اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٢ نيسان ٢٠٢٥
في تطور جديد على الساحة الفلسطينية، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تمسكها بمعادلة 'وقف الحرب مقابل إطلاق الأسرى'، مؤكدة أن استمرار المماطلة في التوصل إلى اتفاق سيؤدي إلى مزيد من القتل للمدنيين في غزة ومصير غامض لأسرى الاحتلال لدى المقاومة.
وفي سياق متصل، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهداف مستوطنة 'نير إسحاق' الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة بصواريخ قصيرة المدى من نوع 'رجوم' عيار 114 ملم، وذلك ردًا على ما ترتكبه قوات الاحتلال من قصف وقتل للمدنيين في القطاع.
تصعيد يفاقم الأزمة الإنسانية.. إسرائيل تعتزم توسيع عمليات الاجتياح في غزةالصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تستقبل 21 شهيدًا و64 مصابًا خلال الـ 24 ساعة الماضية
يأتي هذا التصعيد في ظل تعثر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، حيث نفت حماس تلقيها أي مقترحات جديدة بشأن هذه الملفات، مؤكدة تمسكها باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم توقيعه في يناير الماضي، مشددة على ضرورة استكمال تنفيذ جميع مراحله.
من جهتها، تواصل مصر جهودها الدبلوماسية لوقف التصعيد والتوصل إلى هدنة دائمة، مؤكدة رفضها لأي إجراءات تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
يُذكر أن قطاع غزة يعاني من حصار خانق منذ سنوات، وتدهور حاد في الأوضاع الإنسانية، مع نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الأساسية، مما يجعل أي تصعيد عسكري جديد يزيد من تفاقم هذه الأوضاع الكارثية.