المومني: المشهد الإعلامي الوطني كان وما زال عاملاً أساسياً في منعة المجتمع الأردني وصلابته

مدار الساعة - أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، أن المشهد الإعلامي الوطني كان وما زال عاملاً أساسياً في منعة المجتمع الأردني وصلابته والحفاظ على قيمه وثوابته ومواقفه الراسخة أمام مختلف التحديات.حديث المومني جاء خلال لقائه أعضاء ملتقى النخبة، اليوم الخميس، في وزارة الاتصال الحكومي، بحضور أمينها العام الدكتور زيد النوايسة، ضمن اللقاءات الدورية التواصلية التي تجريها الوزارة مع جهات شبابية ومؤسسات المجتمع المدني.وأعاد المومني، التأكيد على حرص الحكومة على التنوع والتعددية في المشهد الإعلامي الوطني، بما يسهم في تعزيز الرواية والسردية الأردنية ونقلها بطرق مختلفة نحو الجمهور ووسائل الإعلام العربية والدولية.وجدد التأكيد على متانة وصلابة الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً إلى الجهد الكبير الذي بذلته الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان إرسال المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في القطاع.واستمع المومني إلى مداخلات وأسئلة أعضاء الملتقى التي تركزت حول ضرورة تطوير أدوات الإعلام، للدفاع عن الأردن أمام التحديات المختلفة.وأكدوا أهمية دعم المشروع التحديثي بمساراته الثلاثة: السياسي والاقتصادي والإداري، وضرورة تكثيف الرسائل الإعلامية حول هذا المشروع المهم للأردن وللأجيال المقبلة.وأشادوا بدور جلالة الملك عبد الله الثاني في تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان على غزة، ودعوة المجتمع الدولي للتعاون مع الأردن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.إلى ذلك، التقى الوزير المومني أعضاء مبادرة النشامى التي تأسست عام 2023، وتسعى لتفعيل دور الشباب في التنمية الشاملة، وتقوم بعديد فعاليات مختلفة.وأكد المومني أهمية المبادرات الشبابية في خدمة الأردن والتفاعل مع قضاياه ومواقفه، مشيراً إلى أن الشباب هم الأكثر استهلاكاً وإنتاجاً وتفاعلاً مع الإعلام الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي.ولفت إلى ضرورة، أن يتفاعل الشباب مع المحتوى الإيجابي، والابتعاد عن المحتوى السلبي والمضلل المنتشر على بعض منصات التواصل الاجتماعي، مشدداً على أن الوعي والمعرفة سلاحان مهمان في مواجهة الإشاعات والمحتويات المضللة ونبذ خطاب الكراهية.وأشار المومني، إلى أن وزارة الاتصال الحكومي معنية بنشر مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية، التي تستهدف تعليم النشء على التفكير النقدي، والتمييز بين الأخبار الصحيحة والكاذبة، ونبذ خطاب الكراهية.وأكد أهمية وجود خطاب وازن وعاقل على منصات التواصل الاجتماعي يسهم في محاربة المحتوى المضلل والسلبي الذي قد يستهدف النسيج المجتمعي.بدوره، قدم أمين عام وزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة إيجازاً حول الوزارة وما تتضمنه من مديريات وأقسام، وطبيعة عملها اليومي واشتباكها وتفاعلها مع وسائل الإعلام بمختلف أشكالها.وأشار إلى أن الوزارة لديها برامج ومهام عديدة، وفق نظام تنظيمها الإداري، كتدريب الناطقين الإعلاميين باسم الوزارات والمؤسسات العامة، ونشر مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية، وإعداد خطط إعلامية للوزارات والمؤسسات، والتواصل مع وسائل الإعلام، وإتاحة تدفق المعلومات لهم، من خلال عقد المؤتمرات والمنتديات كمنتدى التواصل الحكومي حول القضايا العامة.من جهتهم، أكد أعضاء المبادرة أهمية دور الإعلام الوطني كسلاح مهم للدولة في إيصال رسائل الدولة للعالم والدفاع عنها، ونقل صوت المواطنين وآرائهم حول مختلف القضايا والتحديات.وأشاروا إلى تطلع مبادرة النشامى لبناء شراكات مع الوزارات والمؤسسات العامة، انطلاقاً من دور الشباب الفاعل في المجتمع.

مدار الساعة - أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، أن المشهد الإعلامي الوطني كان وما زال عاملاً أساسياً في منعة المجتمع الأردني وصلابته والحفاظ على قيمه وثوابته ومواقفه الراسخة أمام مختلف التحديات.

حديث المومني جاء خلال لقائه أعضاء ملتقى النخبة، اليوم الخميس، في وزارة الاتصال الحكومي، بحضور أمينها العام الدكتور زيد النوايسة، ضمن اللقاءات الدورية التواصلية التي تجريها الوزارة مع جهات شبابية ومؤسسات المجتمع المدني.

وأعاد المومني، التأكيد على حرص الحكومة على التنوع والتعددية في المشهد الإعلامي الوطني، بما يسهم في تعزيز الرواية والسردية الأردنية ونقلها بطرق مختلفة نحو الجمهور ووسائل الإعلام العربية والدولية.

وجدد التأكيد على متانة وصلابة الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً إلى الجهد الكبير الذي بذلته الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان إرسال المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء في القطاع.

واستمع المومني إلى مداخلات وأسئلة أعضاء الملتقى التي تركزت حول ضرورة تطوير أدوات الإعلام، للدفاع عن الأردن أمام التحديات المختلفة.

وأكدوا أهمية دعم المشروع التحديثي بمساراته الثلاثة: السياسي والاقتصادي والإداري، وضرورة تكثيف الرسائل الإعلامية حول هذا المشروع المهم للأردن وللأجيال المقبلة.

وأشادوا بدور جلالة الملك عبد الله الثاني في تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان على غزة، ودعوة المجتمع الدولي للتعاون مع الأردن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

إلى ذلك، التقى الوزير المومني أعضاء مبادرة النشامى التي تأسست عام 2023، وتسعى لتفعيل دور الشباب في التنمية الشاملة، وتقوم بعديد فعاليات مختلفة.

وأكد المومني أهمية المبادرات الشبابية في خدمة الأردن والتفاعل مع قضاياه ومواقفه، مشيراً إلى أن الشباب هم الأكثر استهلاكاً وإنتاجاً وتفاعلاً مع الإعلام الرقمي ومنصات التواصل الاجتماعي.

ولفت إلى ضرورة، أن يتفاعل الشباب مع المحتوى الإيجابي، والابتعاد عن المحتوى السلبي والمضلل المنتشر على بعض منصات التواصل الاجتماعي، مشدداً على أن الوعي والمعرفة سلاحان مهمان في مواجهة الإشاعات والمحتويات المضللة ونبذ خطاب الكراهية.

وأشار المومني، إلى أن وزارة الاتصال الحكومي معنية بنشر مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية، التي تستهدف تعليم النشء على التفكير النقدي، والتمييز بين الأخبار الصحيحة والكاذبة، ونبذ خطاب الكراهية.

وأكد أهمية وجود خطاب وازن وعاقل على منصات التواصل الاجتماعي يسهم في محاربة المحتوى المضلل والسلبي الذي قد يستهدف النسيج المجتمعي.

بدوره، قدم أمين عام وزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة إيجازاً حول الوزارة وما تتضمنه من مديريات وأقسام، وطبيعة عملها اليومي واشتباكها وتفاعلها مع وسائل الإعلام بمختلف أشكالها.

وأشار إلى أن الوزارة لديها برامج ومهام عديدة، وفق نظام تنظيمها الإداري، كتدريب الناطقين الإعلاميين باسم الوزارات والمؤسسات العامة، ونشر مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية، وإعداد خطط إعلامية للوزارات والمؤسسات، والتواصل مع وسائل الإعلام، وإتاحة تدفق المعلومات لهم، من خلال عقد المؤتمرات والمنتديات كمنتدى التواصل الحكومي حول القضايا العامة.

من جهتهم، أكد أعضاء المبادرة أهمية دور الإعلام الوطني كسلاح مهم للدولة في إيصال رسائل الدولة للعالم والدفاع عنها، ونقل صوت المواطنين وآرائهم حول مختلف القضايا والتحديات.

وأشاروا إلى تطلع مبادرة النشامى لبناء شراكات مع الوزارات والمؤسسات العامة، انطلاقاً من دور الشباب الفاعل في المجتمع.