اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٤ نيسان ٢٠٢٥
مدار الساعة - كتب أمين عام المجلس التمريضي الاردني الاستاذ الدكتور هاني النوافلة: في الخامس والعشرين من نيسان، تتوشّح المهنة بثوب الفخر، وتزهو الأسرة التمريضية في الأردن بميلاد سمو الأميرة منى الحسين، رئيس المجلس التمريضي الأردني، وراعية التمريض والقبالة لمنظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط، والسفيرة العالمية للمجلس الدولي للتمريض (ICN) والسفيرة الفخرية لمنظمة الزهايمر العالمية.لقد آمنت سموها منذ البدايات أن مهنة التمريض ليست مجرد دور في النظام الصحي، بل هي لبّه وركيزته الأولى، فكرّست جهدها لبناء منظومة تمريضية متكاملة، عمادها العلم، وغايتها الكرامة، ووسيلتها التمكين. وكان تأسيس المجلس التمريضي الأردني، بقيادتها الحكيمة، تتويجًا لرؤيتها الثاقبة، التي جعلت من التمريض الأردني نموذجًا يُحتذى به في الإقليم وخارجه.وإنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز، أن تتشرف أسرة المجلس التمريضي الأردني بأن تكون صاحبة السمو الأميرة منى الحسين رئيسةً له، تقوده بحكمةٍ وحنكةٍ ورؤية استشرافية لمستقبل واعد. فوجودها يمنحنا القوة والمكانة، ويحمّلنا مسؤولية في ترجمة رؤيتها إلى سياسات وممارسات ترتقي بالمهنة إلى أعلى المراتب. كما أن التمريض الأردني يفتخر بأن سموها الراعية له.ويكفينا فخرًا أن نقول، إن التمريض الأردني، برعاية سمو الأميرة ، لم يعد مجرد قطاعٍ محليٍّ يُؤدي دوره في حدود الوطن، بل غدا اسمًا لامعًا على الخارطة الصحية العالمية، يحظى بالاحترام والاهتمام والتقدير في المحافل الدولية. لقد جعلت سموها من المهنة رسالةَ عالمية، ومن الكادر التمريضي سفراء علمٍ وإنسانية، يتحدث عنهم العالم بإعجاب، ويتطلع إلى تجاربهم باهتمام. ولرؤيتها التي جمعت بين البُعد الإنساني والنهج المؤسسي، بلغ التمريض الأردني ما بلغه اليوم من حضورٍ وتأثير محلياً واقليمياً.ولم تقف عطاءات سموها عند حدود الوطن، بل امتدت لتكون سفيرة فخرية عالمية لمرض الزهايمر، حاملةً همّ من يُنسَون في زوايا النسيان، ورافعةً لراية الوعي والرحمة والتضامن، داعيةً إلى تطوير نظم الرعاية، وتكريس نهجٍ شموليٍّ يضع الإنسان في صلب الاهتمام.في عيد ميلاد سموها، تعبر أسرة المجلس التمريضي الأردني عن عميق امتنانها ووفائها، وتجدّد عهدها بالسير على دربها، وفاءً لرسالتها النبيلة، والتزامًا بقيمها السامية. كما نُجدد في هذا اليوم العزيز ولاءنا للقيادة الهاشمية المظفّرة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين، مؤمنين بأن رعاية سموها للتمريض الأردني هي امتداد حيّ لرسالة الهاشميين في بناء الإنسان وتمكينه.كل عام وسمو الأميرة منى الحسين بخير،وكل عام وهي تزهر في قلوبنا، وتزدهر المهنة تحت رايتها،وكل عام والمجلس التمريضي الأردني يستمد من حكمتها نور الرؤية، ومن عطائها زخم المسيرة.
مدار الساعة - كتب أمين عام المجلس التمريضي الاردني الاستاذ الدكتور هاني النوافلة:
في الخامس والعشرين من نيسان، تتوشّح المهنة بثوب الفخر، وتزهو الأسرة التمريضية في الأردن بميلاد سمو الأميرة منى الحسين، رئيس المجلس التمريضي الأردني، وراعية التمريض والقبالة لمنظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط، والسفيرة العالمية للمجلس الدولي للتمريض (ICN) والسفيرة الفخرية لمنظمة الزهايمر العالمية.
لقد آمنت سموها منذ البدايات أن مهنة التمريض ليست مجرد دور في النظام الصحي، بل هي لبّه وركيزته الأولى، فكرّست جهدها لبناء منظومة تمريضية متكاملة، عمادها العلم، وغايتها الكرامة، ووسيلتها التمكين. وكان تأسيس المجلس التمريضي الأردني، بقيادتها الحكيمة، تتويجًا لرؤيتها الثاقبة، التي جعلت من التمريض الأردني نموذجًا يُحتذى به في الإقليم وخارجه.
وإنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز، أن تتشرف أسرة المجلس التمريضي الأردني بأن تكون صاحبة السمو الأميرة منى الحسين رئيسةً له، تقوده بحكمةٍ وحنكةٍ ورؤية استشرافية لمستقبل واعد. فوجودها يمنحنا القوة والمكانة، ويحمّلنا مسؤولية في ترجمة رؤيتها إلى سياسات وممارسات ترتقي بالمهنة إلى أعلى المراتب. كما أن التمريض الأردني يفتخر بأن سموها الراعية له.
ويكفينا فخرًا أن نقول، إن التمريض الأردني، برعاية سمو الأميرة ، لم يعد مجرد قطاعٍ محليٍّ يُؤدي دوره في حدود الوطن، بل غدا اسمًا لامعًا على الخارطة الصحية العالمية، يحظى بالاحترام والاهتمام والتقدير في المحافل الدولية. لقد جعلت سموها من المهنة رسالةَ عالمية، ومن الكادر التمريضي سفراء علمٍ وإنسانية، يتحدث عنهم العالم بإعجاب، ويتطلع إلى تجاربهم باهتمام. ولرؤيتها التي جمعت بين البُعد الإنساني والنهج المؤسسي، بلغ التمريض الأردني ما بلغه اليوم من حضورٍ وتأثير محلياً واقليمياً.
ولم تقف عطاءات سموها عند حدود الوطن، بل امتدت لتكون سفيرة فخرية عالمية لمرض الزهايمر، حاملةً همّ من يُنسَون في زوايا النسيان، ورافعةً لراية الوعي والرحمة والتضامن، داعيةً إلى تطوير نظم الرعاية، وتكريس نهجٍ شموليٍّ يضع الإنسان في صلب الاهتمام.
في عيد ميلاد سموها، تعبر أسرة المجلس التمريضي الأردني عن عميق امتنانها ووفائها، وتجدّد عهدها بالسير على دربها، وفاءً لرسالتها النبيلة، والتزامًا بقيمها السامية. كما نُجدد في هذا اليوم العزيز ولاءنا للقيادة الهاشمية المظفّرة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين، مؤمنين بأن رعاية سموها للتمريض الأردني هي امتداد حيّ لرسالة الهاشميين في بناء الإنسان وتمكينه.
كل عام وسمو الأميرة منى الحسين بخير،
وكل عام وهي تزهر في قلوبنا، وتزدهر المهنة تحت رايتها،
وكل عام والمجلس التمريضي الأردني يستمد من حكمتها نور الرؤية، ومن عطائها زخم المسيرة.