×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٩ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٩ حزيران ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

البواريد يكتب: لسّا بندوّر حلول؟ ولا بنستنى معجزة؟

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٢ أيار ٢٠٢٥ - ١٥:٠٢

البواريد يكتب: لسا بندور حلول؟ ولا بنستنى معجزة؟

البواريد يكتب: لسّا بندوّر حلول؟ ولا بنستنى معجزة؟

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٢ أيار ٢٠٢٥ 

في بلادٍ تعجُّ بالكفاءات، وتفيضُ بالطاقات، وتختزن في أرضها وأرواح ناسها ما لا يُحصى من الإمكانات، كيف يعقل أن يبقى الاقتصاد هشًّا، ومائدة العيش خالية، والأمل في التحسن مؤجَّلًا إلى أجلٍ غير مسمى؟ لسنا بلدًا فقيرًا في جوهره، بل فقيرٌ في إرادته الاقتصادية. فمشكلتنا لم تعد في المعرفة، فقد كتب الكتّاب، وتحدث الخبراء، وانعقدت المؤتمرات، وتراكمت الدراسات، المشكلة اليوم أعمق من التفاصيل، إنَّها في 'النية'؛ في الغياب الموجع لإرادة حقيقية تنقلنا من مأساة التشخيص إلى معجزة التغيير.يعرف كل أردني، مهما ضاق به العيش، أنَّ اقتصادنا يئنُّ من أزمات مزمنة: عبء المديونية، ضعف الإنتاج المحلي، بطالة تتفشى، وتفاوت طبقي يتسع يومًا بعد يوم.وفقًا لتقارير وزارة المالية الأردنية، بلغ الدين العام ما يفوق 117% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة تشي باختلال بنيوي يستنزف الدولة، ويُقيد حركتها في الاستثمار التنموي الفعلي. أما البطالة، فتتجاوز رسميًّا 22%، فيما تصل إلى نحو 50% بين فئة الشباب، بحسب تقرير منظمة العمل الدولية (ILO).وأصبح أجمالي الدين العام 44.8 مليار دينار أردني.تلك الأرقام لا تُعبِّر فقط عن عجز اقتصادي، بل عن أزمة ثقة وأمل ومصير. وعندما تسجل المحافظات خارج العاصمة أعلى معدلات الفقر والبطالة، فإننا لا نتحدث فقط عن تفاوت، بل عن خطر تفكك اجتماعي واقتصادي..ليسَ التخبط الاقتصادي قدرًا، بل قرار غير معلن. قرار بالبقاء في الدائرة، بالخضوع لمعادلة محبطة: أن نعرف المشاكل، ونتظاهر بإنتاج الحلول، ثم ندفنها في أدراج الانتظار.من ينظر إلى طريقة إدارتنا للاقتصاد، يلاحظ غيابًا فاضحًا للجرأة، لا نغامر بكسر النمط، لا نُعيد هيكلة الفكر الاقتصادي من جذوره، لا نُشرِّع السياسات لخدمة الإنسان بل نُشرِّعها غالبًا لحماية المنظومة القديمة، نفسها التي أوصلتنا إلى هنا.لعل أكبر نقطة ضعف في اقتصادنا هي هذا الإنكار البنيوي: أننا بخير، أو أننا نحتاج فقط إلى بعض التعديلات. بينما الواقع يصرخ بأننا نحتاج إلى عقلانية شاملة في الفهم والتطبيق، لا إلى مسكنات.نحتاج إلى الانتقال من 'دولة الإداريين' إلى 'دولة القادة'، من إدارة الروتين إلى قيادة المستقبل.والغريب في الأمر أن رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني – حفظه الله ورعاه – للتحديثات قائمة على مدى بعيد، وتتسم بعمق استراتيجي واضح لتحسين الاقتصاد ورفع جودته، كما ورد في وثيقة 'رؤية التحديث الاقتصادي 2033'، التي وضعت أهدافًا واضحة لمضاعفة الناتج المحلي وتوفير مليون فرصة عمل. فكيف نفسر هذا التأخر في الأداء من قبل الحكومات؟ كيف تُترك الرؤية الملكية دون تنفيذ فعلي يرتقي إلى طموحها؟وكما جاء في كلمة جلالة الملك عبد الله الثاني – حفظه الله – في افتتاح الدورة البرلمانية الأخيرة: 'لا نحتاج إلى مزيد من الدراسات أو الرؤى، فقد آن الأوان للانتقال من التخطيط إلى التنفيذ، ومن التفكير إلى الإنجاز.'تلك الكلمات لم تكن مجرد توصية، بل كانت بمثابة تنبيه حضاريّ عميق، ورسالة صريحة بأنَّ زمن التبرير قد انتهى، إنَّها تصلح أن تكون عقيدة وطنية جديدة، لو وُجدت الإرادة الجريئة لترجمتها من منبر الخطاب إلى مساحات التطبيق. لكنها، في واقعنا، ما تزال حبيسة التصفيق، لا التفعيل.كفى! متى نقولها بصدق؟كفى تسويفًا. كفى إدارةً للأزمات بدلًا من حلها، كفى تعلقًا بالشكليات وتجنبًا للجوهر. ليسَ المطلوب المزيد من الشعارات، بل القليل من الشجاعة. الشجاعة في الاعتراف أولًا، ثم في الفعل.نحن بحاجة إلى إرادة سياسية جريئة، تخرج من دوائر التردد، وتكسر مصالح الجمود، وتضع الإنسان في قلب المعادلة الاقتصادية.نحتاج إلى إصلاح يعترف أنَّ لا تنمية دون عدالة، ولا اقتصاد دون إنتاج، ولا استقرار دون كرامة.فالاقتصاد، في النهاية، ليس أرقامًا فقط، بل هو مرآة لنية الأمة. إن كنا صادقين مع أنفسنا، فلنقبل أنَّ الضعف ليس في الموارد، بل في توجيهها، ليس في الفقر، بل في إدارته. ليس في الشعب، بل في من يزعم تمثيله دون أن يخدمه.فإلى متى نظل نضع الحلول بلا إرادة؟ متى نكفّ عن الهروب إلى التنظير، ونبدأ في الفعل؟متى نصحو من سبات الأعذار ونتحمل مسؤولية المصير؟ربما حين نعرف أنَّ التغيير لا يبدأ من الحكومات وحدها، بل من وعي يتغلغل في الناس، فيرفضون أن يُدار مستقبلهم بنفس الأدوات التي أنتجت ماضيهم.

في بلادٍ تعجُّ بالكفاءات، وتفيضُ بالطاقات، وتختزن في أرضها وأرواح ناسها ما لا يُحصى من الإمكانات، كيف يعقل أن يبقى الاقتصاد هشًّا، ومائدة العيش خالية، والأمل في التحسن مؤجَّلًا إلى أجلٍ غير مسمى؟

لسنا بلدًا فقيرًا في جوهره، بل فقيرٌ في إرادته الاقتصادية. فمشكلتنا لم تعد في المعرفة، فقد كتب الكتّاب، وتحدث الخبراء، وانعقدت المؤتمرات، وتراكمت الدراسات، المشكلة اليوم أعمق من التفاصيل، إنَّها في 'النية'؛ في الغياب الموجع لإرادة حقيقية تنقلنا من مأساة التشخيص إلى معجزة التغيير.

يعرف كل أردني، مهما ضاق به العيش، أنَّ اقتصادنا يئنُّ من أزمات مزمنة: عبء المديونية، ضعف الإنتاج المحلي، بطالة تتفشى، وتفاوت طبقي يتسع يومًا بعد يوم.

وفقًا لتقارير وزارة المالية الأردنية، بلغ الدين العام ما يفوق 117% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة تشي باختلال بنيوي يستنزف الدولة، ويُقيد حركتها في الاستثمار التنموي الفعلي. أما البطالة، فتتجاوز رسميًّا 22%، فيما تصل إلى نحو 50% بين فئة الشباب، بحسب تقرير منظمة العمل الدولية (ILO).

وأصبح أجمالي الدين العام 44.8 مليار دينار أردني.

تلك الأرقام لا تُعبِّر فقط عن عجز اقتصادي، بل عن أزمة ثقة وأمل ومصير. وعندما تسجل المحافظات خارج العاصمة أعلى معدلات الفقر والبطالة، فإننا لا نتحدث فقط عن تفاوت، بل عن خطر تفكك اجتماعي واقتصادي..

ليسَ التخبط الاقتصادي قدرًا، بل قرار غير معلن. قرار بالبقاء في الدائرة، بالخضوع لمعادلة محبطة: أن نعرف المشاكل، ونتظاهر بإنتاج الحلول، ثم ندفنها في أدراج الانتظار.

من ينظر إلى طريقة إدارتنا للاقتصاد، يلاحظ غيابًا فاضحًا للجرأة، لا نغامر بكسر النمط، لا نُعيد هيكلة الفكر الاقتصادي من جذوره، لا نُشرِّع السياسات لخدمة الإنسان بل نُشرِّعها غالبًا لحماية المنظومة القديمة، نفسها التي أوصلتنا إلى هنا.

لعل أكبر نقطة ضعف في اقتصادنا هي هذا الإنكار البنيوي: أننا بخير، أو أننا نحتاج فقط إلى بعض التعديلات. بينما الواقع يصرخ بأننا نحتاج إلى عقلانية شاملة في الفهم والتطبيق، لا إلى مسكنات.

نحتاج إلى الانتقال من 'دولة الإداريين' إلى 'دولة القادة'، من إدارة الروتين إلى قيادة المستقبل.

والغريب في الأمر أن رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني – حفظه الله ورعاه – للتحديثات قائمة على مدى بعيد، وتتسم بعمق استراتيجي واضح لتحسين الاقتصاد ورفع جودته، كما ورد في وثيقة 'رؤية التحديث الاقتصادي 2033'، التي وضعت أهدافًا واضحة لمضاعفة الناتج المحلي وتوفير مليون فرصة عمل. فكيف نفسر هذا التأخر في الأداء من قبل الحكومات؟ كيف تُترك الرؤية الملكية دون تنفيذ فعلي يرتقي إلى طموحها؟

وكما جاء في كلمة جلالة الملك عبد الله الثاني – حفظه الله – في افتتاح الدورة البرلمانية الأخيرة: 'لا نحتاج إلى مزيد من الدراسات أو الرؤى، فقد آن الأوان للانتقال من التخطيط إلى التنفيذ، ومن التفكير إلى الإنجاز.'

تلك الكلمات لم تكن مجرد توصية، بل كانت بمثابة تنبيه حضاريّ عميق، ورسالة صريحة بأنَّ زمن التبرير قد انتهى، إنَّها تصلح أن تكون عقيدة وطنية جديدة، لو وُجدت الإرادة الجريئة لترجمتها من منبر الخطاب إلى مساحات التطبيق. لكنها، في واقعنا، ما تزال حبيسة التصفيق، لا التفعيل.

كفى! متى نقولها بصدق؟

كفى تسويفًا. كفى إدارةً للأزمات بدلًا من حلها، كفى تعلقًا بالشكليات وتجنبًا للجوهر. ليسَ المطلوب المزيد من الشعارات، بل القليل من الشجاعة. الشجاعة في الاعتراف أولًا، ثم في الفعل.

نحن بحاجة إلى إرادة سياسية جريئة، تخرج من دوائر التردد، وتكسر مصالح الجمود، وتضع الإنسان في قلب المعادلة الاقتصادية.

نحتاج إلى إصلاح يعترف أنَّ لا تنمية دون عدالة، ولا اقتصاد دون إنتاج، ولا استقرار دون كرامة.

فالاقتصاد، في النهاية، ليس أرقامًا فقط، بل هو مرآة لنية الأمة. إن كنا صادقين مع أنفسنا، فلنقبل أنَّ الضعف ليس في الموارد، بل في توجيهها، ليس في الفقر، بل في إدارته. ليس في الشعب، بل في من يزعم تمثيله دون أن يخدمه.

فإلى متى نظل نضع الحلول بلا إرادة؟ متى نكفّ عن الهروب إلى التنظير، ونبدأ في الفعل؟

متى نصحو من سبات الأعذار ونتحمل مسؤولية المصير؟

ربما حين نعرف أنَّ التغيير لا يبدأ من الحكومات وحدها، بل من وعي يتغلغل في الناس، فيرفضون أن يُدار مستقبلهم بنفس الأدوات التي أنتجت ماضيهم.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

3341 طنا من الخضار والفواكه وردت الاثنين إلى السوق المركزي

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
18

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2047 days old | 770,083 Jordan News Articles | 7,997 Articles in Jun 2025 | 123 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 14 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



البواريد يكتب: لسا بندور حلول؟ ولا بنستنى معجزة؟ - jo
البواريد يكتب: لسا بندور حلول؟ ولا بنستنى معجزة؟

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

طلب إحاطة بالبرلمان لإحياء الاحتفال بـ عيد الجهاد واعتباره عيدا وطنيا - eg
طلب إحاطة بالبرلمان لإحياء الاحتفال بـ عيد الجهاد واعتباره عيدا وطنيا

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

الجبابلي: تسجيل حوالي 3 آلاف عودة طوعية من المهاجرين منذ بداية السنة فيديو - tn
الجبابلي: تسجيل حوالي 3 آلاف عودة طوعية من المهاجرين منذ بداية السنة فيديو

منذ ثانية


اخبار تونس

أعلنت روسيا شن هجوما واسعا ردا على الهجمات الأوكرانية الأخيرة (تفاصيل) - ye
أعلنت روسيا شن هجوما واسعا ردا على الهجمات الأوكرانية الأخيرة (تفاصيل)

منذ ثانية


اخبار اليمن

مدرب العراق: سنلعب بأسلوب هجومي.. ونحترم منتخب الأردن - jo
مدرب العراق: سنلعب بأسلوب هجومي.. ونحترم منتخب الأردن

منذ ثانية


اخبار الاردن

التربية: صرف السلف الطارئة للمعلمين بعد غد الأربعاء - jo
التربية: صرف السلف الطارئة للمعلمين بعد غد الأربعاء

منذ ثانية


اخبار الاردن

25 يوما على خروج عصام صاصا بعد قرار المحكمة بإيقاف تنفيذ حكم الحبس - eg
25 يوما على خروج عصام صاصا بعد قرار المحكمة بإيقاف تنفيذ حكم الحبس

منذ ثانية


اخبار مصر

رئيس حي منشأة ناصر يقود حملات لرفع الإشغالات وتحسين مستوى النظافة صور - eg
رئيس حي منشأة ناصر يقود حملات لرفع الإشغالات وتحسين مستوى النظافة صور

منذ ثانيتين


اخبار مصر

النزاهة والاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز التعاون في استرداد المتهمين والأموال المهربة - iq
النزاهة والاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز التعاون في استرداد المتهمين والأموال المهربة

منذ ثانيتين


اخبار العراق

اكتشافات مذهلة في معرض كنوز تابوزيريس ماجنا بمكتبة الإسكندرية - eg
اكتشافات مذهلة في معرض كنوز تابوزيريس ماجنا بمكتبة الإسكندرية

منذ ثانيتين


اخبار مصر

أبرزها إغلاق النوافذ.. حيل ذكية لتبريد منزلك أثناء انقطاع الكهرباء - eg
أبرزها إغلاق النوافذ.. حيل ذكية لتبريد منزلك أثناء انقطاع الكهرباء

منذ ثانيتين


اخبار مصر

طقس شديد الحرارة.. الأرصاد تكشف حالة الجو في ثاني أيام عيد الأضحى - eg
طقس شديد الحرارة.. الأرصاد تكشف حالة الجو في ثاني أيام عيد الأضحى

منذ ثانيتين


اخبار مصر

 ترشيد المياه والحد من التلوث .. مشروعات طلاب جامعة بنها الأهلية بالمؤتمر الدولي للمناخ - eg
ترشيد المياه والحد من التلوث .. مشروعات طلاب جامعة بنها الأهلية بالمؤتمر الدولي للمناخ

منذ ثانيتين


اخبار مصر

ليبيا النمروش يصدر تعليمات بانتشار أمني في صبراتة - tn
ليبيا النمروش يصدر تعليمات بانتشار أمني في صبراتة

منذ ثانيتين


اخبار تونس

وزير الدفاع العراقي: بقاء قوات التحالف الدولي في سوريا ضروري - sy
وزير الدفاع العراقي: بقاء قوات التحالف الدولي في سوريا ضروري

منذ ثانيتين


اخبار سوريا

ضبط 7 قضايا جلب مواد مخدرة وتنفيذ 823 حكما قضائيا في دمياط وأسوان - eg
ضبط 7 قضايا جلب مواد مخدرة وتنفيذ 823 حكما قضائيا في دمياط وأسوان

منذ ٣ ثواني


اخبار مصر

خضروات عليك بتناولها بجانب اللحوم المشوية لتخفيف حدة الدهون على الجسم - jo
خضروات عليك بتناولها بجانب اللحوم المشوية لتخفيف حدة الدهون على الجسم

منذ ٣ ثواني


اخبار الاردن

الجيش الإسرائيلي: رئيس الأركان زامير صدق على خطط لمواصلة القتال بغزة - ps
الجيش الإسرائيلي: رئيس الأركان زامير صدق على خطط لمواصلة القتال بغزة

منذ ٣ ثواني


اخبار فلسطين

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل