×



klyoum.com
jordan
الاردن  ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» جو٢٤»

زهران ممداني.. هذا هو الفوز الأكبر!

جو٢٤
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ١٨:٠٦

زهران ممداني.. هذا هو الفوز الأكبر!

زهران ممداني.. هذا هو الفوز الأكبر!

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

جو٢٤


نشر بتاريخ:  ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

زهران ممداني.. هذا هو الفوز الأكبر!

زياد فرحان المجالي

بين انتخابات الداخل الأميركي وصدى الخارج الإسرائيلي، وُلد اسمٌ جديد في معادلة السلطة الأميركية: زوهاران مدزادي، النائب الديمقراطي ذو الأصول الإيرانية، الذي تحوّل خلال أشهر قليلة من وجهٍ أكاديمي مغمور إلى أحد أبرز المنافسين داخل الحزب الديمقراطي على قيادة الكتلة الليبرالية في الكونغرس، تمهيدًا لما يوصف في واشنطن بأنه 'جيل ما بعد بايدن”.

منذ اللحظة التي أعلن فيها مدزادي ترشحه ضد النائب المخضرم نيك ترامف – جافير، بدا واضحًا أن السجال لن يكون حول البرامج بقدر ما هو حول الرمزية: فمدزادي يجمع بين الانتماء الشرقي والعقل الأكاديمي الغربي، بين خلفية اجتماعية فقيرة وبين مشروع سياسي يسعى إلى إعادة تعريف 'القوة الأميركية” بمعايير العدالة لا التفوق. لذلك كان دخوله إلى السباق بمثابة 'زلزالٍ أيديولوجي” في الحزب الديمقراطي الذي يعيش أزمة هوية منذ انتخابات 2020.

الإعلام الأميركي تعامل معه بدايةً كظاهرة هامشية، لكنه سرعان ما اكتشف أن هذا 'الهاوي الجديد” يمتلك قاعدة شبابية متصاعدة، مدعومة بحركة يسارية واسعة وبأموال حملات رقمية من خارج المؤسسات التقليدية. تقرير 'واشنطن بوست” أشار إلى أن حملة مدزادي جمعت في أول 48 ساعة أكثر من 8.5 مليون دولار، وهو رقم غير مسبوق لمرشح لا يحظى بدعم رسمي من الحزب. بينما وصفت 'نيويورك تايمز” صعوده بأنه 'تحدٍ بنيوي للنظام السياسي الأميركي” لأنه يطرح مفاهيم تتقاطع مع العدالة الاجتماعية أكثر مما تتقاطع مع المصالح المالية.

في تل أبيب، كان وقع الاسم أشدّ من أي مرشحٍ آخر. فالإعلام العبري – من يديعوت أحرونوت إلى كان 12 – تعامل مع مدزادي كـ'رمز خطر' محتمل على العلاقة الأميركية – الإسرائيلية، خصوصًا بعد أن صرّح في إحدى مناظراته بأن 'الدعم الأميركي لإسرائيل يجب أن يخضع للمساءلة الأخلاقية'، مضيفًا: 'إذا كانت واشنطن تدعم السلاح، فعليها أيضًا أن تدعم العدالة للشعوب التي تتلقى هذا السلاح'. العبارة وحدها كانت كافية لإشعال موجة من القلق في الأوساط الدبلوماسية الإسرائيلية، التي ترى في كل تحوّل داخل الحزب الديمقراطي تهديدًا مباشرًا لطبيعة التحالف التقليدي مع الولايات المتحدة.

الملف الشخصي لمدزادي يروي الكثير عن أسباب هذا القلق. وُلد في 1991 لأسرة مهاجرة من أصفهان، تلقّى تعليمه في نيويورك، وحصل على الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة كولومبيا، ثم عمل باحثًا في مركز الدراسات الاستراتيجية (CSIS) قبل أن يُنتخب نائبًا ديمقراطيًا في عام 2021. خلفيته الفكرية تتقاطع مع تيار 'اليسار الاجتماعي” الذي يربط بين العدالة الاقتصادية والسياسات الخارجية، وهو ما يجعله أقرب إلى جناح بيرني ساندرز من حيث الفلسفة، لكنه أكثر انفتاحًا على لغة التكنولوجيا والجيل الرقمي.

الصفحات التي تناولته في الصحافة العبرية ركزت على زاويتين: الأولى، علاقته بمراكز النفوذ داخل الحزب الديمقراطي، والثانية، تأثير مواقفه على السياسات الإسرائيلية. 'معاريف” كتبت أن مدزادي 'أخطر من ساندرز” لأنه 'يتحدث لغة الأجيال الجديدة، ويفكر بعقلٍ لا يحمل عقدة المحرقة، ولا ذنب التاريخ تجاه إسرائيل”. أما 'إسرائيل هيوم” فوصفت خطابه بأنه 'يميل نحو محاكمة إسرائيل أخلاقيًا”، معتبرةً أن صعوده قد يشجع تيارات ديمقراطية أخرى على إعادة تقييم التمويل العسكري لتل أبيب.

في واشنطن، ينظر إليه خصومه الجمهوريون بشيءٍ من الحذر والاحترام في آنٍ معًا. أحد نواب الكونغرس المحافظين قال عنه: 'هو أذكى من أن يُستدرج إلى خطاب الكراهية. يلعب لعبة العقل لا الصدام”. أما البيت الأبيض، فقد تجنّب حتى الآن التعليق المباشر على طروحاته، مكتفيًا بوصفه 'صوتًا تقدميًا ضمن الحزب”. لكن في الكواليس، تشير التسريبات إلى أن بعض مستشاري الأمن القومي قلقون من مواقفه تجاه الشرق الأوسط، خصوصًا دعوته إلى مراجعة استراتيجية واشنطن في التعامل مع إيران والسعودية وإسرائيل على أساسٍ متوازن.

في الجانب الاقتصادي، قدّم مدزادي خطة وُصفت بأنها 'راديكالية عقلانية” تقوم على فرض ضرائب تصاعدية على الشركات الكبرى بنسبة تصل إلى 25%، وربط تلك الإيرادات ببرامج التعليم والصحة العامة. كما دعا إلى إنشاء 'صندوق العدالة المناخية” بتمويل اتحادي، لتخفيف آثار الكوارث البيئية في الولايات الفقيرة. هذه المقترحات جعلته محط هجوم من اللوبي الصناعي الأميركي، لكنها في الوقت نفسه أكسبته شعبية واسعة في أوساط الشباب والطبقة الوسطى التي ترى في خطابه صوتًا حقيقيًا خارج النمط التقليدي لسياسيي واشنطن.

في الملفات الدولية، كان أكثر جرأة. فقد وصف سياسة واشنطن تجاه غزة بأنها 'انحياز أعمى يضر بالمصداقية الأميركية”، ودعا إلى تحقيقٍ مستقل في الانتهاكات الإنسانية خلال الحرب، مشيرًا إلى أن 'من يدافع عن الديمقراطية لا يمكن أن يصمت أمام صور الأطفال تحت الركام”. هذا الموقف جعله عرضة لهجوم واسع من المنظمات الصهيونية في الولايات المتحدة، التي وصمته بمعاداة السامية، بينما ردّ هو قائلاً: 'من يخلط بين نقد إسرائيل ومعاداة اليهود لا يفهم الفرق بين دولة وشعب”.

اللافت أن استطلاعات الرأي الأخيرة داخل الحزب الديمقراطي أظهرت تقدمه المفاجئ في ولايات مثل كاليفورنيا وميشيغان، متفوقًا بنسبة 52% على منافسه جافير، ومقتربًا من نيل تأييد الجناح التقدمي بأكمله. أما في الاستطلاعات العامة، فحقق 38% مقابل 41% لجافير، ما يعني أن المنافسة مفتوحة حتى اللحظة.

الإعلام العبري عاد ليُحذّر من 'تأثير مدزادي” على السياسة الأميركية في حال استمر صعوده، معتبرًا أن مجرد وجوده في الواجهة يفتح بابًا لمراجعة شاملة لمفاهيم الدعم العسكري لإسرائيل. تقرير 'القناة 12” ختم بالقول: 'الخطر ليس في فوزه، بل في فكرٍ يترسّخ داخل الحزب الديمقراطي، يربط العدالة بالسياسة الخارجية، ويضع إسرائيل تحت المجهر الأخلاقي.”

زوهاران مدزادي لم يعد مجرد مرشحٍ داخل الحزب الديمقراطي، بل ظاهرة تعكس تحوّلًا في بنية التفكير السياسي الأميركي، من منطق القوة إلى منطق المسؤولية. وبقدر ما يقلق تل أبيب، يثير إعجاب شريحةٍ واسعة من الأميركيين الذين تعبوا من الحروب والصفقات والذرائع.

هذا الرجل فاز في إعادة تعريف من يملك الحق في أن يتكلم باسم القيم الأميركية الحقيقية.

المصدر:

جو٢٤

-

الاردن

جو٢٤
أخبار الأردن اليومية في موقع جو24 الألكتروني،أخبار المحافظات اليومية،خبر عاجل من عمان و المحافظات الأردنية،وكالة جو24 الأخبارية، أخبار على مدار الساعة
جو٢٤
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

بالصور .. اكتشاف كأس فضية في فلسطين عمرها 4300 عام تحمل أقدم تصوير لنشأة الكون

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
3

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2208 days old | 933,946 Jordan News Articles | 13,927 Articles in Nov 2025 | 363 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 13 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل