التموين تتعاقد اليوم على شراء زيت طعام لطرحه بمنافذ المجمعات الاستهلاكية

تقوم الهيئة العامة للسلع التموينية بوزارة التموين والتجارة الداخلية اليوم الأربعاء بفحص عروض الشركات التي ستتقدم للمناقصة التي سبق وأعلنت عنها الهيئة رقم 4 لسنة 2024/2023، لتوريد زيت خام محلى لصالح الشركة القابضة للصناعات الغذائية 1000 طن زيت صويا، 500 طن زيت عباد، والتسليم خلال الفترة من 15 أغسطس إلى 5 سبتمبر 2023، ومن 10 سبتمبر إلى 30 سبتمبر، حيث يتم توفير زيت الطعام وطرحه للمواطنين على بطاقات التموين وأيضا في منافذ المجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة.

وتوفر وزارة التموين والتجارة الداخلية العديد من السلع الغذائية على بطاقات التموين، حيث يتم صرف السلع بقيمة الدعم المخصص لكل مواطن مقيد بالبطاقة، كما توفر الوزارة أيضا كافة السلع الغذائية ومنتجات اللحوم والدواجن بمنافذ المجمعات الاستهلاكية بأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق الأخرى، ويتم صرف السلع المدعمة على بطاقات التموين.

وكان الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، قد وجه بمد مخازن الشركات التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية بجميع السلع الغذائية لصرف المقررات التموينية عن شهر يوليو، كما وجه الوزير بزيادة معدلات ضخ السلع الغذائية ومنتجات اللحوم بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة في ظل وجود مخزون استراتيجي من كافة المنتجات يكفى لفترات طويلة.

كشف الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أن التحول الرقمي للدولة حاليا نستطيع أن نضع في كارت واحد كافة الخدمات الحكومية المقدمة من الدولة للمواطن حيث سيتم ربط خدمة التموين بالتامين الصحي وضم الخدمات لكارت التموين ليس يعنى إلغاء البطاقة التموينية، مضيفا أن الكارت الموحد بطاقة بديلة عن مجموعة من البطاقات التي يستخدمها المواطنين.

وأكد وزير التموين أنه سيتم ربط خدمة التموين بالتامين الصحي وسوف يأخد حوالي تنفيذ 10 سنوات، موضحا الكارت الموحد ليس بديلا عن بطاقة التموين، موضحًا أنه يصلح لصرف مقررات التموين والخبز لمن يرغب في هذا، إضافة إلى خدمات أخرى تقدمها مثل، صرف الرواتب والأجور والمعاشات والتأمين الصحي أو استخدامه في المواصلات العامة.

جاء ذلك مشاركته في الاجتماع السادس عشر للجمعية العمومية للمنظمة الإفريقية للمترولوجيا AFRIMETS، والذي يستضيف المعهد القومي للمعايرة بوزارة التعليم العالي في إطار دعم أواصر الصداقة والتعاون مع الدول الإفريقية و انطلاقا من دور مصر المحوري وتوجه الدولة نحو تعميق روابط التعاون مع دول القارة على كافة المستويات ومن بينها المجالات العلمية والبحثية.