اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٤
على مدار التاريخ، سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى تحقيق أهدافها السياسية من خلال التلاعب بالعواطف والدعوات إلى العنف، لكن وعي المصريين أثبت أنه يمثل حائط صد أمام مخططات هذه الجماعة، حيث انطلقت الجماعة في مسيرة الهدم والعنف منذ 2011، محاولة استغلال الفوضى لتحقيق نفوذ سياسي، لكنها واجهت مقاومة كبيرة من الشارع المصري.
وقدّم الشعب المصري نموذجًا يحتذى به في التصدي لأي محاولة لاستعادة السلطة بالقوة، حيث يبرهن على رغبته في الاستقرار والأمن بعيدًا عن العنف والتطرف، وتزايدت حملات التوعية والتحذير من أفكار الجماعة، مما ساعد على تقوية العزيمة الوطنية وتعزيز روح الانتماء للمجتمع.
وضرب الشعب نموذج رائعا في التصدي لشائعات وأكاذيب الإخوان التي حاولت النيل من الوطن، حيث بدأ الشعب في إطلاق حملات على مواقع التواصل الاجتماعي للتذكير بجرائم الجماعة الإرهابية، وما فعلوه في السنوات الماضية، من خلال صور وفيديوهات وفضح كل محاولات التنظيم الإرهابي لإثارة الفتن.
وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، في بيان له أن الوعي المجتمعي يعتبر خط الدفاع الأول لمواجهة هذه الظاهرة، والتصدي للشائعات يتطلب العمل على أكثر من محور؛ أبرزها تعزيز الوعي الإعلامي لدى المواطنين، بحيث يكون لدى الأفراد القدرة على التمييز بين الأخبار الصحيحة والمغلوطة، ويجب أن تلعب وسائل الإعلام دورًا أكبر في التحقق من صحة الأخبار ونقل المعلومات بشفافية، ليكون الإعلام بمثابة حاجز أولي ضد انتشار الشائعات.