اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٧ شباط ٢٠٢٥
قد يشعر الأشخاص بالأحزان أحيانا لأسباب مختلفة في الحياة، ما قد يؤثر على السلام النفسي لهم، وفي مثل هذه اللحظات يبقى الملاذ الآمن هو الدعاء، الذي يعد من أهم وسائل التخفيف عن النفس ورفع الهموم.
ـ «اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضائك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي».
وورد هذا الدعاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في مسند أحمد، أنه سلاح المؤمن في مواجهة الهموم والحزن، إذ يتوجه إلى الله بكل خشوع ويطلب من الله أن يزيل ما في القلب من هموم ويبدلها بالسكينة.
الدعاء وسيلة عظيمة للراحة النفسية، خصوصًا في أوقات الضعف والتوتر، إذ يساعد على توجيه القلب نحو الخالق ويملأه بالأمل في قدرة الله عز وجل على تغيير الظروف، فكلما شعرت بالهم أو الحزن، تذكر هذا الدعاء العظيم ورده بقلب صادق، وستجد أن راحة البال سرعان ما تعود إليك.
كما ورد في الحديث الشريف أيضًا دعاء آخر قاله النبي صلى الله عليه وسلم في أوقات الحزن: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال».
ومن الأدعية التي تُجلب الطمأنينة أيضًا ما رواه الترمذي عن أنس رضي الله عنه، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل به أمر حزبه أو شدة، يقول: «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيث».