اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٧ أيلول ٢٠٢٥
الطلاق الصامت، انتشر فى الأونة الأخيرة في بعض البيوت، دون أن تسمع أصوات الشجار، ولا تُرى علامات الخلاف، لكن لو اقتربت قليلًا، ستشعر بفراغ ثقيل، وصمت قاتل، ومشاعر ذابلة.
هناك نوع من الطلاق لا يُوثق في المحاكم، ولا يُعلَن أمام الناس، لكنه مؤلم بنفس القدر، بل وربما أكثر إنه الطلاق الصامت.
فى إطار هذا قال الدكتور سلمان إمام الطبيب النفسي وعلاج الأدمان لـ صدى البلد، أن الطلاق الصامت هو حالة من الانفصال العاطفي بين الزوجين، حيث تستمر الحياة الزوجية من الخارج، لكن في الداخل تنهار العلاقة ببطء، يعيش الزوجان تحت سقف واحد، يشاركان في المسؤوليات، يربّيان الأولاد، يظهران أمام الناس كأن كل شيء طبيعى، لكن الحقيقة أن العلاقة بينهما فقدت معناها.
لا حوار عاطفي، لا مشاعر، لا دفء، كل شيء يتحرك فقط بدافع الواجب، لا بدافع الحب أو الشوق.
من أهم العلامات التي تشير إلى أن العلاقة دخلت مرحلة الطلاق الصامت:
الطلاق الصامت لا يحدث فجأة، بل هو نتيجة تراكمات طويلة من الإهمال، والبرود، وسوء التواصل. من أسبابه:
في بعض الحالات، نعم. متى ما وُجدت الإرادة من الطرفين، يمكن العمل على إعادة بناء العلاقة. من الخطوات الممكنة: