اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٨ أيلول ٢٠٢٥
أجابت هند حمام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم قضاء الصلوات إذا فاتت المسلم فروض اليوم الخمسة ولم يتمكن من أدائها إلا في وقت متأخر بسبب العمل أو الإرهاق، وهل يجوز تأجيل القضاء إلى اليوم التالي.
وقالت أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إن قضاء الصلوات الفائتة واجب على المسلم، وأن الأفضل أن يقضيها فور تذكرها أو تفرغه، حتى لو كان في آخر اليوم، لأن الإنسان لا يضمن عمره ولا أجله.
وأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن المحافظة على الترتيب بين الفروض أولى، فيبدأ بالظهر ثم العصر ثم المغرب ثم العشاء، حتى تبرأ ذمته على الترتيب الذي افترضه الله.
هل عليها ذنب؟.. الإفتاء: تأخير صلاة العشاء لقبل الفجر يخرجها من وقت الأداءنظير عياد: دار الإفتاء المصرية مرجعية موثوقة وبيت خبرة عالمي .. صورهل يجوز إخراج أموال الزكاة في بناء مسجد جديد؟.. الإفتاء يوضحكيفية صلة الرحم.. الإفتاء تنصح بـ 5 أمور
وأضافت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن تأجيل القضاء إلى اليوم التالي جائز، وصلاته صحيحة إن شاء الله، لأنه في كل الأحوال أداء قضاء وليس أداء في وقته. لكن شددت على أن الأفضلية والأولى أن تُقضى في نفس اليوم، وعدم تأخيرها لليوم التالي إلا لضرورة.
وحذرت أمين الفتوى في دار الإفتاء من تعمد تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من غير عذر، لأن ذلك إثم ويؤاخذ عليه المسلم، بخلاف من كان معذوراً بانشغال قهري أو ظرف خارج عن إرادته.
وأشارت أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن الفرق بين الأداء والقضاء أن أداء الصلاة في وقتها يحقق للمسلم أجر المحافظة على الصلاة في وقتها، أما القضاء بعد خروج الوقت فيسقط الفريضة عن ذمته لكنه لا يعطيه نفس أجر الأداء في الوقت.
وأكدت أمين الفتوى في دار الإفتاء أن المحافظة على الصلاة في وقتها من أعظم القربات، وينبغي للمسلم أن يجتهد في أدائها وعدم تأخيرها بلا عذر، لأن وقت الصلاة حق لله يجب تعظيمه وعدم التهاون فيه.