×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» جريدة الغد»

زارة البحر الميت.. اهتمام سياحي وإهمال بيئي

جريدة الغد
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٢١ أيار ٢٠٢٣ - ٢٣:١١

زارة البحر الميت.. اهتمام سياحي وإهمال بيئي

زارة البحر الميت.. اهتمام سياحي وإهمال بيئي

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

جريدة الغد


نشر بتاريخ:  ٢١ أيار ٢٠٢٣ 

حابس العدوان

البحر الميت – رغم أهميتها السياحية والاثرية، إلا إن منطقة الزارة بالبحر الميت، ما تزال تعاني التهميش والإهمال اللذين حولاها الى إحدى البؤر البيئية الساخنة.

فالأعداد الكبيرة والمتزايدة التي تؤم المنطقة طوال أيام العام باتت تشكل تهديدا للمنظومة البيئية بدلا من أن تكون عاملا للنهوض بالمنطقة، إذ إن عدم وجود أي جهة مسؤولة عن نظافة المنطقة تسبب بتكدس النفايات بشكل وصفه البعض بـ'مخجل' ولا يليق بأهميتها السياحية.

بالمقابل فإن الجهود التي تبذلها الجهات المعنية تبقى متواضعة وعلى مبدأ الفزعة من خلال تنظيم حملات نظافة بين الحين والآخر لكنها دون جدوى.

ويؤكد عبدالله العدوان أن منطقة الزارة التي تتميز بمياهها الساخنة وطبيعتها الخلابة تعد من أهم المناطق السياحية على البحر الميت والتي تحظى بإقبال كبير من السياح والمتنزهين الذين يقصدونها للعلاج والتنزه والتخييم، لافتا الى أن هذا المكان الفريد أصبح اليوم عبارة عن مكرهة صحية نتيجة تراكم النفايات ومخلفات المتنزهين.

ويضيف أن عدم وجود جهة مسؤولة عن المنطقة تأخذ على عاتقها تأمين الخدمات اللازمة كإدامة أعمال النظافة وتوفير الحاويات لتشجيع زوار المنطقة على إلقاء نفاياتهم فيها، فاقم من حجم المشكلة، مشيرا الى أن تكدس النفايات وانتشارها على جوانب الطريق الرئيس وعلى الشاطئ وبين الأشجار شوه المظهر الجمالي للمنطقة التي تستقطب الآلاف من الزوار المحليين والسياح الأجانب.

ويرى العدوان أنه من الضروري إيجاد جهة تعنى بالرقابة على المنطقة وتأخذ على عاتقها تقديم الخدمات اللازمة، قائلا، 'قضية النظافة قضية وعي ومواطنة مسؤولة، إلا أن ذلك يتطلب توفير المقومات اللازمة لتحفيز وتشجيع المتنزهين على الالتزام'.

ويقول محمد خلف، 'من المؤلم مشاهدة أكوام النفايات تتناثر في كل مكان، وعلى الرغم من أن بعض المتنزهين يقومون بجمع نفاياتهم ووضعها بأكياس، إلا أن انتشار الكلاب الضالة والقطط التي تقوم بتمزيقها بحثا عن الطعام يجعل هذه الجهود بلا فائدة'، لافتا الى أن موقع الزارة الذي يعتبر إحدى الوجهات المهمة على خريطة الأردن السياحية يعاني إهمالا وتهميشا واضحين للعيان.

ويرى أن مسؤولية نظافة المنطقة مسؤولية مشتركة بين السائح والجهات المعنية ويجب على كل طرف القيام بواجبه، مشددا على ضرورة إيلاء المنطقة المزيد من الاهتمام وتطويرها وإيجاد أماكن تنزه مناسبة لذوي الدخل المحدود الذي يقومون عادة بالتخييم على الشاطئ أو بالقرب من برك المياه الساخنة أو على جوانب الطريق وتزويدها بكافة المقومات المطلوبة.

ويعرب متنزهون عن أسفهم لما آلت اليه الأوضاع في إحدى أهم مواقع السياحة العلاجية في المملكة والتي تستقطب عشرات الآلاف سنويا، متسائلين 'هل يعقل أن يترك مثل هذا المكان بما يضمه من مقومات سياحية فريدة بلا اهتمام؟'.

ويوضح أحد المتنزهين فايز النواجي أن خلو المنطقة من أي خدمات كالحمامات يزيد من خطورة الوضع البيئي إذ يضطر معظم الزوار الى قضاء حاجتهم في الخلاء، مشددا على ضرورة توفير بيئة سياحية ملائمة تساعد على جذب السياح بدلا من أن تكون عامل طرد.

ويبين أن منطقة الزارة من المناطق المشهورة التي تستقطب عددا كبيرا من السياح خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مضيفا أن وجود المياه المعدنية الساخنة زاد من أهمية الموقع الذي بات مقصداً مهما للباحثين عن الاستشفاء من الأمراض الجلدية وأمراض الروماتيزم وغيرها الكثير من الامراض التي تشكل المياه المعدنية والكبريتية جزءا في علاجها.

ويشير الى أن المنطقة شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورا كبيرا بمشاريع المنشآت السياحية الخاصة، إلا أنها لا تلبي احتياجات السواد الأعظم من المتنزهين الذين يفضلون البقاء على طول المجرى المائي والشواطئ وبين الأشجار على أن يتكبدوا أجور دخول مثل هذه المنشآت، لافتا الى أن إنشاء مثل هذه المشاريع قد يوفر منتجا سياحيا جيدا إلا أنه لا يعالج أيا من المشاكل البيئية التي تعاني منها المنطقة.

وينوه النواجي الى أن أهمية المنطقة لا تقتصر على كونها منطقة سياحية بل تتعدى الى أنها أثرية تاريخية تضم أقدم ميناء في التاريخ وهو الآخر يعاني من الإهمال وغير مستغل سياحيا رغم أهميته للمهتمين بالآثار والتاريخ وخاصة من الدول الأجنبية، لافتا الى أن المنطقة تحتاج الى مخطط شامل للنهوض بها واستغلال مقوماتها بما يتواءم مع الأعداد الكبيرة التي تزورها سنويا.

من جانبه، يؤكد مدير بيئة وادي الأردن المهندس محمد الصقور أن مشكلة المنطقة هي تداخل الصلاحيات بين عدة جهات إدارية وتنظيمية، وعادة ما تبذل وزارة البيئة جهودا جبارة للحفاظ على نظافة المنطقة ومعالجة التحديات البيئية فيها، مشيرا الى أن الوزارة تقوم سنويا بحملات نظافة شاملة للمنطقة بالتشاركية مع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.

وأضاف، 'نعمل على محورين رئيسيين أولهما نظافة المنطقة والآخر توعية المواطن بأهمية المحافظة على نظافة المكان'، مقرا بأن الجهود التي بذلت الى الآن لم تحقق أهدافها المرجوة بدليل عودة المنطقة الى سابق عهدها بعد كل حملة نظافة تقوم بها الوزارة.

ويرى الصقور ان الحل بأن تقوم جهة معينة بمهمة تنظيم المنطقة وتوفير المقومات اللازمة للحد من المشاكل البيئية وتشجيع زوار المنطقة على المشاركة في حلها، مبينا أن الوزارة ستقوم خلال اليومين المقبلين بحملة شاملة لنظافة المنطقة.

أخر اخبار الاردن:

صدور العدد 57 مايو 2024 من مجلة القوافي- الشارقة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1642 days old | 2,569,263 Jordan News Articles | 40,517 Articles in Apr 2024 | 633 Articles Today | from 38 News Sources ~~ last update: 8 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



زارة البحر الميت.. اهتمام سياحي وإهمال بيئي - jo
زارة البحر الميت.. اهتمام سياحي وإهمال بيئي

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل