اخبار مصر
موقع كل يوم -خط أحمر
نشر بتاريخ: ١٠ حزيران ٢٠٢٥
أكد جوردي ألبا لاعب فريق إنتر ميامي الأمريكي على صعوبة المواجهة المرتقبة أمام النادي الأهلي المقرر اقامتها في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية المقرر اقامتها يوم الأحد القادم
ويستعد جوردي ألبا، الظهير الأيسر لفريق إنتر ميامي الأمريكي، لخوض تحدٍ جديد في كأس العالم للأندية 2025، إلى جانب زميله الأسطوري ليونيل ميسي. يُعد ألبا أحد العناصر الأساسية في الفريق الأمريكي، الذي سيستفيد من ميزة اللعب على أرضه في ملعب هارد روك بميامي، حيث سيواجه الأهلي المصري في مباراة الافتتاح يوم 14 يونيو.
وقّع اللاعب الإسباني البالغ من العمر 36 عامًا مؤخرًا تمديدًا لعقده مع إنتر ميامي حتى 2027، مؤكدًا التزامه بالفريق الذي يضم نجومًا مثل ميسي وسواريز وبوسكيتس. يعود ألبا إلى الساحة العالمية بعد مسيرة حافلة مع برشلونة، فالنسيا، والمنتخب الإسباني، حيث فاز بلقب بطولة أمم أوروبا ودوري الأمم الأوروبية.
في حديثه مع الموقع الرسمي لـ'فيفا'، قال ألبا: 'جميع مباريات دور المجموعات ستكون مميزة. نبدأ مشوارنا بمباراة صعبة، لكننا محظوظون باللعب هنا على أرضنا، ونأمل أن يشجعنا الجمهور ويستمتع بالمباراة'.
وأكد ألبا عن حماسه للبطولة: 'أشعر بنفس الشغف والطموح رغم صعوبة المنافسة. لعبت مع برشلونة ضد أفضل الفرق، والآن مع إنتر ميامي، أتطلع للاستمتاع بهذه التجربة الفريدة وتحقيق بصمة مع الفريق.'
وأضاف عن علاقته بميسي: 'نفهم بعضنا بنظرة واحدة. اللعب إلى جانب أعظم لاعب في التاريخ شرف كبير، وقد جعلني لاعبًا أفضل بفضل تمريراته الحاسمة'.
أشاد مدرب إنتر ميامي السابق، جيراردو مارتينو، بقدرات ألبا، واصفًا إياه بـ'لاعب رقم 10 في مركز الظهير الأيسر' بفضل تمريراته الدقيقة وإسهاماته الهجومية. ويأمل ألبا أن يساهم في قيادة إنتر ميامي، الذي يضم أسماء مثل بالميراس وبورتو والأهلي في مجموعته، لتقديم أداء قوي يعكس تطور الدوري الأمريكي.
وعن توقعاته للبطولة، قال: 'نريد أن نكون منافسين أقوياء ونُسعد جماهيرنا. اللعب على أرضنا ميزة كبيرة، وأتطلع لمواجهة الأهلي وفرق أخرى في بطولة تجمع ثقافات كروية متنوعة'.
كما تحدث عن دوره في دعم اللاعبين الشباب مثل تيلاسكو سيجوفيا: 'نحاول نحن الكبار، مثل ميسي وسواريز وبوسكيتس، توجيه الشباب لتطوير مهاراتهم، كما تلقيت الدعم في بداياتي'.
تُعد هذه البطولة فرصة لإنتر ميامي لاختبار قدراته عالميًا، ولألبا لإثبات أن شغفه باللعبة لم يتلاشَ، مع طموح لترك بصمة في ميامي وخارجها.