اخبار الاردن
موقع كل يوم -صحيفة السوسنة الأردنية
نشر بتاريخ: ٢٤ أذار ٢٠٢٥
اربد - السوسنة
تشهد أسواق مدينة إربد تصاعداً ملحوظاً في وتيرة الحركة التجارية مع اقتراب حلول عيد الفطر السعيد، ما يعكس جهود القطاع التجاري في سد التزاماته المالية. يأتي هذا الارتفاع نتيجة لتزامن الأسبوع الأخير من رمضان مع صرف رواتب الموظفين، الأمر الذي حسّن القدرة الشرائية لدى المستهلكين، رغم أن مستوى التحضير الشعبي لموسم العيد خلال العامين الأخيرين كان دون المتوسط، وذلك بالرغم من ازدحام الأسواق.
وتبرز حركة التسوق النشطة في أسواق المدينة، خصوصاً في مناطق وسط البلد والمجمعات التجارية والمحال الكبرى جنوب إربد، حيث تنشط حركة المشاة والمركبات في ساعات المساء. ويحرص المواطنون على ترتيب أولويات مشترياتهم لتلبية احتياجات أسرهم، مع التركيز على المستلزمات الأساسية للعيد مثل ملابس الأطفال والحلويات والقهوة.
وقال تجار إن غالبية المحال التجارية في قطاع الملابس والأحذية أعلنت عن عروض وتنزيلات بهدف تصريف بضائعها خلال العشر الأواخر من رمضان، والسعي لسداد الالتزامات المالية والكلف التشغيلية. وأضاف التجار أنهم يواجهون منافسة شديدة مع محال التصفية الأوروبية واختلافاً في احتساب القيمة الجمركية على البضائع المستوردة.
كما أشار التجار إلى انتشار بسطات عرض الألبسة والأحذية والألعاب بشكل غير منظم، مما أثر سلباً على المحلات التجارية المرخصة، إلى جانب منافسة التجارة الإلكترونية التي يطالبون بتنظيمها، مؤملين زيادة النشاط التسوقي حتى ليلة عيد الفطر.
ومن جانبه، صرح رئيس غرفة تجارة إربد، محمد الشوحة، لـ(بترا) بأن حركة التسوق، رغم النشاط الملحوظ في الأيام التي تسبق العيد، لن تكون كافية لتغطية كافة التزامات القطاع التجاري الذي استورد كميات كبيرة من البضائع على أمل تحسين الموسم الحالي. وأشار الشوحة إلى أن حركة السوق الفعلية في إربد لا تزال حول المتوسط.
ودعا الشوحة إلى تطبيق خطة شاملة لإنعاش القطاع التجاري تتضمن تخفيض الرسوم الجمركية والفوائد البنكية، وتقديم تسهيلات مالية، بالإضافة إلى إيجاد حلول لمشكلة انتشار البسطات المتنقلة، ما من شأنه تحسين نشاط الأسواق وتعزيز القدرة الشرائية للمستهلكين .
إقرأ المزيد :