أطعمة ومشروبات يجب على مرضى السكري تجنبها أثناء تناول أدوية خفض السكر

الوقائع الإخباري:يجب على مرضى السكري أن يكونوا على وعي بالأطعمة والمشروبات التي قد تتفاعل مع أدوية خفض السكر، حفاظًا على استقرار مستويات الجلوكوز وصحتهم العامة.

الأطعمة التي يُنصح بتجنبها الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة تؤخر الدهون المشبعة عملية الهضم، مما يقلل من فعالية بعض أدوية السكري ويؤدي إلى استمرار ارتفاع سكر الدم. تشمل هذه الأطعمة اللحوم المصنعة، المقليات، المعجنات، ومنتجات الألبان كاملة الدسم. كما أن الإفراط في تناولها يزيد من مقاومة الإنسولين. ويفضل استبدالها بالدهون الصحية من المكسرات، البذور، الأفوكادو، وزيت الزيتون، مع مراعاة الاعتدال في الكمية.

الأطعمة الغنية بالسكريات المضافة الحلويات، المشروبات الغازية، وحبوب الإفطار المخلاة تحتوي على سكريات مضافة تعيق قدرة الأدوية على تنظيم السكر في الدم. كما ترفع هذه الأطعمة مقاومة الإنسولين وتزيد السعرات الحرارية، مما يسبب تقلب مستويات الجلوكوز. من الأفضل تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الفواكه، البقوليات، والحبوب الكاملة بدلًا من السكريات المضافة.

الكربوهيدرات المعالجة المخبوزات والأرز الأبيض وغيرها من الكربوهيدرات المكررة تسبب ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم. لتقليل هذا التأثير، يمكن تناولها مع البروتينات أو الدهون الصحية، أو استبدالها بالشوفان، الكينوا، الحبوب الكاملة، الخضراوات، والبقوليات. المشروبات التي تؤثر على أدوية السكري

المشروبات الغنية بالكافيين القهوة والشاي يحتويان على الكافيين الذي قد يزيد من خطر الجفاف عند تناوله مع بعض أدوية السكري، مثل مثبطات SGLT2، نظرًا لخصائصهما المدرّة للبول.

المشروبات الكحولية الكحول يقلل قدرة الكبد على تنظيم الجلوكوز ويمنع إفراز السكر المخزن في الدم، مما قد يؤدي إلى انخفاض السكر بشكل مفاجئ، خاصة لمن يتناول الإنسولين أو الأدوية المحفزة لإفراز الإنسولين. كما يمكن أن يزيد استهلاك الكحول من مقاومة الإنسولين، ويؤثر على عملية الأيض، ويزيد من مخاطر الغثيان واضطرابات الجهاز الهضمي والجفاف، خاصة عند الشرب على معدة فارغة أو أثناء الصيام أو ممارسة الرياضة.

الالتزام بنظام غذائي متوازن والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، السكريات المضافة، والكربوهيدرات المكررة، إلى جانب الحرص على تناول المشروبات المناسبة، يساعد مرضى السكري على تحسين فعالية الأدوية والحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يقلل من المخاطر الصحية المرتبطة بالمرض.