إرادة جيل: الرئيس السيسى حمل المجتمع الدولى مسئولية خفض الصراعات حول العالم

ثمن النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال قمة بريكس، على هامش جلسة العمل الثانية الموسعة، بحضور زعماء ورؤساء وفود دول بريكس، لمناقشة التطورات الدولية والتعاون الاقتصادي، مؤكدًا أنها حملت رسائل متعددة على كل الجوانب الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، في ظل المتغيرات المتسارعة التي تمر بالعالم أجمع.

ولفت مطر، إلى أن الرئيس السيسي، حمل المجتمع الدولي المسئولية الكاملة في وضع حد للصراعات الجارية حول العالم، ولا سيما في ضوء حالة الاستقطاب والانتقائية التي بات المجتمع الدولي يتسم بها، وهو ما أسهم في استمرار الصراعات، وأضحت هناك ضريبة باهظة تدفع ثمنها تلك المجتمعات محل تلك الصراعات.

وبحسب أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، فإن الرئيس السيسي كان صوتًا لمن لا صوت له من الدول النامية التي تعاني أزمات اقتصادية عدة، فضلًا عن معوقات كبيرة في التنمية وغيرها من الأزمات الأمنية والسياسية، ولاسيما في تأكيده المتواصل على معاناة الدول النامية من تصاعد إشكالية الديون، وعدم توافر التمويل اللازم، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. فضلًا عن ارتفـاع تكلفـة التمويـل والاقتـراض، وضرورة اتخاذ مواقف ملموسة تضمن اضطلاع المجتمع الدولي بدوره، فى توفير التمويل الميسر لتحقيق التنمية في الدول النامية.

وأردف رئيس حزب إرادة جيل، بالقول: إن مشاركة مصر باعتبارها عضوًا رئيسًا ضمن تجمع بريكس يؤكد أهمية الثقل الذي تتمتع به مصر على كل المستويات، ولاسيما أن بريكس أصبح اليوم أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم؛ نظرًا للثقل الاقتصادي لدوله في ظل ما تتمتع به من إمكانات بشرية وصناعية وزراعية، بما جعل قراراته محط اهتمام وتأثير عالميين، مشيرًا إلى أن بريكس إضافة كبيرة للدولة المصرية ويأتي مؤكدًا لأهمية ما تتمتع به مصر من تأثير إقليمي وعالمي وهو ما عزا بعضويتها في التجمع العالمي المهم، مما سيضمن تحقيق نمو اقتصادي يكفل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين نوعية النمو عن طريق تشجيع التنمية الاقتصادية المبتكرة القائمة على التكنولوجيا المتقدمة وتنمية المهارات.