اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
رحب النائب محمد أبو العينين، رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وكيل مجلس النواب، بالمشاركين في منتدى الجمعية البرلمانية وقمة رؤساء البرلمانات، المنعقده الآن في مقر مجلس النواب بالقاهرة، تحت عنوان “تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي البحر المتوسط: إعادة إطلاق عملية برشلونة في ذكراها الثلاثين”.
وقال محمد ابو العينين، في كلمته، إنه لا يمكن الحديث عن التعاون الاقتصادي دون التطرق إلى الأزمات الملتهبة في المنطقة، مؤكداً أن مصر كانت دائماً في مقدمة الدول الساعية لحل النزاعات الإقليمية.
ووجه النائب محمد أبو العينين، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي رفض مخطط التهجير القسري للأشقاء الفلسطينين، وتمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأشار إلى القمة المصرية - الأمريكية بشرم الشيخ، التي وضعت خطوات تنفيذية ضمن خارطة طريق واضحة، نجح بعضها في وقف الحرب على غزة، بينما يجري العمل على تنفيذ باقي البنود.
وقال رئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، إن مصر تدعو دول العالم إلى مواصلة الجهود والضغط على إسرائيل للوصول إلى سلام شامل.
وأشار أبو العينين، إلى أن مناقشات المنتدى ستشمل أيضاً “الأزمة السودانية” والحاجة الماسة إلى هدنة ووقف فوري لإطلاق النار، إضافة إلى “التحديات المرتبطة بملف مياه النيل والتصرفات الأحادية من الجانب الإثيوبي”، وكذلك “الأوضاع في سوريا ولبنان والحكومة الليبية”.
وأضاف أبو العينين أن مصر تحمل أعباء أزمات المنطقة على عاتقها، وتقوم بدور الوسيط؛ لإنهاء النزاعات، مشدداً على ثوابت الموقف المصري الراسخ، لا للتهجير، لا للتصفية، ولا للإبادة الجماعية، وأن حل القضية الفلسطينية لا يمكن أن يكون على حساب أرض أخرى، أو على حساب الشعب المصري.
وأكد أبو العينين أن قرارات الأمم المتحدة أعادت التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته والاعتراف بها، مرحباً بالقرارات التي تدعم هذا الحق الفلسطيني.
ولفت أبو العينين، إلى أن وقف الحرب فيغزة كان خطوة ضرورية؛ لأنه لا يوجد منتصر في هذا الصراع، فنتائجه دمار وقتل، وقد حان الوقت لبدء مرحلة الإعمار.
كما أكد أبو العينين على ضرورة الالتزام بقرارات مؤتمر شرم الشيخ، وأنه لا مجال للتنصل منها، فالقضية ليست شأنًا فلسطينيًا فقط، بل قضية عالمية، والعالم بأسره طالب بوقف الحرب والعودة إلى صوت العقل والمنطق، تمهيداً لاستئناف مشاورات ومفاوضات جادة نحو السلام.


































