ترويج عبري كاذب في مخطط التهجير

ترويج عبري كاذب في #مخطط_التهجير

#ليندا_حمدود

اللقيط الصهيوني يحرض على خطة التهجير من خلال تسهيلات يقودها عملاء بغزّة.

الهجرة خارج الحدود المحتلة تتم بعدما نجح الكيان الصهيوني في نشر البؤس والظلم والخراب والدمار والإبادة وجعل من مدينة غزّة مدينة ٱشباح لا تصلح للحياة ودمر كل بصيص أمل للشعب الفلسطيني الذي بنى كل أحلامه وما كان للكيان الصهيوني أن يسويها بالأرض.

من تحت الردم تحمل الغزييّن كل أساليب الموت ومنهجيات الدمار وشارك بكل ترسانته العسكرية في قتل وإبادة الغزازوة.

عامين كاملين تحمل فيهم الغزاوي مالايتحمله أحد من الجحيم.

اليوم الإعلام العبري بناطقه الرسمي يروج لٱخبار كاذبة ودعايات من حشد الذباب الإلكتروني في أن مشروع الهجرة قد نجح وهناك العديد بل الٱلاف من الرسائل تصل الجيش الصهيوني يطالبون فيها بمغادرة القطاع.

من نزح للجنوب قطرة من بحر ومنها المناطق المحظورة والتي صنفت حمراء بعدما انتشر وتوغل الجيش الصهيوني فيها ونشر كل قواته منها الكرامة وحي الزيتون والمخبرات والدرج والشيخ رضوان ومنطقة النفق.

أما باقي الشمال نزح داخليا بمدينة غزّة وبينه وبين اليهود أمتار لا غير.

ترويج كاذب من أجل زعزعة ثقة الغزييّن وتخويفهم ليتركوا غزّة ويتخلوا عن الوطن الجريح وينجحوا في كسب الكيان الصهيوني لمدينة غزّة.

دعايات وافتراءات يروج لها الكثير من العملاء بغزّة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل اخبار العالم أن مدينة غزّة لم تعد صالحة للحياة ولا رغبة للغزيين في البقاء فيها.

الغزييّن اليوم رغم مايمرون به من كل كوارث وبلاء. ورغم ضعفهم يواصلون صمودهم الجريح على الوطن المخذول.