أقوال الشهود فى اتهام عامل بقتل زميله بسبب خلافات سابقة بالقطامية

تنشر 'الدستور' اقوال الشهود فى اتهام عامل بقتل زميله فى العمل بمساعدة اخر بسبب خلافات بينهما فى القطامية.

وجاء فى اقوالشقيق المجني عليه 'وليد ص' - ١٨ عام - طالببأنه على إثر خلاف في اليوم السابق على حدوث الواقعة بين شقيقه المجني عليه والمتهم الأول، فتربص له الأخير وتحين فرصة خروج المجني عليه من مقر عملهما وما أن ظفر به حتى طعنه بسلاح أبيض سكين ولاذ بالفرار وعزىقصده لازهاق روحه.

بينما قال 'م.ع' أمين مخزن بمصنع ' زميل عمل المجنى عليه' بوقوعمشادة فيما بين المتهم الأول والمجني عليه خلال ساعات العمل على اثرها تم مجازتهما بالخصم ماليا وأمر مديرالعمل بصرفهما فكمن المتهم الأول للمجني عليه خارج اسوار المصنع محل عملهما وأبصر المجني عليه مضرجا بدمائهمتألما كما أبصر المتهم الأول محرزا أداه أوصافها بذات البريق اللامع وبرفقته آخر مجهول المتهم الثاني - حاملا ماسورةحديدية ويكيل الأول للمجني عليه طعنتين باستخدام الأداه بحوزته استقرا بيسار صدره كما كال الثاني للمجني عليه ضرية باستخدام الأداة بحوزته استقرت بكتفه الأيسر ولرؤيته لاذا بالفرار وعزى قصدهما لإرهاق روحه.

كما جاء فى أقوال مدير العمل لطرفي الواقعة 'ن.ع' ٤٤ عامبأن نشبت مشادة بين المجني عليه والمتهم الأول اثر خلافات بمحل عملهما واشتد الخلاف بينهما إلى أن تطورللتشاجر بالأيدي وعليه قام بمجازتهما بالخصم من راتبهما فأظهر المتهم الأول غضبا من المجني عليه.

وأضاف أنه في اليوم التالي،اعتدى المتهم الأول بالضرب على المجني عليه، فأنهى الشجار بينهما وقرر بإحالتهما للتحقيق الإداري فصرحالمتهم الأول له غاضبا بأنه لم تغمض عيناه ليلة الخلاف متأثرا بخصم راتبه وأردف بعزمه الإنتقام من المجني عليه

وأوضح أنه وماأن انصرفا حتى نمى إلى مسمعه ارتفاع اصوات العاملين فأبصر المتهم خارج اسوار المصنع محرزا سكين وبرفقته آخرمجهول المتهم الثاني - حاملا ماسورة حديدية ويكيل الأول للمجني عليه طعنتين باستخدام الأداه بحوزته استقرا بيسارصدره كما كال الثاني للمجني عليه ضربة باستخدام الأداه بحوزته ولاذا بالفرار.

وكشف نص قرار الإحالة أنه بعد الاطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات تتهم النيابة العامة 'محمد ا' 21 عام، عامل، و'كريم ش'۲۳ عام، فرد أمن، لأنهما قتلا المجنى عليه 'رشاد.ص' عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقدا العزم المصمم على إزهاق روحه وبيتا النية في روية من أمرهما، وعقد الأول اتفاقا مع الثاني على الخلاص من المجني عليه وأعدا لذلك سلاحين أبيضين محل الوصف التالي، فكمنا له وما أن ظفر ما به حتى استلا أسلحتهما واستحكما غلبة عددهما فباغتوه بإعمال أسلحتهم فيجسده بضربة وطعنتين- طعنتين فأحدثا به إصاباته التى أودت بحياته