ملتقى القدس: على الحكومة والأعيان والنواب التصدي لانتهاكات الاحتلال تجاه المسجد الأقصى

رم - تمهيداً للاقتحام الكبير يوم الإثنين 28 رمضان، تتوالى الاقتحامات والهجمات على المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين الصهاينة، بحماية وإسناد شرطة وجيش الاحتلال؛ خاصة في العشر الأواخر، ويستبسل المقدسيون وأهل فلسطين في الدفاع عن الأقصى المبارك بصدورهم العارية نيابة عن الأمة.

وإننا في ملتقى القدس الثقافي إذ نحذر من تبعات هذه الاقتحامات، ونناشد دولتنا بكل مؤسساتها حكومة وأعياناً ونواباً أن تتصدى لهذه الانتهاكات المستهترة بكل القيم والعهود والمواثيق، وأن تستخدم ما لديها من أوراق لوقف الانتهاكات للمسجد الأقصى والاعتداء على الوصاية الأردنية الهاشمية.

وإن مسجدنا ومقدساتنا عظيمة القدر والمكانة، وأصغر انتهاك بحقها عظيم، ينبغي أن يأتي الرد بقدره إن لم يكن أكبر، فلا أقل من طرد السفير الصهيوني من عمان، استدعاء السفير الأردني لدى سلطات الاحتلال، وإلغاء اتفاقية الغاز المرفوضة شعبياً وبرلمانياً.

إننا نهيب بالحكومات العربية والإسلامية والعالم الحر أن تتصدى لهذا العدوان المتعدد الوجوه والأشكال؛ من طرد وتهجير وحصار كما يحصل في الشيخ جراح، ونناشد شعوب أمتنا أن تبقى متأهبة لإسناد إخوانهم في القدس لصد هذا العدوان الغاشم.

تحية إجلال وإكبار لعظيم فعل المرابطين والمرابطات والمدافعين عن المسجد الأقصى رغم قسوة الظروف، وتحية للشعوب العربية والإسلامية التي تساند الانتفاضة في القدس الشريف، وتحية لكل صوت حر يدين الاحتلال.

د. محمد البزور

رئيس ملتقى القدس