اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٦ تموز ٢٠٢٥
متى يكون اللبن مضرًا؟ تحذير خاص لمصابي الغدة الدرقية، اللبن أو الزبادي يُعدّ من أكثر الأطعمة الصحية شهرةً وفائدة، خصوصًا لغناه بالبروتين، الكالسيوم، والبروبيوتيك التي تحسّن الهضم وتعزز المناعة. لكن، ما لا يعرفه كثيرون هو أن اللبن قد لا يكون مناسبًا للجميع، خاصةً لمن يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية، مثل قصور أو فرط نشاط الغدة.
كشفت الدكتورة هنا جميل استشارى الغدة فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد، عن متى يكون اللبن مفيدًا، ومتى يصبح ضارًا؟ وماذا يجب أن يعرفه مرضى الغدة الدرقية تحديدًا؟
الغدة الدرقية هي غدة صغيرة تشبه الفراشة، تقع في أسفل الرقبة وتفرز هرمونات تتحكم في معدل الأيض والطاقة والحرارة وتنظيم الجسم عمومًا، عندما تختل وظيفتها بالزيادة أو النقصان، تظهر أعراض كثيرة مثل:
وغالبًا ما تُعالج هذه الاضطرابات بأدوية تعويضية للهرمونات، مما يجعل النظام الغذائي يلعب دورًا كبيرًا في نجاح العلاج أو فشله.
1. وجود مادة الكالسيوم وتأثيرها على امتصاص الدواء:
الدواء الأكثر شيوعًا لعلاج قصور الغدة الدرقية هو ليفوثيروكسين، ويجب تناوله على معدة فارغة. المشكلة تكمن في أن الكالسيوم الموجود في اللبن يعيق امتصاص هذا الدواء إذا تم تناوله قريبًا من موعد الجرعة.
التحذير: لا يجب تناول اللبن أو أي منتج ألبان خلال ساعتين بعد أخذ دواء الغدة، حتى لا يقل مفعوله.
بعض أنواع اللبن المدعّمة أو المصنوعة من أبقار تتغذى على أعلاف غنية باليود قد تحتوي على نسب عالية من هذا العنصر.
ورغم أن اليود ضروري لصحة الغدة الدرقية، فإن زيادته بشكل مفرط خاصةً لمن يعانون من فرط نشاط الغدة أو مرض هاشيموتو مرض مناعي قد يؤدي إلى تفاقم الحالة أو اضطراب إنتاج الهرمونات.
العديد من مرضى الغدة يعانون أيضًا من مشاكل في الهضم أو التهابات مزمنة في الأمعاء.
واللبن، خصوصًا إذا كان كامل الدسم أو غير عضوي، قد يحتوي على هرمونات أو مضادات حيوية تسبب:
وهذا بدوره يؤثر على الغدة الدرقية ويزيد الأعراض سوءًا، مثل الإرهاق أو الانتفاخ أو تقلبات الوزن.
رغم كل التحذيرات، اللبن ليس سيئًا بالمطلق. في بعض الحالات، يمكن أن يكون مفيدًا: