×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٧ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٧ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة جراسا الاخبارية»

"إنقاذ السياحة الأردنية" جلسة نقاشية في مركز مؤشر الأداء

وكالة جراسا الاخبارية
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٦ تموز ٢٠٢٥ - ٢١:١٠

 إنقاذ السياحة الأردنية جلسة نقاشية في مركز مؤشر الأداء

"إنقاذ السياحة الأردنية" جلسة نقاشية في مركز مؤشر الأداء

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة جراسا الاخبارية


نشر بتاريخ:  ٦ تموز ٢٠٢٥ 

عقد مركز مؤشر الأداء يوم السبت الموافق 5 تموز 2025 في مقره جلسة نقاشية بعنوان الواقع السياحي بالأردن، نحو خطة إنقاذ وطنية عابرة للأزمات ، استضاف خلالها المركز نخبة من الخبراء واصحاب العلاقة في القطاع السياحي منهم العين ميشيل نزار رئيس لجنة السياحة والتراث في مجلس الاعيان والأستاذ الدكتور اسماعيل أبو عامود أستاذ الاقتصاد السياحي في الجامعة الأردنية والدكتور رافع الطاهات المختص في الإعلام السياحي ومالك مكتب سياحي والدكتور حسين أبو العسل أستاذ السياحة والفنادق في الجامعة الأردنية والسيد هيثم خزاعلة صاحب مكتب سياحي، ومجموعة من المختصين والشباب المعنين في القطاع .

خلال الجلسة طرحت العديد من الأسئلة نحو مستقبل الأردن السياحي، إلى أين في خضم الازمات المتتالية في العالم والاقليم ، وهل هناك ترويج حقيقي للسياحة في الأردن؟ وأين المشكلة في الواقع لدى المسؤول ام مشغلين القطاع ؟، وكيف سيصل صوت المتضررين من هذه الأزمة ؟ وماذا عن الذين فقدوا وظائفهم في السياحة بسبب الازمات؟ واين الدور الحكومي؟ ولماذا لا يكون هناك تكتّلات سياحية وطنية ؟ وما هو دور المجتمع الأردني في تنمية السياحة ؟ وهل هناك بنية تحتية حقيقية في الأردن؟ وغيرها من الاسئلة ذات الاختصاص .

‏أدار الجلسة الرئيس التنفيذي للمركز المهندس معاذ المبيضين الذي تحدث أن الأهمية و المعاناة الكبيرة للقطاع السياحي في الأردن، القطاع الذي يشكل ما نسبته 15% من الناتج الإجمالي المحلي.

المبيضين أوضح في البداية ما يتعرض له القطاع من أزمات متتالية وما يواجه من إشكاليات مجتمعية في السياحة الترفيهية الأمر الذي حتم على المركز طرق ناقوس الخطر وطرح هذا الموضوع الهام للنقاش ضمن سلسلة جلساته النقاشية. وأستعرض المبيضين أداء العامين 2023 و2019 كعامين مرجعين للمقارنة، فقد شهد 2023 حتى أكتوبر من نفس العام تحسن كبير تفوق على العام 2019 ما قبل أزمة كورونا. وبعد أكتوبر 2023 وحتى الآن توالت النكسات على القطاع، مما يحتم الوضع الراهن علينا إطلاق خطة إنقاذ وطنية عابرة للأزمات لهذا القطاع المنهك والخروج من صندوق ردود الأفعال السريعة والبناء على منهجية واضحة، لما يتمتع به الأردن من تنوع مناخي وجغرافي وتاريخي وتوفير للوقت والجهد على السائح لمركزيته في قلب العالم. هذه التفاصيل كلها يجب أن تُعظم وتدرس بطريقة أفضل لتقديم حلول أكثر فاعلية للقطاع وللسائح .

بدوره أكد العين ميشيل نزال رئيس لجنة السياحة والتراث في مجلس الاعيان، بأن العام 2023 كان الأفضل منذ الربيع العربي للقطاع ويجب ان يكون هو العام المرجعي للمقارنة، وبما يتعلق بالأرقام التي طرحت مؤخرا من قبل وزارة السياحة والآثار الأردنية، أفاد بأنها ارقام بعيدة عن الواقع السياحي، وربما تم احتسابها على أساس أن الزائر هو كل من دخل الحدود وعبرها (التراينزيت)، وهناك احتمالية لثنائية وتكرار الاحتساب أثناء زيارة المواقع الأثرية. ومن المؤسف أن تقوم وزارة السياحة على موقعها الإلكتروني بإلغاء أعمدة المعلومات التفصيلية الخاصة بالزائرين للأردن من أجانب وأردنيين ودمجهم في عمود واحد، وبذلك تكون معادلة الاحتساب غير دقيقة وواضحة ، وهو ما قد يعتبر غش على المستثمر الحالي والقادم في القطاع. وأوضح نزال أننا اليوم نتحدث عن طقس الأردن الرائع والشعب المضياف وهذه أكبر عوامل جذب للسياح من كل العالم، إلا أن الموسمية في القطاع هي أكبر مصائبه، حيث نعمل بما نسبة 55% من العام إذا تحدثنا عن أشهر( كانون ثاني وحزيران ورمضان) وهي أشهر معدومة في السياحة ، مما يحتم أهمية وجود خطوط طيران تستطيع أن تحضر السائح إلى الوطن بأقل تكاليف على مدار العام، مقترحاً بأن يكون إنشاء هذه الخطوط كاستثمار حكومي او شبه حكومي بدلاً من الدعم المباشر المقدم من الحكومة للخطوط الأجنبية.

كما أكد نزال على وجوب أن يكون هناك نمو في القطاع ولابد من التغيير في النهج، وطالب بأن يكون هناك أرض للمعارض وقصر للمؤتمرات في عمان وأن يتم ايجاد استثمارات جديدة وخلق فرص حقيقية، وتنمية لإقليم الشمال تحديدا، هذا الإقليم الذي لا يوجد فيه إلا فندق واحد، كما أوضح إلى أهمية الحاجة إلى تحليل شخصية السائح، وأضاف : هنا وجب التأكيد على استغلال العام 2030 كعام حج مسيحي معتمد من قبل الفاتيكان، وضرورة أن يكون هناك أنشطة خلال العام كامل على مدار 52 أسبوع لاستغلال هذا الحدث الديني المهم على مستوى العالم . وختم نزال حديثة عن الأدلاء السياحين الذي بلغ عددهم تقريباً في الأردن 1200 دليل ربعهم تجاوزوا السبعين من العمر، والمعيقات من قبل وزارة السياحة في ترخيص الأدلاء التي تشترط حصولهم على الموافقة قبل تأهيلهم، الأمر الذ يخالف منطقية الحصول على أي ترخيص مهني حيث حيث يعتبر التأهيل متطلب أولي واساسي للترخيص.

‏وعلق استاذ الاقتصاد السياحي في الجامعة الأردنية الدكتور اسماعيل أبو عامود على الأرقام الصادرة الاسبوع الماضي عن اعداد السياح ونسب النمو في القطاع، وهي بطبيعة الحال أرقام من البنك المركزي، مستهجناً؛ كيف للمسؤول في القطاع أن يؤمن بهذه الأرقام، ولابد أن نكون أكثر واقعية بعيدا عن التلميع الذي لا يأتي بحلول للمشاكل، وأكد بأن مشكلتنا في الادارة وفي اختيار الأشخاص ، فنحن بحاجة إلى إعادة هيكلة كاملة للإدارة السياحية وحتى بأسلوب التدريس والعقلية الموجودة في القطاع السياحي، فالأرقام والإحصائيات غير مهمة إذا كانت نظرية تجميع البيانات غير واضحة ولا يوجد أي منهجية في ذلك، وأكد قائلا: خلال فترة عملي في سلطة اقليم البترا، تم تأسيس مركز للدراسات يحصي أعداد السياح وجنسياتهم ويحلل سلوكهم وقدر إنفاقهم المالي والاهتمامات وغير ذلك، إلا أنني لا أعلم ما مصيره الآن ، وأكد أبو عامود على أن التحديات تعدت فنادق الخمس نجوم ووصلت حتى الأجنحة الفندقية، وأن البنية التحتية غير مريحة للسائح، وتشكلت صورة ذهنية للسائح في الغرب بأن الأردن منطقة خطيرة وغير آمنة مما يعاكس الواقع وأكد على عدم وجود برامج سياحية واضحة امام السائح. وبالعودة إلى أهمية القطاع السياحي في الأردن، فهو يسهم بما تتراوح نسبتة ما بين 13 إلى 14% من الناتج الإجمالي المحلي ويعمل فيه أكثر من 55,000 موظف بشكل مباشر، إلا أن الأزمات المتتالية أثبتت ضعف قدرة هذا القطاع الهام على الصمود.

وأكد أبو عامود على الأثر السلبي لتعدد المرجعيات السياحية وغياب الرؤية الموحدة والقيود على الجنسيات وغياب نظام إحصائي متكامل وآلية التأمين من الأزمات، وأيضا على ضعف التعاون مع القطاع الخاص الذي يجب أن يحسن الحوافز الاستثمارية وتطوير الشركات ، والوصول إلى السائح الغربي من خلال الإعلام الرقمي وتفعيل سفراء الأردن الرقميين .

وعبر المختص في الإعلام السياحي ومالك لمكتب سياحي الدكتور رافع الطاهات عن حزنه الشديد لما وصل إليه القطاع السياحي الأردني اليوم، واستهجن أنه لا زلنا نطالب في الأمور البدائية في السياحة ونحن في العام 2025 ، مؤكداً على أن الأردن بلد سياحي أفضل من أوروبا وفيه أكثر من 27 محور سياحي مع العلم بأن الدول العظمى في السياحة تعتمد على خمسة محاور كحد أعلى، مؤكداً على أن الأردن تتوفر فيه مزايا دينية وطبية وتراثية وأثرية وحتى رياضية ، وان الانجاز الرياضي بوصول الأردن إلى كأس العالم يعتبر أهم حدث ونشاط تسويقي، وقد تفوق على أثر أنشطة وعمل هيئة تنشيط السياحة على مدى سنوات، وأكد قائلا: نحن اليوم بحاجة ماسة جدا إلى زيادة التثقيف السياحي للجميع، فالأجندة واللقاءات أصبحت مكثفة ولكن بدون جدوى.

وعرج الطاهات على تطور المشهد السياحي في سوريا، فقد سجلت سوريا دخول 80,000 زائر أردني بالمقابل وادي رم لم يدخلها ربع هذا الرقم خلال فترة الأعياد الأخيرة، فنحن بحاجة إلى إعادة ترتيب الأوراق. هذا بالإضافة إلى أن صوتنا غير مسموع من المسؤول، ويجب أن تصل الكلمة إلى أعلى المستويات. فاليوم نجد المكتب السياحي وشركة النقل والمطاعم ومحلات التحف جميعها محطمة.

ومن جانبها قالت لبنى الشريدة خريجة تخصص سياحة وتعمل كموظفة شؤون موظفين في أحد الفنادق، أن وظائف الشباب تتقلص في ظل الأزمات لتصل إلى أقل المعدلات، موضحه بأن 50 % من التعينات تم ايقافها وأصبحنا نعتمد على عمال المياومة، هذا بالإضافة إلى أن من يطلب التوظيف يفتقر لأبسط المهارات، وهم لا يفرقون بين تقديم الخدمة وأصول ضيافة.

‏بدورهم أكد المشاركين على أن الدول المجاورة لم تتأثر كما تأثر الأردن بالأزمات والبنوك لم تقم بمنح قروض للمكاتب المتعثرة بالأساس، لذلك لم تستفيد من قرار مجلس الوزراء الذي يقض بتحمل الفوائد، فمنذ خمس سنوات حيث كورونا وحرب غزة وإيران وإسرائيل تُركت المكاتب في مهب الريح والديون تراكمت وفقد الوطن بذلك نخبة من الشباب المتخصص وغادروا البلد. والقطاع بحاجة إلى دعم مالي مباشر. وإذا قارنا بين العلا والبترا ، فإنها قد تتفوق عليها قريباً لما تشهده العلا من تتطور كبير، وختموا بأن أسلوب الفزعة يقتل القطاع وأن الأيادي المرتعشة لدى بعض المسؤولين لن تصنع التاريخ لهذا القطاع.

وفيما يلي أبر التوصيات التي تم تبنيها خلال الجلسة:

‏ ‏التوصيات

- الدعوة إلى تشكيل لجنة إنقاذ وطني ينبثق عنها خطة وطنية متكاملة لإنقاذ القطاع السياحي في الأردن .

- إيجاد شركة طيران منخفض التكاليف إما أن تكون منبثقة عن الملكية الأردنية للطيران أو تكون بشراكة ما بين القطاع العام والخاص وذلك لإحضار السياح من أوروبا .

- ضرورة إعادة النظر في تكاليف التشغيل وخاصة الطاقة، والسماح بالتوسع في استخدام الطاقة المتجددة .

- إعادة النظر بتصنيف الضمان الاجتماعي للمهن العاملة بالفنادق ضمن المهن الخطرة، الأمر الذي يشكل أعباء مالية إضافية على القطاع.

- مراجعة أسس التدريب والتعليم في قطاع السياحة والفنادق، وتحسين مخرجات التعليم الفندقي المهني من خلال وزارة التربية والتعليم في ظل توجه الوزارة بالتوسع ببرنامح BTEC

- توفير مرجعية موحدة للسياحة ومرجعية لاصدار الأرقام السياحية .

- إدماج المكاتب السياحية في تكتلات تسمح في تطوير الأداء والقدرة على استيعاب الازمات .

- اقامة فعاليات ترفيهه على مدار العام

- استمثار العام 2030 كعام حج مسيحي معتمد من قبل الفاتيكان .

- توظيف الإنجاز الرياضي بوصول منتخب الأردني لنهائيات كأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية 2026 .

- دعم جهود التسويق الرقمي العابر للحدود وإيجاد هوية مميزة للقطاع.

- إعادة النظر بالبيئة التشريعية للقطاع

- تحسين البنية التحتية بالمواقع السياحية

- اشراك القطاع الخاص في اتخاذ القرار

- تقديم حزم تخفيض ضرائبية للقطاع

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

مصرع سائح إيطالي في هجوم دب خلال محاولة إطعامه في رومانيا

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
3

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2075 days old | 799,489 Jordan News Articles | 6,427 Articles in Jul 2025 | 17 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 16 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل