اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة جراسا الاخبارية
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
هزت واقعة وفاة الشابة هدير حمدي، البالغة من العمر 30 عاما والحاصلة على بكالوريوس الهندسة، الشارع المصري في محافظة الأقصر ومواقع التواصل الاجتماعي.
وجاءت وفاتها يوم الأحد، عقب معاناة استمرت أسابيع مع أعراض صحية غامضة، لم تفلح معها الأدوية أو الفحوصات الطبية في تشخيصها أو علاجها.وفقا لوسائل إعلام مصرية.
رسالة تهديد تفجر القضية.
وتعود فصول القصة، التي أثارت جدلا واسعا، إلى ما قبل مرض هدير بفترة قصيرة، حين تلقت رسالة صادمة من فتاة مجهولة.
كشفت الرسالة عن عداوة شديدة وصلت لحد التهديد المباشر بالموت، وجاء فيها:
'أنا لو هصرف آخر مليم لحد ما أشوفك في الكفن.. موتك على إيدي.. ومهما رحتي لدكاترة ولا مشايخ انسي إنك تشوفي دقيقة راحة لحد ما تموتي.'
وكانت هدير قد نشرت هذه الرسالة على صفحتها الشخصية، وحظيت باهتمام واسع، خصوصا أنها تضمنت إيحاءات باستخدام 'السحر والأذى'.
وأثار هذا الأمر جدلا كبيرا حول الأسباب الحقيقية لتدهور حالتها الصحية المفاجئ.
معاناة صحية بلا تفسير.
وخلال فترة مرضها، شاركت هدير معاناتها مع متابعيها عبر حسابها على 'فيسبوك'، كاتبة:
'والله العظيم مبقاش نافع معايا أي نوع مسكن.. ولا بقيت عارفة أشرب حتى المية... سيبت الأقصر ورجعت الشرقية... وبرضو لسه مش عارفة أتحرك.'
وأضافت: 'معنديش غير حسبي الله ونعم الوكيل... وربنا قادر يوريني فيكم أضعاف التعب اللي أنا فيه.'
وفاة ودعوات بالقصاص.
وأعادت معاناتها السريعة وغير المفهومة الجدل حول حوادث 'الأذى غير المبرر'، خصوصا بعد التطابق بين محتوى الرسالة التهديدية وظهور المرض مباشرة بعدها.
وأعلنت ابنة خالة هدير خبر الوفاة يوم الأحد بمنشور عبر 'فيسبوك'، جاء فيه: «سبحان من له الدوام.. هدير في ذمة الله... اللهم إنهم سحروا وظلموا فأرنا فيهم عجائب قدرتك»












































