناءه نصيراً للقضية الفلسطينية ومدافعاً عنها لأننا نؤمن بأن قضية فلسطين قضية دين وقضية مبدأ لا يمكن الحياد عنها ونقول لهذه القيادة بارك الله فيها وامدها بالعزم والعزيمة ونصرة الاهل الذين يعانون الامرين ونحن لن تعيقنا ولن تخيفنا الاكاذيب فاللعمل شواهد وشواهدنا اعمالنا التي تسكن فينا وفي وطننا الذي هو وطن لكل محتاج .