اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢١ أيار ٢٠٢٥
في زيارة تفقدية مفاجئة للمناطق الجنوبية في المملكة الأردنية الهاشمية، ظهر اليوم دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان مرتديًا تيشرتًا بسيطًا تتوسطه خارطة الوطن من العقبة إلى الرمثا ومن الغور إلى الجفور. مشهد لافت حمل في طياته أكثر من رسالة لم يكن اختيار التيشرت عابرًا بل مقصودًا موجّهًا وبليغًا في رمزيته لم يكن مجرد لباس لزيارة ميدانية بل إشارة ذكية بأن الأردن بكل محافظاته وأطرافه حاضر في القلب ومرسوم على الصدر لا شك أن هذا التيشرت بطبعته حمل معنى الوحدة والهوية وعبر عن مضمون وطني جامع لا يحتاج إلى كثير من الشرح والحديث .لقد تحدث التيشرت بلغة لا تحتاج إلى خطاب وقال كل ما يجب أن يقال بكافة اللغاتهذا وطني وهذه خريطته وهنا أهلي نعم هنا أهلي وهم ربعيالظهور اللافت لدولة الرئيس حمل رسائل واضحة مضمونها اقتراب حقيقي من نبض الناس واستحضار للثوابت الوطنية ومواجهة ذكية لتحديات الإقليم الداخلية والخارجية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا كما جاء تأكيدًا أن متابعة شؤون المواطنين في المحافظات ليست واجبًا روتينيًا بل ترجمة حقيقية لمعنى الوطنية والمسؤولية وانسجامًا مع توجيهات ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه واعز الله ملكهوفي سياق هذه الرسائل جاءت متابعة المشاريع الكبرى في المحافظات ومنها مشروع التوسع الجنوبي لشركة البوتاس العربية الذي افتتح اليوم برعاية دولة الرئيس والذي يُعد علامة فارقة في تاريخ الصناعة الأردنية ويهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية للشركة ويوفر فرص العمل لأبناء الوطن في مواقعهم المختلفةالرسالة كانت واضحة دون كلامالقرار والخدمة ليست حكرًا على العاصمة بل تمتد إلى كل محافظة وقرية وبادية في هذا الوطن.وبين الصمت والكلمات تكمن الإجابةالأردن في القلب وعلى الصدر ونحن منه وهو منا.أعانكم الله دولة الرئيس ووفقكم لخدمة الوطنملكًاوشعبًا
في زيارة تفقدية مفاجئة للمناطق الجنوبية في المملكة الأردنية الهاشمية، ظهر اليوم دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان مرتديًا تيشرتًا بسيطًا تتوسطه خارطة الوطن من العقبة إلى الرمثا ومن الغور إلى الجفور.
مشهد لافت حمل في طياته أكثر من رسالة لم يكن اختيار التيشرت عابرًا بل مقصودًا موجّهًا وبليغًا في رمزيته لم يكن مجرد لباس لزيارة ميدانية بل إشارة ذكية بأن الأردن بكل محافظاته وأطرافه حاضر في القلب ومرسوم على الصدر لا شك أن هذا التيشرت بطبعته حمل معنى الوحدة والهوية وعبر عن مضمون وطني جامع لا يحتاج إلى كثير من الشرح والحديث .
لقد تحدث التيشرت بلغة لا تحتاج إلى خطاب وقال كل ما يجب أن يقال بكافة اللغات
هذا وطني وهذه خريطته وهنا أهلي نعم هنا أهلي وهم ربعي
الظهور اللافت لدولة الرئيس حمل رسائل واضحة مضمونها اقتراب حقيقي من نبض الناس واستحضار للثوابت الوطنية ومواجهة ذكية لتحديات الإقليم الداخلية والخارجية سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا كما جاء تأكيدًا أن متابعة شؤون المواطنين في المحافظات ليست واجبًا روتينيًا بل ترجمة حقيقية لمعنى الوطنية والمسؤولية وانسجامًا مع توجيهات ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه واعز الله ملكه
وفي سياق هذه الرسائل جاءت متابعة المشاريع الكبرى في المحافظات ومنها مشروع التوسع الجنوبي لشركة البوتاس العربية الذي افتتح اليوم برعاية دولة الرئيس والذي يُعد علامة فارقة في تاريخ الصناعة الأردنية ويهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية للشركة ويوفر فرص العمل لأبناء الوطن في مواقعهم المختلفة
الرسالة كانت واضحة دون كلام
القرار والخدمة ليست حكرًا على العاصمة بل تمتد إلى كل محافظة وقرية وبادية في هذا الوطن.
وبين الصمت والكلمات تكمن الإجابة
الأردن في القلب وعلى الصدر ونحن منه وهو منا.
أعانكم الله دولة الرئيس ووفقكم لخدمة الوطنملكًاوشعبًا