اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٤
تعد صلاة الجمعة من الصلوات التي ذكرها الله في كتابه العزيز، ونزلت سورة قرآنية على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حملت اسم ذلك اليوم وتلك الصلاة، لعظم شأنها ومكانتها وفضلها، ومن ذلك المنطلق تكثر الأسئلة المتعلقة بصلاة الجمعة، ومنها ما ورد إلى دار الإفتاء المصرية حولحكم أدائها دون أداء السنن، فما هو الحكم الشرعي؟
وقالت الدار إن صلاة الجمعةفريضةٌ عظيمةٌ، أَمَرَ الله سبحانه عباده بتقديم السَّعيِ والحضورِ إليها على كلِّ عملٍ؛ فقال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾.
وحث النبي صلى الله عليه وسلم على التَّبكير إليها، وذلك وفق ما ورد في الحديث النبوي الشريف، عنأبي هريرة رضي الله عنهأنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» متفقٌ عليه.