الرواشدة: متعاطي الكريستال مصيره إما الموت أو الجنون المطلق

زاد الاردن الاخباري -

قال رئيس قسم التوعية في إدارة مكافحة المخدرات الرائد نبيل الرواشدة إن حرب المخدرات ما زالت قائمة حتى تحقيق الأهداف المرجوة 'أرض خالية من المخدرات'.

الرواشدة أوضح لبرنامج ' واجه الحقيقة ' مساء السبت أن احتمالية ارتكاب الجرائم لمدمن المواد المخدرة وارد وبكل أنواع المواد المخدرة ولكنه أكد ضرورة عدم إسناد أي جريمة تحدث في المجتمع على أن سببها المخدرات.

هذا وبين الرواشدة أنَّ متعاطي المواد المخدرة المواد المخدرة يرتكب الجريمة في حالتين اثنتين وهي 'البحث عن الجرعة لأن الجسد يطلب المادة المخدرة فيرتكب عندها الجريمة ليتسبب بالأذية لنفسه أو أمه أو أباه أو زوجته ..إلخ' وفي الحالة الثانية ارتكاب الجريمة وهو تحت تأثير المادة المخدرة ليصبح عندها المتعاطي في حالة هلوسة ليرتكب عندها أسواء أنواع الجرائم.

الرواشدة سلط الضوء على مادة الكريستال المخدرة فهي مادة شبيه 'بالسكر الفضي' و'حجر الشبة' أو 'زجاج مطحون' و 'أصابع جليد' قد يميل لونها للزراق في بعض الأحيان وتأخذ الجرعة عن طريق التدخين وإدمانها سريع جدا -من مرة واحدة- هذا وأضاف أنها شبيهة بالكوكائين من ناحية تحفيزها للجهاز العصبي وتتشابه أيضا من الهيروين بالأدمان السريع من المرة الأولى والعلاج منها وإن طالة مدة الإدمان يكون هناك نوع من الصعوبة.

وبالحديث عن التحول في المخدرات من المنشأ الطبيعي إلى الصناعي الكريستال مادة كيميائية لا يوجد لها أي أصول نباتية وهذا الخطر الأكبر في عالم المخدرات ففي الفترة الزمنية الأخيرة هناك هناك تحول كبير ليظهر الجوكر والكريستال وفق الرواشدة.

وفيما يتعلق بطبيعة التصنيع فمادة الجوكر (حشيش صناعي) فيثبط عمل الجهاز العصبي على عكس الكريستال مادة محفزة للجهاز العصبي.

هذا وأردف الرواشدة أن المدة الزمنية لبقاء أثر الجرعة في الجسم 4 ساعات ليطّرَ مدمنها على أخذها بعد انقضاء الفترة الزمنية وتكرارها وذلك يسبب بقاء الجسم في حالة يقظة لأيام طويلة أو العكس بحسب نوع المادة.

ومن أعراض مدمن الكريستال (إثارت الهلوسة في مراكز الوعي والإدراك في الدماغ -يرى المتعاطي تهيؤات مع سماع أصوات غريبة- بالإضافة للاستيقاظ المتتالي مع احمرار في العين , حالة عصبية , سواد أسفل العينين , ارتفاع في ضغط الدم , ارتفاع في درجة حرارة الجسم , سرعة في ضربات القلب ) أعراض قد تؤدي إلى سكتة قلبية ودماغية.

الرواشدة أشار إلى أن مادة الكريستال فيها مادة تسمى علميا 'ميثامفيتامين' تذوب في الدهون بشكل سريع تحديدا الدهون المهمة -دهون المخ- لتدمر عندها منظومة الجهاز العصبي وتكون عندها نهاية المدمن إما الموت أو الجنون المطلق.