اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٧ تموز ٢٠٢٥
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، وفداً من حزب «المساواة وديموقراطية الشعوب» التركي المؤيد للأكراد، في مسعى جديد لدفع عملية السلام بين الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني الذي أعلن حل نفسه.وعشية اللقاء، زار وفد الحزب، الذي يعد ثالث أكبر أحزاب تركيا، مؤسس «العمال الكردستاني» عبدالله أوجلان، المسجون منذ عام 1999، ونقل عنه أنه «يولي أهمية كبيرة» لاجتماع وفد الحزب مع اردوغان ووصفه بـ «التاريخي».وأعلن حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة «منظمة إرهابية»، حلّ نفسه في 12 مايو، بعد أكثر من أربعة عقود من التمرد العنيف الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 ألف شخص، استجابة لدعوة عبدالله أوجلان زعيمه التاريخي. وذكرت محطة «إن تي في» التركية، نقلا عن مصادر أمنية، أن «العمال الكردستاني» سيبدأ تسليم أسلحته في العراق هذا الأسبوع، وأن العملية ستتم وفقا لجدول زمني محدد سلفاً مع تسجيل السلطات لتلك الأسلحة.وأضافت أن رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالين سيزور بغداد اليوم الثلاثاء، لإجراء محادثات مع الرئيس العراقي ورئيس الوزراء ووزراء آخرين لمناقشة عملية تسليم «الكردستاني» أسلحته. والتقى كالين مع مسؤولين في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، في الأيام القليلة الماضية، لإجراء محادثات بشأن نزع السلاح.
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، وفداً من حزب «المساواة وديموقراطية الشعوب» التركي المؤيد للأكراد، في مسعى جديد لدفع عملية السلام بين الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني الذي أعلن حل نفسه.
وعشية اللقاء، زار وفد الحزب، الذي يعد ثالث أكبر أحزاب تركيا، مؤسس «العمال الكردستاني» عبدالله أوجلان، المسجون منذ عام 1999، ونقل عنه أنه «يولي أهمية كبيرة» لاجتماع وفد الحزب مع اردوغان ووصفه بـ «التاريخي».
وأعلن حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة «منظمة إرهابية»، حلّ نفسه في 12 مايو، بعد أكثر من أربعة عقود من التمرد العنيف الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 40 ألف شخص، استجابة لدعوة عبدالله أوجلان زعيمه التاريخي.
وذكرت محطة «إن تي في» التركية، نقلا عن مصادر أمنية، أن «العمال الكردستاني» سيبدأ تسليم أسلحته في العراق هذا الأسبوع، وأن العملية ستتم وفقا لجدول زمني محدد سلفاً مع تسجيل السلطات لتلك الأسلحة.
وأضافت أن رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالين سيزور بغداد اليوم الثلاثاء، لإجراء محادثات مع الرئيس العراقي ورئيس الوزراء ووزراء آخرين لمناقشة عملية تسليم «الكردستاني» أسلحته. والتقى كالين مع مسؤولين في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، في الأيام القليلة الماضية، لإجراء محادثات بشأن نزع السلاح.
ولقي 12 عسكرياً تركيا حتفهم جراء التسمم بغاز الميثان، أثناء تنفيذهم عملية في كهف، شمال العراق، وفق حصيلة جديدة صادرة عن وزارة الدفاع التركية أمس، والتي أفادت بأن المجموعة كانت تنفذ أمس الأول «عملية بحث واستكشاف في كهف يستخدمه أعضاء» في حزب العمال الكردستاني، المصنف على أنه «منظمة إرهابية انفصالية».
وأشارت شبكة «بي بي سي» الى أن غاز الميثان ليس ساما بشكل مباشر، لكنه قد يكون قاتلا، لأنه يمكن أن يؤدي إلى الاختناق، خاصة في الأماكن الضيقة والمغلقة، مضيفة أنه لا يزال من غير الواضح لماذا احتوى الكهف على كمية من غاز الميثان كافية لتكون قاتلة. وتزامن مقتل هؤلاء الجنود مع زيارة وفد «حزب الشعوب» لأوجلان، وقال الوفد إن «هذا الحادث أحزن أوجلان وأحزننا جميعا بشدة»، وأضاف أنه قدم «تعازيه لأسر الضحايا وأقربائهم».
إلى ذلك، يواجه زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزيل، تحقيقات جنائية بتهمة إهانة الرئيس، بعد انتقاده بشدة اعتقال عدد من رؤساء البلديات المنتمين إلى الحزب.
وفي خطابه السبت، قال أوزيل إن الحكومة تهدد بإلغاء الانتخابات، وحذر من أنه في حال وقوع انقلاب فإن الشعب سيستعيد صناديق الاقتراع بنفسه.
وشدد على أنه: «لا ينبغي لأحد أن يتصرف كزعيم عصابة».