ردود فعل متباينة.. العالم يرفض تهجير الفلسطينيين من غزة

تناول تقرير عبر صحيفة الجارديان البريطانية ردود أفعال الدولية والعربية حول المخطط الامريكي لتهجير الفلسطنيين، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى.

وقد أثار هذا الإعلان ردود فعل قوية من مختلف الدول والمنظمات، حيث جاءت المواقف على النحو التالي.

-ناقش وزير الخارجية بدر عبد العاطي مع رئيس الوزراء الفلسطيني أهمية المضي قدمًا في مشاريع التعافي في غزة دون مغادرة الفلسطينيين للأرض.

- كما أعربت السعودية عن رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددة على أن ولي العهد محمد بن سلمان قد أكد هذا الموقف بوضوح، مما يعكس عدم السماح بأي تفسيرات تحت أي ظرف.

-وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان انتقد تصريحات ترامب واعتبرها غير مقبولة، محذرًا من أن أي خطط لاستبعاد الفلسطينيين ستؤدي إلى مزيد من الصراع.

-أكد رئيس الوزراء البريطاني ستارمر على ضرورة السماح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم وإعادة بناء غزة، داعيًا المجتمع الدولي لدعم هذه الجهود كجزء من تحقيق حل الدولتين.

-ووصفت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك طرد الفلسطينيين من غزة بأنه غير مقبول ومخالف للقانون الدولي، محذرة من أن هذا الأمر سيؤدي إلى معاناة جديدة وزيادة الكراهية.

-المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف ليموين أكدت فرنسا على معارضتها لأي تهجير قسري للفلسطينيين، معتبرة ذلك انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وعائقًا أمام تحقيق حل الدولتين.

شدد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس على أن غزة هي أرض الفلسطينيين ويجب أن يبقوا فيها، مشيرًا إلى أهمية ضمان التعايش مع الدولة الإسرائيلية.

أوضح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف أن التسوية في الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقها إلا من خلال حل الدولتين، وهو موقف تتبناه معظم الدول المعنية.

وشدد المكتب الحقوقي التابع للأمم المتحدة على ضرورة الانتقال إلى المرحلة التالية من وقف إطلاق النار مع التأكيد على ضرورة احترام القانون الدولي.

اكد مسؤول كبير في حماس، سامي أبو زهري على أن الفلسطينيين في غزة لن يسمحوا بتمرير هذه الخطط، مطالبًا بإنهاء الاحتلال.

أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أن الفلسطينيين لن يتنازلوا عن أراضيهم وحقوقهم، مشددًا على أن غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين.

أعلنت وزير الخارجية الإيرانية انه لا توافق على أي تهجير للفلسطينيين، مؤكدة دعمها لقضيتهم.

دعا وزير الخارجية الأيرلندي، سيمون هاريس إلى تحقيق حل الدولتين، مؤكدًا على حق الفلسطينيين والإسرائيليين في العيش بسلام.

أكد رئيس الوزراء الأسترالي، أنطوني ألبانيز أن أستراليا تدعم حل الدولتين، مبرزًا استمرارية هذا الموقف على مدار السنوات.

أكدت القيادة الفلسطينية على أن حل الدولتين هو الضمانة للأمن والاستقرار، واعتبر الجهاد الإسلامي الجماعة أن خطط ترامب تمثل تصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن القومي العربي والإقليمي.

وزير الأمن الإسرائيلي السابق، إيتامار بن غفير، فقد دعا إلى تشجيع الفلسطينيين على الهجرة، معتبرًا أن ذلك هو الاستراتيجية الصحيحة بعد الحرب في غزة.

النائبة الأمريكية، رشيدة طليب، أعلنت أن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان، مشددة على ضرورة وقف الدعم المالي لعمليات الإبادة والتهجير.