اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٣١ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشفت دراسة حديثة أن قطاعاً واسعاً من مستخدمي شبكات المحمول في الولايات المتحدة لا يدركون قدرتهم على توفير مبالغ ضخمة من تكلفة فواتيرهم الشهرية بمجرد التحول من الشركات الكبرى مثل Verizon وAT&T وT-Mobile إلى شركات الاتصالات الثانوية المعروفة باسم MVNO (مشغل الشبكة الافتراضية).
MVNO هو شركة اتصالات تقدم خدمات الهاتف المحمول بالاعتماد على البنية التحتية للشركات الكبرى لكنها توفر باقات أرخص وأكثر مرونة.
يحصل المستخدمون على نفس جودة الشبكة وسرعة الإنترنت تقريباً، مع إمكانية اختيار باقات مسبقة الدفع أو دفع شهري منخفض حسب استهلاكهم.
أظهرت الدراسة أن متوسط التوفير لمشترك MVNO قد يصل إلى 600 دولار سنوياً مقارنة بخطط الشركات الكبرى.
تقدم شركات مثل Visible وMint Mobile وGoogle Fi عروضاً تبدأ من 15 إلى 30 دولار شهرياً فقط، بينما تتجاوز بعض الشركات الكبرى حاجز الـ 80 دولار لنفس الحزمة.
أوضحت التقارير أن مستخدمي MVNO قد يواجهون أحياناً أولوية أقل في سرعة الانترنت وقت الذروة أو فقدان بعض الميزات الإضافية، لكن الغالبية العظمى من المستخدمين تجد في الخطط الثانوية بديلاً مثالياً للاستخدام اليومي العادي، خصوصاً للعائلات وطلاب الجامعات.
ما يزال كثيرون في الولايات المتحدة غير مطلعين على وجود هذه البدائل الاقتصادية أو يعتقدون أن الخدمة أقل جودة، وهو ما يدفع MVNO لتكثيف حملاتها الترويجية وإبراز قصص العملاء الذين حققوا وفورات سنوية كبيرة دون التضحية بجودة الاتصال الأساسية.
يمثل MVNO فرصة ذهبية لملايين المستهلكين لتقليل الإنفاق السنوي على خدمات الاتصالات دون خسارة التجربة الأساسية، مع تزايد المنافسة وتحسن الخدمات لدى شركات الاتصالات الثانوية عاماً بعد عام.


































