اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٧ تموز ٢٠٢٥
كشفت الدكتورة مها الشيخ أستاذ سلاسل التوريد بجامعة الشرق الأوسط عن تأثير القرار الروسي بخفض رسوم تصدير القمح إلى دول العالم.
وقالت الشيخ في مداخلة مع قناة 'إكسترا نيوز': 'رأينا تأثيرا فوريًا للأسعار العالمية في لحظة إعلان روسيا هذا القرار، نقطة القرار مرتبطة أكثر في التنافسية علميا يعني أن كلما كانت رسوم التصدير أصبحت صفرا أو أقل حتى اليوم، هذا يؤدي إلى أن يكون هناك انخفاض أكثر في أسعار القمح العالمية بشكل إيجابي.
وأضافت: 'التنافسية اليوم معناها أن روسيا اليوم ستعود إلى الأسواق الناشئة، معناها أنها ستستعيد مكانتها في الحصة السوقية في هذه الدول، النقطة الأساسية الإيجابية أنه سيكون هناك إعادة لتشكيل خريطة سلاسل التوريد للقمح، وهذه النقطة نحن عانينا منها سنوات'.
وتابعت: 'السنوات الماضية كانت الخطط الاستراتيجية البديلة عن قمح روسيا لم تكن هي الأكثر تنافسية والأكثر نفوذًا لتحقيق الاكتفاء الذاتي، خصوصا مع أسعار الغذاء العالمية وتحقيق الأمن الغذائي'.
وواصلت: 'نرى اليوم أن روسيا كأكبر دولة وكأكبر مصدر للقمح في العالم، يعني تغييرها لهذه السياسة الاقتصادية وإعادة رسم هيكلة سلاسل التوريد وخارطتها، يعني لها أبعاد هذه الأبعاد غير ارتفاع وانخفاض أسعار القمح، معناها أنه سيكون هناك استقطاب أكثر لدول الشرق الأوسط وأيضا دول شمال إفريقيا، وهذا ما نحن نطمح له'.
وأوضحت: 'أحد الأرقام التي تحدثنا عنها كثيرًا أن أكثر من 60% من واردات روسيا هي إلى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، معنى ذلك أننا اليوم الدول الأخرى التي كانت توضع كبدائل عن القمح الروسي ستواجه صعوبة كبيرة في المنافسة مع الأسعار الروسية المنخفضة'.
وذكرت: 'استعادة الحصة السوقية معناها أن روسيا اليوم تلعب على أداة سياسية، وهذه الأداة السياسية الاقتصادية اليوم هي فعالة، فعالة في التنافس، فعالة في استعادة الحصة السوقية، فعالة في أن يكون هناك اتفاقيات أكثر، أن يكون هناك تفاوضات أكثر مع روسيا'.
واختتمت: 'كما نقول إنها وضعت الخطة الأولى على الطاولة، إنها تريد أن يكون هناك انخفاض لرسوم التصدير، أن يكون هناك تقليل للضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا'.