اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
علي هامش فاعليات اليوم الثالث لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط في النسخة الواحدة واربعين اقيمت ندوة مناقشة لكتاب افضل 100 فيلم سياسي مصري وذلك بحضور موالفة الكتاب الباحثة مرفت عمر والتي بدات حديثها بكون ان السينما طالما كانت دائما تشكل الوعي المجتمعي واداة نقد وتركز الضوء علي شريحة من المجتمع .
اما فيما يتعلق ماهيا الية اختيار الافلام فقالت ان فكرة افضل 100 فيلم عن طريق الحصر واتاحة فرصة لتقديم افكار مختلفة عن طريق النقاد ، وان كل ناقد له ان يرشح 30 فيلم تم مراعاة التنوع الفكري للنقاد وحتي الجنسية لمنع التحيز فكان النقاد مابين نقاد مصريين وعرب ، وكان هناك تصويت جماعي علي الافلام وكانت فترة الافلام السياسية غالبا كانت مابين فترة السبعينات حتي التسعينات وجاء فيلم الكرنك بالمركز الأول وفيلم البرئ بالمركز الثاني وفيلم شي من الخوف بالمركز الثالث .
وردا علي السوال المتعلق بمفهوم الفيلم السياسي ردت بانه بعد بحث كبير اتضح انه مفهوم واسع جدا ولا يوجد مفهوم ثابت للفيلم السياسي ، لكن في الغالب تم الاتفاق علي ان الفيلم السياسي هو ذاته الفيلم الاجتماعي الذي يعكس أجواء فترة زمنية معينة وانعاكسها علي مظاهر الحياة علي المواطنين .
كما اضافت ميرفت عمر ان ندرة وجود الفيلم السياسي في الستينات مقارنة بالسبعينيات جاءت بسبب انه كان محاصر بالقيود الرقابة ولا يمكن تقديم الفكرة بشكل مباشر ، لكن وبعد انتهاء فترة الستينيات فجاء تقييم تلك الفترة بشكل اكبر في مرحلة السبعينات خصوصا من مرحلة الانفتاح التي حدثت بتلك الفترة فاصبح هناك تقارب بين المواطن والسلطة ومساحة افضل للعرض السياسي مثل اعمال المخرج عاطف الطيب وعلي بدرخان .