تواطؤ الاعلام العربي!

تواطؤ الاعلام العربي!

ايهاب سلامة

الصحفية الكندية فالييري زينك قدّمت استقالتها من وكالة 'رويترز' احتجاجاً على 'تواطؤ الوكالة مع الدعاية الSهيونية'، وقالت: 'أدين لزملائي في غـZة بهذه الخطوة، بل وأكثر من ذلك'.

أما المقررة الأممية البطلة #فرانشيسكا_ألبانيز فصرّحت: 'العار لكل الصحفيين الصامتين على مقتل زملائهم الفلسطينيين'.

الإعلام العربي ــ للأسف ــ غارق في العار من رأسه حتى أخمص قدميه..

قنوات تفتح ساعات بثّها لتحليل مباريات كرة القدم، وتغلق عيونها عن دماء الأطفال.

قنوات مموّلة بالمليارات، لا تملك شجاعة صحفي غربي مستقل، بل تمارس خيانة مهنية وأخلاقية يندى لها جبين الحيوانات.

صحفيون غربيون يضحّون بمناصبهم لكشف الحقيقة، واعلاميون عرب يمارسون 'الرقابة الذاتية' بدقة الجلاد.

صمت الإعلام العربي وتواطؤه ليس مجرد قصور، بل هو شراكة في الجريمة، فمن يخفف صورة الا7تلال أو يتغاضى عن جرائمه، لا يقل خطراً عن رصاصة قنّاص إsرائيلي موجهة لصدر طفل توسّم الخير في أمة محمد، فردّت عليه بالخذلان والنكران.