كيف أثرت القبة الحرارية القاسية على السكان فى جنوب أمريكا؟

تؤثر القبة الحرارية التي تغطي المنطقة الجنوبية الغربية للولايات المتحدة على ما يقرب من 23 مليون أمريكي، ما يجلب معها بعضًا من أعلى درجات الحرارة في الصيف ويضغط على الشبكة الكهربائية في تكساس.

تحدث ظاهرة القبة الحرارية عندما يحبس الضغط العالي القوي الهواء الساخن فوق منطقة ما، ما يمنع الهواء البارد من الانتقال إلى الداخل ويسبب ارتفاع درجات الحرارة على الأرض والبقاء مرتفعة.

ويعاني سكان وسط تكساس من حرارة شديدة لفترة طويلة، 'مع القليل من الراحة أو عدم الراحة طوال الليل'، وفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية.

ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 110 فهرنهايت (43 درجة مئوية). قد تشهد سان أنطونيو أعلى درجة حرارة لها منذ أكثر من 10 سنوات يوم الأربعاء.

وتؤدي الحرارة الجافة أيضًا إلى إشعال حرائق الغابات، ما دفع حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، إلى نشر موارد إضافية لمكافحة الحرائق في أجزاء من الولاية.

وقال أبوت: 'نحث بشدة سكان تكساس على اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة والاستجابة لتوجيهات المسئولين الحكوميين والمحليين للحفاظ على أسرهم وأحبائهم في مأمن من حرائق الغابات. أشكر قسم إدارة الطوارئ في تكساس وموظفي إدارة الطوارئ المحليين على عملهم أثناء استعدادهم لحرائق الغابات المحتملة في جميع أنحاء الولاية'.

وتقول خدمة الغابات في تكساس إيه آند إم إنه من المتوقع أن يزداد نشاط حرائق الغابات عبر شمال غرب ووسط تكساس بسبب الغطاء النباتي الجاف الناجم عن درجات الحرارة الثلاثية.

ويدفع الطقس القاسي الشبكة الكهربائية التي لا يمكن الاعتماد عليها بالفعل في الولاية إلى أقصى حدودها، حيث يقوم العديد من عملاء الطاقة البالغ عددهم 27 مليونًا بتشغيل مكيفات الهواء في منازلهم وشركاتهم للتبريد.

في وقت سابق من هذا الصيف، انقطعت الكهرباء عن أكثر من 800 ألف من سكان هيوستن لعدة أيام خلال تحذير من الحرارة بعد أن أدى إعصار بيريل إلى قطع خطوط الكهرباء في الولاية.